أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، عن التوصّل إلى اتفاق جديد مع الصين بشأن الرسوم الجمركية، في خطوة مفاجئة تأتي بعد أسابيع من التصعيد المتبادل بين واشنطن وبكين بشأن تنفيذ التزامات سابقة.
وكتب ترامب في منشور على منصّة "تروث سوشيال": "لقد أُبرم اتفاقنا مع الصين"، مشيراً إلى أن التفاهم يشمل تخفيف قيود التصدير ويستند إلى الاتفاق المبدئي الذي وُقّع في جنيف خلال ماي الماضي.
وأوضح الرئيس الجمهوري أن الاتفاق ينصّ على السماح للطلاب الصينيين بالالتحاق بالجامعات الأميركية مجدداً، في تراجع واضح عن خطة وزير الخارجية ماركو روبيو التي هدفت إلى تشديد إجراءات منح التأشيرات للطلاب القادمين من الصين. وأكد ترامب أن هؤلاء الطلاب "كانوا دائمًا على وفاق معه".
وفي الجانب التجاري، قال الرئيس الأميركي إن الاتفاق يشمل توريد الصين مسبقًا لـ "المغناطيس الكامل وجميع المعادن الأرضية النادرة الضرورية"، وهي مكونات حيوية لصناعات التكنولوجيا والطاقة المتقدمة في الولايات المتحدة. وبحسب ما أورده ترامب، فإن الاتفاق يضمن لواشنطن الحصول على رسوم جمركية بنسبة 55% مقابل 10% فقط لغريمتها الاقتصادية الكبرى.
وكانت العلاقات بين البلدين قد شهدت توتراً متصاعداً خلال الأسابيع الماضية، إذ اتهمت إدارة ترامب بكين بالتراجع عن التزاماتها المتعلقة بتحرير سوق المعادن النادرة، ما دفع واشنطن إلى فرض قيود إضافية على تصدير بضائعها إلى الصين. في المقابل، قالت السلطات الصينية إن الولايات المتحدة أخفقت بدورها في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في جنيف.
ويُنتظر أن يلقي هذا الاتفاق بظلاله على مجمل العلاقات التجارية بين القوتين الاقتصاديتين الأكبر في العالم، وسط تساؤلات حول مدى التزام الطرفين فعلياً ببنوده.
يورونيوز
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، عن التوصّل إلى اتفاق جديد مع الصين بشأن الرسوم الجمركية، في خطوة مفاجئة تأتي بعد أسابيع من التصعيد المتبادل بين واشنطن وبكين بشأن تنفيذ التزامات سابقة.
وكتب ترامب في منشور على منصّة "تروث سوشيال": "لقد أُبرم اتفاقنا مع الصين"، مشيراً إلى أن التفاهم يشمل تخفيف قيود التصدير ويستند إلى الاتفاق المبدئي الذي وُقّع في جنيف خلال ماي الماضي.
وأوضح الرئيس الجمهوري أن الاتفاق ينصّ على السماح للطلاب الصينيين بالالتحاق بالجامعات الأميركية مجدداً، في تراجع واضح عن خطة وزير الخارجية ماركو روبيو التي هدفت إلى تشديد إجراءات منح التأشيرات للطلاب القادمين من الصين. وأكد ترامب أن هؤلاء الطلاب "كانوا دائمًا على وفاق معه".
وفي الجانب التجاري، قال الرئيس الأميركي إن الاتفاق يشمل توريد الصين مسبقًا لـ "المغناطيس الكامل وجميع المعادن الأرضية النادرة الضرورية"، وهي مكونات حيوية لصناعات التكنولوجيا والطاقة المتقدمة في الولايات المتحدة. وبحسب ما أورده ترامب، فإن الاتفاق يضمن لواشنطن الحصول على رسوم جمركية بنسبة 55% مقابل 10% فقط لغريمتها الاقتصادية الكبرى.
وكانت العلاقات بين البلدين قد شهدت توتراً متصاعداً خلال الأسابيع الماضية، إذ اتهمت إدارة ترامب بكين بالتراجع عن التزاماتها المتعلقة بتحرير سوق المعادن النادرة، ما دفع واشنطن إلى فرض قيود إضافية على تصدير بضائعها إلى الصين. في المقابل، قالت السلطات الصينية إن الولايات المتحدة أخفقت بدورها في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في جنيف.
ويُنتظر أن يلقي هذا الاتفاق بظلاله على مجمل العلاقات التجارية بين القوتين الاقتصاديتين الأكبر في العالم، وسط تساؤلات حول مدى التزام الطرفين فعلياً ببنوده.