بينما تصاعدت عمليات التعبئة العسكرية في العاصمة الليبية طرابلس، اليوم السبت، لمواجهة محتملة بين القوات الموالية لحكومة الوحدة الوطنية و"جهاز الردع ومكافحة الجريمة" التابع للمجلس الرئاسي، بعد فشل التوصل إلى اتفاق لتجنيب العاصمة الاقتتال، علقت الأمم المتحدة.
فقد أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلق عميق إزاء استمرار الحشود العسكرية والأسلحة الثقيلة حول العاصمة طرابلس، ووصفت هذا التطور بالخطير.
وأشارت البعثة إلى وجود تقدم في المحادثات المتعلقة بالترتيبات الأمنية، التي تُجرى منذ جوان الماضي برعاية المجلس الرئاسي وبدعم من الأمم المتحدة، داعية الأطراف إلى مواصلة الحوار لحل الخلافات وممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
كما أكدت أن أي عمل ينطوي على استخدام القوة قد يؤدي إلى مواجهات عنيفة ويعرض المدنيين للخطر.
أرتال عسكرية تتحرك نحو ليبيا
وشددت على التزام جميع الأطراف بالقانون الدولي، وعلى ضرورة محاسبة المسؤولين عن أي هجمات تستهدف المدنيين أو البنية التحتية.
أتت هذه التطورات بينما تحرّكت أرتال عسكرية إضافية السبت، من مدينة مصراتة نحو العاصمة طرابلس، تضمّ عشرات العربات المزوّدة بجميع أنواع الأسلحة، كما شوهدت أرتال أخرى في بوابة الدافنية وهي تستعد للدخول للعاصمة، بينما تم رصد خروج عربات عسكرية من قاعدة الوطية باتجاه العاصمة طرابلس.
وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، قد أمر في شهر ماي الماضي بتفكيك ما وصفها بالجماعات المسلحة غير النظامية، من أجل إعادة سيطرة الدولة على المؤسسات الرسمية.
المصدر: وكالات
بينما تصاعدت عمليات التعبئة العسكرية في العاصمة الليبية طرابلس، اليوم السبت، لمواجهة محتملة بين القوات الموالية لحكومة الوحدة الوطنية و"جهاز الردع ومكافحة الجريمة" التابع للمجلس الرئاسي، بعد فشل التوصل إلى اتفاق لتجنيب العاصمة الاقتتال، علقت الأمم المتحدة.
فقد أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلق عميق إزاء استمرار الحشود العسكرية والأسلحة الثقيلة حول العاصمة طرابلس، ووصفت هذا التطور بالخطير.
وأشارت البعثة إلى وجود تقدم في المحادثات المتعلقة بالترتيبات الأمنية، التي تُجرى منذ جوان الماضي برعاية المجلس الرئاسي وبدعم من الأمم المتحدة، داعية الأطراف إلى مواصلة الحوار لحل الخلافات وممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
كما أكدت أن أي عمل ينطوي على استخدام القوة قد يؤدي إلى مواجهات عنيفة ويعرض المدنيين للخطر.
أرتال عسكرية تتحرك نحو ليبيا
وشددت على التزام جميع الأطراف بالقانون الدولي، وعلى ضرورة محاسبة المسؤولين عن أي هجمات تستهدف المدنيين أو البنية التحتية.
أتت هذه التطورات بينما تحرّكت أرتال عسكرية إضافية السبت، من مدينة مصراتة نحو العاصمة طرابلس، تضمّ عشرات العربات المزوّدة بجميع أنواع الأسلحة، كما شوهدت أرتال أخرى في بوابة الدافنية وهي تستعد للدخول للعاصمة، بينما تم رصد خروج عربات عسكرية من قاعدة الوطية باتجاه العاصمة طرابلس.
وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، قد أمر في شهر ماي الماضي بتفكيك ما وصفها بالجماعات المسلحة غير النظامية، من أجل إعادة سيطرة الدولة على المؤسسات الرسمية.