قال المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول، الثلاثاء، إن العقوبات المفروضة على دول مصدرة للنفط قد تدفع أسعار الخام للارتفاع، لكن التأثير سيكون محدودا بسبب الطاقة الإنتاجية الفائضة. وقفزت أسعار النفط العالمية بأكثر من سبعة بالمئة في الأسبوع الماضي مع تداول العقود الآجلة لخام برنت عند 65 دولارا للبرميل بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض عقوبات على شركتي روسنفت ولوك أويل الروسيتين للضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب الأوكرانية. وقال بيرول للصحفيين على هامش أسبوع سنغافورة الدولي للطاقة إن "العقوبات التي تفرضها الدول أو تفكر في فرضها على بعض البلدان قد تدفع الأسعار إلى الأعلى. لكنني أعتقد أنه عندما أنظر إلى الأسواق الآن، فإن هذا التأثير لا يزال محدودا، ولا يزال لدينا سعر نفط حول 60 دولارا، ولدينا كمية هائلة من الطاقة الإنتاجية الفائضة، والكثير من النفط". وقالت مصادر تجارية لرويترز إن العقوبات دفعت شركات النفط الحكومية الصينية الكبرى إلى تعليق مشترياتها من النفط الروسي على المدى القصير. وقالت مصادر صناعية إن شركات التكرير في الهند، أكبر مشتر للنفط الروسي المنقول بحرا، ستخفض وارداتها من الخام الروسي بشكل حاد.
المصدر: سكاي نيوز اقتصادية
قال المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول، الثلاثاء، إن العقوبات المفروضة على دول مصدرة للنفط قد تدفع أسعار الخام للارتفاع، لكن التأثير سيكون محدودا بسبب الطاقة الإنتاجية الفائضة. وقفزت أسعار النفط العالمية بأكثر من سبعة بالمئة في الأسبوع الماضي مع تداول العقود الآجلة لخام برنت عند 65 دولارا للبرميل بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض عقوبات على شركتي روسنفت ولوك أويل الروسيتين للضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب الأوكرانية. وقال بيرول للصحفيين على هامش أسبوع سنغافورة الدولي للطاقة إن "العقوبات التي تفرضها الدول أو تفكر في فرضها على بعض البلدان قد تدفع الأسعار إلى الأعلى. لكنني أعتقد أنه عندما أنظر إلى الأسواق الآن، فإن هذا التأثير لا يزال محدودا، ولا يزال لدينا سعر نفط حول 60 دولارا، ولدينا كمية هائلة من الطاقة الإنتاجية الفائضة، والكثير من النفط". وقالت مصادر تجارية لرويترز إن العقوبات دفعت شركات النفط الحكومية الصينية الكبرى إلى تعليق مشترياتها من النفط الروسي على المدى القصير. وقالت مصادر صناعية إن شركات التكرير في الهند، أكبر مشتر للنفط الروسي المنقول بحرا، ستخفض وارداتها من الخام الروسي بشكل حاد.