دعا بابا الفاتيكان زعيم الكنيسة الكاثوليكية ليو الرابع عشر إلى إنهاء “وحشية الحرب” في غزة، عقب استهداف الجيش الإسرائيلي “كنيسة العائلة المقدسة” (دير اللاتين) في غزة، الخميس الماضي.
وعقب طقوس يوم أمس الأحد في مقرّ إقامته الصيفي، كاستل غاندولفو، قرب روما، أعرب البابا عن حزنه العميق إزاء هجوم الجيش الإسرائيلي على الكنيسة الكاثوليكية.
وقال البابا في رثاء الضحايا الثلاثة الذين سقطوا في الهجوم الإسرائيلي على الكنيسة: “ما زالت الأخبار المأساوية تصل من الشرق الأوسط، لا سيما من غزة”.
وأعرب عن تعاطفه مع الطائفة الكاثوليكية في غزة، مردفا: “يُضاف هذا الحادث إلى الهجمات العسكرية المستمرة على المدنيين وأماكن العبادة في غزة. أدعو مرة أخرى إلى وضع حد فوري لوحشية الحرب وإيجاد حل سلمي للصراع”.
وفي كلمته للمجتمع الدولي بشأن غزة، قال البابا: “أدعو المجتمع الدولي إلى احترام قواعد القانون الإنساني، والتمسك بواجب حماية المدنيين، والالتزام بالقواعد التي تحظر العقاب الجماعي، والاستخدام العشوائي للقوة، والتهجير القسري للسكان”.
وأبدى البابا ليو الرابع عشر عن تعاطفه مع مسيحيي الشرق الأوسط، قائلا: “إلى مسيحيي الشرق الأوسط الأعزاء، أتعاطف مع شعوركم بالعجز عن فعل الكثير في مواجهة هذا الوضع المأساوي. أنتم في قلب البابا والكنيسة جمعاء”.
ولدى سؤال صحفيين عن حديثه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقب الهجوم على الكنيسة في غزة، أجاب البابا: “نعم، لقد فعلنا. أصررنا على ضرورة حماية الأماكن المقدسة لجميع الأديان”.
وأضاف: “في هذا الصدد، أكدنا على ضرورة العمل معا، واحترام الناس والأماكن المقدسة احتراما حقيقيا، والسعي إلى ترك كل هذا العنف والكراهية والحرب وراءنا”.
والخميس، قصف الجيش الإسرائيلي كنيسة “العائلة المقدسة” شرق مدينة غزة، ما أدّى لمقتل 3 أشخاص وإصابة 9 بينهم جبرائيل رومانيلي، الذي تعرض لإصابة طفيفة، وفق بيان للبطريركية اللاتينية في القدس.
وخلال الإبادة الإسرائيلية بغزة قصفت تل أبيب ثلاث كنائس رئيسية، هي: كنيسة القديس برفيريوس، وكنيسة العائلة المقدسة، وكنيسة المعمداني.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، يرتكب الكيان المحتلّ، بدعم أمريكي مطلق، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 200 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين..
وكالات
دعا بابا الفاتيكان زعيم الكنيسة الكاثوليكية ليو الرابع عشر إلى إنهاء “وحشية الحرب” في غزة، عقب استهداف الجيش الإسرائيلي “كنيسة العائلة المقدسة” (دير اللاتين) في غزة، الخميس الماضي.
وعقب طقوس يوم أمس الأحد في مقرّ إقامته الصيفي، كاستل غاندولفو، قرب روما، أعرب البابا عن حزنه العميق إزاء هجوم الجيش الإسرائيلي على الكنيسة الكاثوليكية.
وقال البابا في رثاء الضحايا الثلاثة الذين سقطوا في الهجوم الإسرائيلي على الكنيسة: “ما زالت الأخبار المأساوية تصل من الشرق الأوسط، لا سيما من غزة”.
وأعرب عن تعاطفه مع الطائفة الكاثوليكية في غزة، مردفا: “يُضاف هذا الحادث إلى الهجمات العسكرية المستمرة على المدنيين وأماكن العبادة في غزة. أدعو مرة أخرى إلى وضع حد فوري لوحشية الحرب وإيجاد حل سلمي للصراع”.
وفي كلمته للمجتمع الدولي بشأن غزة، قال البابا: “أدعو المجتمع الدولي إلى احترام قواعد القانون الإنساني، والتمسك بواجب حماية المدنيين، والالتزام بالقواعد التي تحظر العقاب الجماعي، والاستخدام العشوائي للقوة، والتهجير القسري للسكان”.
وأبدى البابا ليو الرابع عشر عن تعاطفه مع مسيحيي الشرق الأوسط، قائلا: “إلى مسيحيي الشرق الأوسط الأعزاء، أتعاطف مع شعوركم بالعجز عن فعل الكثير في مواجهة هذا الوضع المأساوي. أنتم في قلب البابا والكنيسة جمعاء”.
ولدى سؤال صحفيين عن حديثه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقب الهجوم على الكنيسة في غزة، أجاب البابا: “نعم، لقد فعلنا. أصررنا على ضرورة حماية الأماكن المقدسة لجميع الأديان”.
وأضاف: “في هذا الصدد، أكدنا على ضرورة العمل معا، واحترام الناس والأماكن المقدسة احتراما حقيقيا، والسعي إلى ترك كل هذا العنف والكراهية والحرب وراءنا”.
والخميس، قصف الجيش الإسرائيلي كنيسة “العائلة المقدسة” شرق مدينة غزة، ما أدّى لمقتل 3 أشخاص وإصابة 9 بينهم جبرائيل رومانيلي، الذي تعرض لإصابة طفيفة، وفق بيان للبطريركية اللاتينية في القدس.
وخلال الإبادة الإسرائيلية بغزة قصفت تل أبيب ثلاث كنائس رئيسية، هي: كنيسة القديس برفيريوس، وكنيسة العائلة المقدسة، وكنيسة المعمداني.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، يرتكب الكيان المحتلّ، بدعم أمريكي مطلق، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 200 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين..