ارتفعت حصيلة الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68159 شهيدا و170203 مصابا منذ السابع من أكتوبر 2023، وسط غارات إسرائيلية جديدة على القطاع.
وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع أن "المستشفيات استقبلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 18 شهيدا، بينهم 10 جرى انتشالهم من تحت الأنقاض، و8 قضوا نتيجة استهداف مباشر من قوات الاحتلال، إضافة إلى 3 إصابات متفاوتة".
وشنت الطائرات الإسرائيلية اليوم سلسلة غارات عنيفة على مدينة رفح وجباليا شمالي القطاع، بزعم الرد على خرق اتفاق وقف إطلاق النار، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المدنيين.
وقالت مصادر محلية إن القصف تزامن مع تحليق مكثف للطيران الحربي والاستطلاعي فوق جنوب ووسط القطاع، بينما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الغارات جاءت بعد اشتباكات بين قوات الجيش ومسلحين في رفح.
وتأتي هذه التطورات في اليوم العاشر من اتفاق وقف إطلاق النار، بعد أكثر من عامين على الحرب الإسرائيلية على غزة، إذ تتهم إسرائيل حركة حماس بخرق الاتفاق عبر "استهداف آليات عسكرية"، فيما تؤكد الحركة التزامها الكامل وتتهم جاليش الإسرائيلي بـ"اختلاق الذرائع لتبرير استمرار جرائمه". في الوقت نفسه، يسود القطاع ترقب حذر وسط مخاوف من انهيار الهدنة الهشة واستئناف العمليات العسكرية.
من جانبه، أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن معبر رفح سيبقى مغلقا حتى استعادة جثث جميع الأسرى الإسرائيليين، معتبرا أن المرحلة الثانية من الهدنة، المتعلقة بنزع سلاح حماس، هي الشرط الأساسي لإنهاء الحرب.
في المقابل، وصفت حركة حماس القرار بأنه "خرق فاضح لبنود الاتفاق وتنكر للالتزامات أمام الوسطاء والجهات الضامنة"، محملة الحكومة الإسرائيلية مسؤولية التصعيد واستمرار الحصار.
وحذرت منظمات أهلية من تفاقم الأزمة المعيشية والطبية في القطاع، مشيرة إلى أن نحو 22 ألف جريح و10 آلاف مريض بالسرطان بحاجة عاجلة للسفر لتلقي العلاج. وأكدت أن استمرار إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات يهددان بانهيار شامل للقطاع الصحي، فيما تتزايد التقديرات حول احتمال فتح معبر رفح خلال الأيام المقبلة دون تحديد موعد دقيق لذلك.
المصدر: وكالات
ارتفعت حصيلة الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68159 شهيدا و170203 مصابا منذ السابع من أكتوبر 2023، وسط غارات إسرائيلية جديدة على القطاع.
وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع أن "المستشفيات استقبلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 18 شهيدا، بينهم 10 جرى انتشالهم من تحت الأنقاض، و8 قضوا نتيجة استهداف مباشر من قوات الاحتلال، إضافة إلى 3 إصابات متفاوتة".
وشنت الطائرات الإسرائيلية اليوم سلسلة غارات عنيفة على مدينة رفح وجباليا شمالي القطاع، بزعم الرد على خرق اتفاق وقف إطلاق النار، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المدنيين.
وقالت مصادر محلية إن القصف تزامن مع تحليق مكثف للطيران الحربي والاستطلاعي فوق جنوب ووسط القطاع، بينما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الغارات جاءت بعد اشتباكات بين قوات الجيش ومسلحين في رفح.
وتأتي هذه التطورات في اليوم العاشر من اتفاق وقف إطلاق النار، بعد أكثر من عامين على الحرب الإسرائيلية على غزة، إذ تتهم إسرائيل حركة حماس بخرق الاتفاق عبر "استهداف آليات عسكرية"، فيما تؤكد الحركة التزامها الكامل وتتهم جاليش الإسرائيلي بـ"اختلاق الذرائع لتبرير استمرار جرائمه". في الوقت نفسه، يسود القطاع ترقب حذر وسط مخاوف من انهيار الهدنة الهشة واستئناف العمليات العسكرية.
من جانبه، أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن معبر رفح سيبقى مغلقا حتى استعادة جثث جميع الأسرى الإسرائيليين، معتبرا أن المرحلة الثانية من الهدنة، المتعلقة بنزع سلاح حماس، هي الشرط الأساسي لإنهاء الحرب.
في المقابل، وصفت حركة حماس القرار بأنه "خرق فاضح لبنود الاتفاق وتنكر للالتزامات أمام الوسطاء والجهات الضامنة"، محملة الحكومة الإسرائيلية مسؤولية التصعيد واستمرار الحصار.
وحذرت منظمات أهلية من تفاقم الأزمة المعيشية والطبية في القطاع، مشيرة إلى أن نحو 22 ألف جريح و10 آلاف مريض بالسرطان بحاجة عاجلة للسفر لتلقي العلاج. وأكدت أن استمرار إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات يهددان بانهيار شامل للقطاع الصحي، فيما تتزايد التقديرات حول احتمال فتح معبر رفح خلال الأيام المقبلة دون تحديد موعد دقيق لذلك.