إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

وكالة الطاقة الذرية تتهم إيران بعدم الامتثال لالتزاماتها النووية.. وطهران تعلن عن إجراءات مضادة

أصدر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الخميس، قراراً يتهم إيران بعدم الامتثال لالتزاماتها المتعلقة بالضمانات النووية، ما أثار ردود فعل غاضبة من طهران التي اعتبرت الخطوة "سياسية" وأعلنت عن إجراءات مضادة شملت تشغيل مركز جديد لتخصيب اليورانيوم.

 
وفي بيان مشترك، وصفت وزارة الخارجية الإيرانية وهيئة الطاقة الذرية الإيرانية القرار بأنه "يكشف الطبيعة المسيسة للوكالة"، مشيرتين إلى أن سياسة التعاون المفتوح مع الوكالة "أتت بنتائج عكسية بسبب النهج السياسي المتبع". 
ورداً على القرار، أعلنت إيران عن تشغيل منشأة جديدة لتخصيب اليورانيوم، واستبدال أجهزة الطرد المركزي القديمة في موقع فوردو بنماذج أكثر تطوراً من الجيل السادس.
 
من جهته، أعرب المدير العام للوكالة رافائيل غروسي خلال مؤتمر صحفي في فيينا، في وقت سابق، عن قلق متزايد بشأن البرنامج النووي الإيراني، مؤكداً أن مخزون طهران من اليورانيوم العالي التخصيب "يمثل مصدر تهديد حقيقي"، كاشفاً عن رصد ثلاث مواقع غير مصرح بها جرى فيها تخصيب اليورانيوم داخل إيران. ووفق تقرير غروسي، فإن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% تجاوز 400 كيلوغرام، وهي كمية تكفي نظرياً لصنع عشر قنابل نووية.
 
في المقابل، وصف فريدون عباسي، الرئيس الأسبق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، قرارات مجلس المحافظين بأنها "معادية ومعدة سلفاً"، متهماً الوكالة بـ"الانحياز للأجندة الغربية".
وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي أن جولة جديدة من المباحثات النووية بين طهران وواشنطن ستُعقد يوم الأحد المقبل في مسقط، في إطار جهود الوساطة العُمانية المتواصلة. ويأتي ذلك بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تقليص الوجود الدبلوماسي الأميركي في الشرق الأوسط "نظراً للتهديدات المتصاعدة من جانب إيران".
يورونيوز
وكالة الطاقة الذرية تتهم إيران بعدم الامتثال لالتزاماتها النووية.. وطهران تعلن عن إجراءات مضادة

أصدر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الخميس، قراراً يتهم إيران بعدم الامتثال لالتزاماتها المتعلقة بالضمانات النووية، ما أثار ردود فعل غاضبة من طهران التي اعتبرت الخطوة "سياسية" وأعلنت عن إجراءات مضادة شملت تشغيل مركز جديد لتخصيب اليورانيوم.

 
وفي بيان مشترك، وصفت وزارة الخارجية الإيرانية وهيئة الطاقة الذرية الإيرانية القرار بأنه "يكشف الطبيعة المسيسة للوكالة"، مشيرتين إلى أن سياسة التعاون المفتوح مع الوكالة "أتت بنتائج عكسية بسبب النهج السياسي المتبع". 
ورداً على القرار، أعلنت إيران عن تشغيل منشأة جديدة لتخصيب اليورانيوم، واستبدال أجهزة الطرد المركزي القديمة في موقع فوردو بنماذج أكثر تطوراً من الجيل السادس.
 
من جهته، أعرب المدير العام للوكالة رافائيل غروسي خلال مؤتمر صحفي في فيينا، في وقت سابق، عن قلق متزايد بشأن البرنامج النووي الإيراني، مؤكداً أن مخزون طهران من اليورانيوم العالي التخصيب "يمثل مصدر تهديد حقيقي"، كاشفاً عن رصد ثلاث مواقع غير مصرح بها جرى فيها تخصيب اليورانيوم داخل إيران. ووفق تقرير غروسي، فإن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% تجاوز 400 كيلوغرام، وهي كمية تكفي نظرياً لصنع عشر قنابل نووية.
 
في المقابل، وصف فريدون عباسي، الرئيس الأسبق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، قرارات مجلس المحافظين بأنها "معادية ومعدة سلفاً"، متهماً الوكالة بـ"الانحياز للأجندة الغربية".
وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي أن جولة جديدة من المباحثات النووية بين طهران وواشنطن ستُعقد يوم الأحد المقبل في مسقط، في إطار جهود الوساطة العُمانية المتواصلة. ويأتي ذلك بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تقليص الوجود الدبلوماسي الأميركي في الشرق الأوسط "نظراً للتهديدات المتصاعدة من جانب إيران".
يورونيوز