ساعات قليلة حاسمة تفصل أسطول مسار الحصار عن غزة للوصول الى الأراضي الفلسطينية.
ومع المتبقي من الأميال لادراك سواحل غزة، يدخل الاسطول منطقة عالية المخاطر عسكريا وامنيا حيث ستحاول القوة الصهيونية ايقاف تقدم الاسطول للحيلولة وتحقيق هدف كسر الحصار الذي عجزت دول وحكومات عن القيام به.
ومقابل اصرار الاسطول على تجاوز عقبات المنع،
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن استعداد قوات بلادها للتعامل مع السفن القادمة اليها من تونس ومن بقية بلدان المتوسط.
ورفع الاحتلال من مؤشرات استعداداته حيث قالت هيئة البث العبرية إنّ أكثر من 50 سفينة من أسطول الصمود دخلت نطاق الاعتراض.
وأضافت أنّ القيادة السياسية وجهت بعدم السماح لسفن الأسطول بالوصول إلى غزة تحت أي ظرف.
وأشارت الهيئة إلى أنّ سلاح البحرية يواصل استعداداته للسيطرة على سفن الأسطول في عرض البحر.
وأكّدت أنّ التحضير جار لنقل النشطاء إلى سفينة حربية كبيرة نظرا لعدد السفن الكبير في الأسطول.
وقالت هيئة البث العبرية إنّه سيتم سحب سفن الأسطول إلى ميناء أسدود مع احتمال إغراق بعضها في البحر
وكانت وزارة الصحة الإسرائيلية أعلنت حالة التأهب في عدة مستشفيات تحسبًا لوقوع إصابات في إشارة واضحة للعنف المحتمل على الوافدين على سواحل غزة.
وفي سياق متصل أدان أسطول الصمود المغاربي بشدة حملة الاعتقالات التي استهدفت ثلاثة نشطاء، من بينهم اثنان من أعضاء اللجنة التحضيرية لأسطول الصمود المصري، وذلك أمام المقر الرئيسي في القاهرة، وسط حصار أمني مكثف.
خليل الحناشي