إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

قوة دولية لإدارة قطاع غزة بتفويض أممي.. التفاصيل

مع تصاعد الحراك الدبلوماسي الأميركي من أجل الدفع نحو بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، اتجهت الأنظار نحو القوة الدولية التي ستدير القطاع الفلسطيني لفترة انتقالية.

فيما أكد رئيس هيئة الاستعلامات المصرية ضياء رشوان في تصريحات للعربية أن القاهرة تصر على منح هذه القوة الدولية "حصانة أممية" وتفويضاً من قبل مجلس الأمن.
وقال رشوان إن هذه "النقطة مهمة جداً من أجل إعطاء الشرعية الدولية لتلك القوات للانتشار على الأرض."
كما أوضح أنه لا يمكن لأي دولة أن تذهب إلى منطقة صراع، بهذا القدر من الدمار، دون أن يكون هناك سند وقرار وحصانة دولية، فضلاً عن قبول فلسطيني.
أتت تلك التصريحات فيما لا يزال البحث جارياً عن تشكيل قوة دولية عربية وإسلامية من أجل إدارة الأمن في غزة.

فمن هي الدول التي أبدت استعدادها لإرسال قوات عسكرية؟
أبدت مصر استعدادها لإرسال قوات من أجل تشكيل وحدة عسكرية مشتركة تدير الأمن في القطاع الفلسطيني.
كذلك أبدت تركيا، فضلاً عن أذربيجان، وإندونيسيا استعدادها للمشاركة ضمن تلك القوة التي قد تتألف من 4000 جندي.
في حين أفادت تقارير صحفية إلى إمكانية أن تضم تلك القوة عسكريين من الأردن وقطر، فضلا عن الإمارات والمغرب.

رفض إسرائيلي
في المقابل، ألمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الأربعاء إلى معارضته أي دور لقوات تركية في غزة في إطار مهمة لمراقبة وقف إطلاق النار. وقال نتنياهو، وهو يقف إلى جانب جيه.دي فانس نائب الرئيس الأميركي خلال زيارة للقدس، إنهما ناقشا تصورات "اليوم التالي" لإنهاء الحرب في غزة، وهو ما تضمن الأطراف التي يمكنها إرساء الأمن في القطاع الذي مزقته الحرب على مدى عامين.


المصدر: العربية.نت

 قوة دولية لإدارة قطاع غزة بتفويض أممي.. التفاصيل

مع تصاعد الحراك الدبلوماسي الأميركي من أجل الدفع نحو بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، اتجهت الأنظار نحو القوة الدولية التي ستدير القطاع الفلسطيني لفترة انتقالية.

فيما أكد رئيس هيئة الاستعلامات المصرية ضياء رشوان في تصريحات للعربية أن القاهرة تصر على منح هذه القوة الدولية "حصانة أممية" وتفويضاً من قبل مجلس الأمن.
وقال رشوان إن هذه "النقطة مهمة جداً من أجل إعطاء الشرعية الدولية لتلك القوات للانتشار على الأرض."
كما أوضح أنه لا يمكن لأي دولة أن تذهب إلى منطقة صراع، بهذا القدر من الدمار، دون أن يكون هناك سند وقرار وحصانة دولية، فضلاً عن قبول فلسطيني.
أتت تلك التصريحات فيما لا يزال البحث جارياً عن تشكيل قوة دولية عربية وإسلامية من أجل إدارة الأمن في غزة.

فمن هي الدول التي أبدت استعدادها لإرسال قوات عسكرية؟
أبدت مصر استعدادها لإرسال قوات من أجل تشكيل وحدة عسكرية مشتركة تدير الأمن في القطاع الفلسطيني.
كذلك أبدت تركيا، فضلاً عن أذربيجان، وإندونيسيا استعدادها للمشاركة ضمن تلك القوة التي قد تتألف من 4000 جندي.
في حين أفادت تقارير صحفية إلى إمكانية أن تضم تلك القوة عسكريين من الأردن وقطر، فضلا عن الإمارات والمغرب.

رفض إسرائيلي
في المقابل، ألمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الأربعاء إلى معارضته أي دور لقوات تركية في غزة في إطار مهمة لمراقبة وقف إطلاق النار. وقال نتنياهو، وهو يقف إلى جانب جيه.دي فانس نائب الرئيس الأميركي خلال زيارة للقدس، إنهما ناقشا تصورات "اليوم التالي" لإنهاء الحرب في غزة، وهو ما تضمن الأطراف التي يمكنها إرساء الأمن في القطاع الذي مزقته الحرب على مدى عامين.


المصدر: العربية.نت