إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

الحسن وتارا يتجه لولاية رابعة في رئاسيات كوت ديفوار

تشير النتائج الأولية إلى أن الحسن وتارا يتجه للفوز بولاية رابعة في كوت ديفوار، حيث أظهرت عمليات الفرز المبكرة تفوقا ساحقا له في انتخابات غابت عنها أبرز الشخصيات المعارضة.
 
وتارا، البالغ من العمر 83 عاما، يتولى قيادة أكبر منتج للكاكاو في العالم منذ عام 2011، حين بدأت كوت ديفوار في استعادة مكانتها كقوة اقتصادية في غرب أفريقيا.
 
وأظهرت نتائج رسمية من معاقله الشمالية حصوله على أكثر من 90% من الأصوات، مع نسبة مشاركة قاربت 100%.
 
ومن المتوقع إعلان النتائج النهائية اليوم الاثنين.
 
وقد تقدم وتارا أيضا في مناطق تقليدية مؤيدة للمعارضة جنوبا وفي أجزاء من العاصمة الاقتصادية أبيدجان، حيث بدت مراكز الاقتراع شبه خالية يوم السبت.
 
وفي رد فعل على النتائج الأولية، هنّأ المرشح المعارض جان لويس بيلون، وتارا على "إعادة انتخابه"، لكنه أبدى قلقه من "نسبة مشاركة منخفضة جدا، خاصة في بعض المناطق"، مشيرا إلى وجود "تجاوزات" رغم الأجواء السلمية العامة.
 
قضية الانقسام بين الشمال والجنوب برزت أيضا في تصريحات زعيم الحزب الديمقراطي المعارض، سيمون دوهو، الذي قال إن "الانقسام واضح جدا"، مما يثير شكوكا حول شرعية الرئيس المنتخب في ظل هذه الظروف.
 
رئيس اللجنة الانتخابية، إبراهيم كوليبالي كويبيير، قدّر نسبة المشاركة بنحو 50%، وهي مشابهة لانتخابات 2020 التي فاز فيها وتارا بـ94% من الأصوات وسط مقاطعة المعارضة.
 
وقد مُنع أبرز منافسي وتارا، الرئيس السابق لوران غباغبو والمدير التنفيذي السابق لبنك كريدي سويس تيجان تيام، من الترشح؛ الأول بسبب إدانة جنائية، والثاني لحصوله على الجنسية الفرنسية. ومع غياب المنافسين الرئيسيين، بدا وتارا المرشح الأوفر حظا.
 
أما المرشحون الأربعة الآخرون فلم يمثلوا أحزابا كبيرة، ولم يكن لهم نفوذ حزب التجمع من أجل الديمقراطية والسلام الحاكم.
 
ورغم أن يوم التصويت كان هادئا نسبيا، فقد سُجلت حوادث في نحو 200 مركز اقتراع، واندلعت اشتباكات في مناطق جنوبية وغربية، لكنها لم تؤثر بشكل كبير على سير العملية، وفقا لوزير الداخلية فاغوندو ديوماندي.
 
وكالات
الحسن وتارا يتجه لولاية رابعة في رئاسيات كوت ديفوار
تشير النتائج الأولية إلى أن الحسن وتارا يتجه للفوز بولاية رابعة في كوت ديفوار، حيث أظهرت عمليات الفرز المبكرة تفوقا ساحقا له في انتخابات غابت عنها أبرز الشخصيات المعارضة.
 
وتارا، البالغ من العمر 83 عاما، يتولى قيادة أكبر منتج للكاكاو في العالم منذ عام 2011، حين بدأت كوت ديفوار في استعادة مكانتها كقوة اقتصادية في غرب أفريقيا.
 
وأظهرت نتائج رسمية من معاقله الشمالية حصوله على أكثر من 90% من الأصوات، مع نسبة مشاركة قاربت 100%.
 
ومن المتوقع إعلان النتائج النهائية اليوم الاثنين.
 
وقد تقدم وتارا أيضا في مناطق تقليدية مؤيدة للمعارضة جنوبا وفي أجزاء من العاصمة الاقتصادية أبيدجان، حيث بدت مراكز الاقتراع شبه خالية يوم السبت.
 
وفي رد فعل على النتائج الأولية، هنّأ المرشح المعارض جان لويس بيلون، وتارا على "إعادة انتخابه"، لكنه أبدى قلقه من "نسبة مشاركة منخفضة جدا، خاصة في بعض المناطق"، مشيرا إلى وجود "تجاوزات" رغم الأجواء السلمية العامة.
 
قضية الانقسام بين الشمال والجنوب برزت أيضا في تصريحات زعيم الحزب الديمقراطي المعارض، سيمون دوهو، الذي قال إن "الانقسام واضح جدا"، مما يثير شكوكا حول شرعية الرئيس المنتخب في ظل هذه الظروف.
 
رئيس اللجنة الانتخابية، إبراهيم كوليبالي كويبيير، قدّر نسبة المشاركة بنحو 50%، وهي مشابهة لانتخابات 2020 التي فاز فيها وتارا بـ94% من الأصوات وسط مقاطعة المعارضة.
 
وقد مُنع أبرز منافسي وتارا، الرئيس السابق لوران غباغبو والمدير التنفيذي السابق لبنك كريدي سويس تيجان تيام، من الترشح؛ الأول بسبب إدانة جنائية، والثاني لحصوله على الجنسية الفرنسية. ومع غياب المنافسين الرئيسيين، بدا وتارا المرشح الأوفر حظا.
 
أما المرشحون الأربعة الآخرون فلم يمثلوا أحزابا كبيرة، ولم يكن لهم نفوذ حزب التجمع من أجل الديمقراطية والسلام الحاكم.
 
ورغم أن يوم التصويت كان هادئا نسبيا، فقد سُجلت حوادث في نحو 200 مركز اقتراع، واندلعت اشتباكات في مناطق جنوبية وغربية، لكنها لم تؤثر بشكل كبير على سير العملية، وفقا لوزير الداخلية فاغوندو ديوماندي.
 
وكالات