قالت اللجنة الدولية لحماية الصحفيين إنها تلقت تقارير تفيد باختفاء 13 صحفيا وتعرض ثلاث صحفيات على الأقل للاغتصاب خلال الهجوم الأخير على الفاشر بولاية شمال دارفور.
وقالت اللجنة الدولية لحماية الصحفيين في بيان، إن منتدى الصحفيات في دارفور أبلغها عن تعرض ثلاث صحفيات على الأقل للاغتصاب من قبل مقاتلي الدعم السريع خلال هجومهم الأخير.
وأشارت إلى أن هذه الاغتصابات تعد جزءا من نمط واسع من العنف الجنسي ضد الصحفيات وغيرهن من النساء.
وأفادت بأنها تلقت تقارير من عدة جماعات حقوقية محلية تفيد باختفاء 13 صحفيا على الأقل خلال عطلة هذا الأسبوع، عقب سيطرة الدعم السريع على الفاشر.
وأشارت في بيانها إلى أنه ومع سيطرة القوات شبه العسكرية على مدينة الفاشر السودانية خلال عطلة نهاية الأسبوع، أصبح صحفيوها شهودا وضحايا في الوقت نفسه.
وقال صحفي سوداني تمكن من الفرار من الفاشر للجنة حماية الصحفيين شريطة عدم الكشف عن هويته خوفا من الانتقام: "نغطي الأحداث في الظلام.. في كل ساعة نفقد صوتا جديدا".
وذكرت لجنة حماية الصحفيين أنها تمكنت من التحقق من أن الصحفيين عبد المجيد الأحنف، ومحمد أحمد نزار، ومحمد سليمان طاهر شعيب، وفيحاء محمد الحلو، ومحي الدين الصحاف، تمكنوا من الفرار من الفاشر والانتقال إلى مكان أكثر أمنا.
ويظل مصير بقية الصحفيين المفقودين، معمر إبراهيم، خالد أبو ورقا، مجدي يوسف، محمد الرفاعي، تاج السر أحمد سليمان، محمد حسين شلبي، عطا محمد، وإسماعيل محمد أحمد، مجهولا.
ووفق المصدر ذاته، مع انقطاع شبكات الإنترنت والهاتف في الفاشر، لا يستطيع زملاؤهم وعائلاتهم التأكد مما إذا كانوا محتجزين لدى قوات الدعم السريع، أو حتى أنهم على قيد الحياة.
ويقول الصحفيون المحليون إن التحديثات الوحيدة تأتي الآن من صفحات التواصل الاجتماعي التي تسيطر عليها الجماعة المسلحة أو من المدنيين النازحين الفارين من المدينة.
ومنذ بداية الحرب، وثقت لجنة حماية الصحفيين سلسلة من الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الدعم السريع في جميع أنحاء السودان حيث قتلت ما لا يقل عن 14 صحفيا، واغتصبت صحفيات، وحوِلت مكاتب وسائل الإعلام إلى مراكز احتجاز، كما اختطفت صحفيين واحتجزتهم مقابل فدية، مشيرة إلى أن الجناة صوروا بأنفسهم العديد من هذه الانتهاكات ونشروها.
ودعت اللجنة إلى حماية جميع الصحفيين في الفاشر والإفراج الفوري عن المعتقلين.
وفي 26 أكتوبر، أعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها الكاملة على الفاشر.
وكانت المدينة التي حاصرتها قوات الدعم السريع لمدة 18 شهرا، الحاجز الأخير أمام الجماعة للسيطرة على كامل دارفور.
المصدر: روسيا اليوم
قالت اللجنة الدولية لحماية الصحفيين إنها تلقت تقارير تفيد باختفاء 13 صحفيا وتعرض ثلاث صحفيات على الأقل للاغتصاب خلال الهجوم الأخير على الفاشر بولاية شمال دارفور.
وقالت اللجنة الدولية لحماية الصحفيين في بيان، إن منتدى الصحفيات في دارفور أبلغها عن تعرض ثلاث صحفيات على الأقل للاغتصاب من قبل مقاتلي الدعم السريع خلال هجومهم الأخير.
وأشارت إلى أن هذه الاغتصابات تعد جزءا من نمط واسع من العنف الجنسي ضد الصحفيات وغيرهن من النساء.
وأفادت بأنها تلقت تقارير من عدة جماعات حقوقية محلية تفيد باختفاء 13 صحفيا على الأقل خلال عطلة هذا الأسبوع، عقب سيطرة الدعم السريع على الفاشر.
وأشارت في بيانها إلى أنه ومع سيطرة القوات شبه العسكرية على مدينة الفاشر السودانية خلال عطلة نهاية الأسبوع، أصبح صحفيوها شهودا وضحايا في الوقت نفسه.
وقال صحفي سوداني تمكن من الفرار من الفاشر للجنة حماية الصحفيين شريطة عدم الكشف عن هويته خوفا من الانتقام: "نغطي الأحداث في الظلام.. في كل ساعة نفقد صوتا جديدا".
وذكرت لجنة حماية الصحفيين أنها تمكنت من التحقق من أن الصحفيين عبد المجيد الأحنف، ومحمد أحمد نزار، ومحمد سليمان طاهر شعيب، وفيحاء محمد الحلو، ومحي الدين الصحاف، تمكنوا من الفرار من الفاشر والانتقال إلى مكان أكثر أمنا.
ويظل مصير بقية الصحفيين المفقودين، معمر إبراهيم، خالد أبو ورقا، مجدي يوسف، محمد الرفاعي، تاج السر أحمد سليمان، محمد حسين شلبي، عطا محمد، وإسماعيل محمد أحمد، مجهولا.
ووفق المصدر ذاته، مع انقطاع شبكات الإنترنت والهاتف في الفاشر، لا يستطيع زملاؤهم وعائلاتهم التأكد مما إذا كانوا محتجزين لدى قوات الدعم السريع، أو حتى أنهم على قيد الحياة.
ويقول الصحفيون المحليون إن التحديثات الوحيدة تأتي الآن من صفحات التواصل الاجتماعي التي تسيطر عليها الجماعة المسلحة أو من المدنيين النازحين الفارين من المدينة.
ومنذ بداية الحرب، وثقت لجنة حماية الصحفيين سلسلة من الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الدعم السريع في جميع أنحاء السودان حيث قتلت ما لا يقل عن 14 صحفيا، واغتصبت صحفيات، وحوِلت مكاتب وسائل الإعلام إلى مراكز احتجاز، كما اختطفت صحفيين واحتجزتهم مقابل فدية، مشيرة إلى أن الجناة صوروا بأنفسهم العديد من هذه الانتهاكات ونشروها.
ودعت اللجنة إلى حماية جميع الصحفيين في الفاشر والإفراج الفوري عن المعتقلين.
وفي 26 أكتوبر، أعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها الكاملة على الفاشر.
وكانت المدينة التي حاصرتها قوات الدعم السريع لمدة 18 شهرا، الحاجز الأخير أمام الجماعة للسيطرة على كامل دارفور.