إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

في جلسة طارئة لمجلس الأمن.. إدانات للهجوم الإسرائيلي على قطر

 عقد مجلس الأمن الدولي الليلة جلسة طارئة لبحث الهجوم الإسرائيلي على قطر، في حين أصدر أعضاء المجلس بيانا صحفيا نددوا فيه بالهجمات الأخيرة التي وقعت في العاصمة القطرية الدوحة.

وعقدت الجلسة في نيويورك بحضور رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، وشهدت إدانات من قبل الأمم المتحدة وأغلب الدول الأعضاء في المجلس للهجوم الإسرائيلي.

وأشار العديد من المندوبين إلى أن القصف الإسرائيلي استهدف جهود الوسطاء الرامية لإنهاء الحرب في غزة.
وفي البيان الذي يتطلب موافقة كل أعضاء المجلس، بما في ذلك الولايات المتحدة، أعربت الدول الـ15 عن "إدانتها للضربات الأخيرة على الدوحة، وهي أرض وسيط محوري" في جهود التوصل إلى هدنة في قطاع غزة، مؤكدة "دعمها سيادة قطر وسلامة أراضيها".

من جهتها، أعربت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة روز ماري ديكارلو، عن صدمتها من الغارة الإسرائيلية.

وأضافت في كلمة لها، أن الغارة الإسرائيلية في قطر تصعيد خطير.

كما تابعت أن الغارة الإسرائيلية انتهاك لسيادة قطر وسلامتها الإقليمية، مشددة على وجوب احترام سيادة وسلامة أراضي كل الدول الأعضاء ومنها قطر.

وأكدت أن الأعمال العدائية في غزة تسببت في مقتل عشرات الآلاف ودمار كامل، مؤكدة على أن الوضع لا يقل خطورة في الضفة الغربية.

ورأت أن الهجوم الإسرائيلي في قطر يفتح فصلا خطيرا من النزاع المدمر، لافتة إلى أن أي فعل يقوض الوساطة والحوار يضعف الثقة في آلية تسوية النزاعات.

إلى ذلك، دعت لحلول دائمة وعادلة للأزمات في الشرق الأوسط، معتبرة أن الحاجة باتت ملحة لوقف النار في غزة أكثر من أي وقت مضى، داعية لإبرام صفقة تعيد الرهائن وتنهي المعاناة الآن.

بدوره، رأى مندوب الجزائر بمجلس الأمن عمار بن جامع، أن إسرائيل تتصرف وكأن مواثيق الأمم المتحدة غير موجودة.

وشدد على أن إسرائيل لا تكتفي بالمجازر في غزة بل تهاجم دول المنطقة.

وأكد أن الهجوم الإسرائيلي في قطر فعل طائش، وأن حكومة نتنياهو تدفع المنطقة للهاوية.

وكالات 

في جلسة طارئة لمجلس الأمن.. إدانات للهجوم الإسرائيلي على قطر

 عقد مجلس الأمن الدولي الليلة جلسة طارئة لبحث الهجوم الإسرائيلي على قطر، في حين أصدر أعضاء المجلس بيانا صحفيا نددوا فيه بالهجمات الأخيرة التي وقعت في العاصمة القطرية الدوحة.

وعقدت الجلسة في نيويورك بحضور رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، وشهدت إدانات من قبل الأمم المتحدة وأغلب الدول الأعضاء في المجلس للهجوم الإسرائيلي.

وأشار العديد من المندوبين إلى أن القصف الإسرائيلي استهدف جهود الوسطاء الرامية لإنهاء الحرب في غزة.
وفي البيان الذي يتطلب موافقة كل أعضاء المجلس، بما في ذلك الولايات المتحدة، أعربت الدول الـ15 عن "إدانتها للضربات الأخيرة على الدوحة، وهي أرض وسيط محوري" في جهود التوصل إلى هدنة في قطاع غزة، مؤكدة "دعمها سيادة قطر وسلامة أراضيها".

من جهتها، أعربت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة روز ماري ديكارلو، عن صدمتها من الغارة الإسرائيلية.

وأضافت في كلمة لها، أن الغارة الإسرائيلية في قطر تصعيد خطير.

كما تابعت أن الغارة الإسرائيلية انتهاك لسيادة قطر وسلامتها الإقليمية، مشددة على وجوب احترام سيادة وسلامة أراضي كل الدول الأعضاء ومنها قطر.

وأكدت أن الأعمال العدائية في غزة تسببت في مقتل عشرات الآلاف ودمار كامل، مؤكدة على أن الوضع لا يقل خطورة في الضفة الغربية.

ورأت أن الهجوم الإسرائيلي في قطر يفتح فصلا خطيرا من النزاع المدمر، لافتة إلى أن أي فعل يقوض الوساطة والحوار يضعف الثقة في آلية تسوية النزاعات.

إلى ذلك، دعت لحلول دائمة وعادلة للأزمات في الشرق الأوسط، معتبرة أن الحاجة باتت ملحة لوقف النار في غزة أكثر من أي وقت مضى، داعية لإبرام صفقة تعيد الرهائن وتنهي المعاناة الآن.

بدوره، رأى مندوب الجزائر بمجلس الأمن عمار بن جامع، أن إسرائيل تتصرف وكأن مواثيق الأمم المتحدة غير موجودة.

وشدد على أن إسرائيل لا تكتفي بالمجازر في غزة بل تهاجم دول المنطقة.

وأكد أن الهجوم الإسرائيلي في قطر فعل طائش، وأن حكومة نتنياهو تدفع المنطقة للهاوية.

وكالات