إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

51.6 درجة مئوية في أبو ظبي.. الإمارات تشهد موجة حرّ قياسية في شهر ماي

 

تشهد دولة الإمارات، منذ أمس الجمعة، موجة حر غير مسبوقة وصلت فيها درجات الحرارة إلى 51.6 درجة مئوية، وهي الأعلى المسجّلة في شهر ماي منذ بدء رصد درجات الحرارة في عام 2003، وفقًا لما أعلنه المركز الوطني للأرصاد الجوية.

وتم تسجيل الحرارة القصوى في إحدى مناطق أبوظبي، عاصمة الدولة الغنية بالنفط، والتي تقع ضمن واحدة من أكثر مناطق العالم حرارة بطبيعتها الجغرافية.

وإلى جانب الحرارة المرتفعة، سجلت بعض مناطق أبوظبي نسبة رطوبة بلغت 80%، ما زاد من شعور السكان بالاختناق والتعب.

وفي هذا السياق، أطلق المركز الوطني للأرصاد تحذيرات للسكان، دعاهم فيها إلى تجنّب التعرض المباشر لأشعة الشمس، وشرب كميات كافية من المياه، وارتداء الملابس المناسبة، إضافة إلى استخدام واقيات الشمس.

ويأتي هذا الارتفاع في درجات الحرارة بعد شهر أفريل كان بدوره استثنائيًا في الإمارات، حيث بلغ متوسط الحرارة اليومية حينها 42.6 درجة مئوية، وهو ما اعتُبر رقمًا قياسيًا.

وربط العلماء بين تكرار موجات الحر وبين الاحترار العالمي، مشيرين إلى أن الظاهرة ستتفاقم من حيث الشدة وطول المدة وستكون أكثر تكرارًا في السنوات المقبلة. 

ووفقًا لتقرير صادر عن منظمة السلام الأخضر غرينبيس عام 2022، فإن منطقة الشرق الأوسط معرضة بشكل كبير لمخاطر نقص المياه والغذاء وموجات الحر الشديد نتيجة التغير المناخي.

 وأشار التقرير إلى أن المنطقة، بما في ذلك الإمارات، تشهد احترارًا بوتيرة تقارب ضعف المعدل العالمي، ما يجعل مواردها الطبيعية أكثر هشاشة في مواجهة الأزمة المناخية.

وكالات 

 

51.6 درجة مئوية في أبو ظبي.. الإمارات تشهد موجة حرّ قياسية في شهر ماي

 

تشهد دولة الإمارات، منذ أمس الجمعة، موجة حر غير مسبوقة وصلت فيها درجات الحرارة إلى 51.6 درجة مئوية، وهي الأعلى المسجّلة في شهر ماي منذ بدء رصد درجات الحرارة في عام 2003، وفقًا لما أعلنه المركز الوطني للأرصاد الجوية.

وتم تسجيل الحرارة القصوى في إحدى مناطق أبوظبي، عاصمة الدولة الغنية بالنفط، والتي تقع ضمن واحدة من أكثر مناطق العالم حرارة بطبيعتها الجغرافية.

وإلى جانب الحرارة المرتفعة، سجلت بعض مناطق أبوظبي نسبة رطوبة بلغت 80%، ما زاد من شعور السكان بالاختناق والتعب.

وفي هذا السياق، أطلق المركز الوطني للأرصاد تحذيرات للسكان، دعاهم فيها إلى تجنّب التعرض المباشر لأشعة الشمس، وشرب كميات كافية من المياه، وارتداء الملابس المناسبة، إضافة إلى استخدام واقيات الشمس.

ويأتي هذا الارتفاع في درجات الحرارة بعد شهر أفريل كان بدوره استثنائيًا في الإمارات، حيث بلغ متوسط الحرارة اليومية حينها 42.6 درجة مئوية، وهو ما اعتُبر رقمًا قياسيًا.

وربط العلماء بين تكرار موجات الحر وبين الاحترار العالمي، مشيرين إلى أن الظاهرة ستتفاقم من حيث الشدة وطول المدة وستكون أكثر تكرارًا في السنوات المقبلة. 

ووفقًا لتقرير صادر عن منظمة السلام الأخضر غرينبيس عام 2022، فإن منطقة الشرق الأوسط معرضة بشكل كبير لمخاطر نقص المياه والغذاء وموجات الحر الشديد نتيجة التغير المناخي.

 وأشار التقرير إلى أن المنطقة، بما في ذلك الإمارات، تشهد احترارًا بوتيرة تقارب ضعف المعدل العالمي، ما يجعل مواردها الطبيعية أكثر هشاشة في مواجهة الأزمة المناخية.

وكالات