إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

ألوان واتجاهات المزهريات الدارجة في عام 2024..

المزهريات عناصرُ أساسيَّةٌ في تزيينِ المنازل، وتجذبُ الأبصار لإضافتها جرعةً من الألوانِ إلى المساحاتِ الداخليَّة، سواءً كانت فازةً واحدةً، أو مجموعةً من الفازات. المزهريات قطعٌ فنيَّةٌ قديمةٌ، صنعها الإنسانُ للمرَّة الأولى في العصرِ الحجري الحديث. كانت تصنعُ من الطينِ، بدايةً، لأغراضٍ عمليَّةٍ مثل تخزينِ الطعام، أو الماء. مع مرورِ الوقت، تطوَّرت صناعةُ الفخَّار، وازدادت مهاراتُ الحرفيين، لذا بدأوا في تزيين الفازات برسوماتٍ معقَّدةٍ، ونقوشٍ جميلةٍ. في الحضاراتِ القديمةِ مثل مصر وبلادِ ما بين النهرين، كانت المزهرياتُ، تُستخدمُ في الطقوسِ الدينيَّةِ والجنائزيَّة. كذلك استُخدمت في تزيينِ المنازلِ والقصورِ، وكانت في تلك الحقبةِ، تُظهِرُ تفاصيلَ معقَّدةً، وتحكي الرسوماتُ عليها قصصاً واقعيَّةً، أو خياليَّةً، وتنقلُ أخرى جانباً من الحياةِ اليوميَّة، أو أحداثاً مهمَّةً.مع مرورِ الوقتِ، تنوَّعت الموادُّ المستخدمةُ في صنعِ المزهريات، لا سيما بعد ظهورِ المعادنِ، والزجاجِ، والبورسلين. كانت المزهرياتُ، تُستخدمُ لأغراضٍ عمليَّةٍ مثل وضعِ الزهور، وتقديمِ الطعامِ والمشروبات، وتخزينِ الأدوات، قبل أن تُوظَّف بوصفها إكسسواراتٍ في وقتٍ لاحقٍ. موضةٌ دارجةٌ في العام الجاري توضحُ المهندسةُ سيرينا ترزيان، أن هناك اتجاهَين رئيسَين للمزهريات، ينتشران بكثرةٍ العامَ الجاري، بعيداً عن الأشكالِ التقليديَّةِ ذات التفاصيلِ المعقَّدة، وبشكلٍ مُبالغٍ فيه. تلاحظُ إقبالاً على المزهرياتِ ذات الأسلوبِ الحرفي اليوناني أو البحر المتوسط، والمصنوعةِ من الطين، أو التراكوتا، وتلك البيضاء التي تصنعُ يدوياً بمنحنياتٍ، تنمُّ عن أشكالٍ عضويَّةٍ وغير متساويةٍ. هناك أيضاً المزهرياتُ المنفَّذةُ من الزجاجِ المنفوخِ الشفَّاف بألوانٍ فنيَّةٍ. لافتةً إلى أن السمةَ المشتركةَ بينها، أن أشكالها منحنيةٌ وعضويَّةٌ، وليست مربَّعةً ومتماثلةً. وتؤكدُ المهندسةُ، أنه يمكن توزيعُ المزهرياتِ في أي غرفةٍ من المنزل، لكنْ باعتدالٍ. تقولُ: «في مساحاتِ الاستقبال، أي في غرفِ المعيشة، والصالوناتِ، وغرفِ الطعام، والمداخلِ، يفضَّلُ استخدامُ كمٍّ ضئيلٍ منها لتسليطِ الضوءِ على قطعةِ الأثاثِ التي تحملُ الفازة، وتقديمِ مستوياتٍ مختلفةٍ في الديكور وتعزيزه. أمَّا في غرفِ النومِ والحمَّامات، فينصحُ باختيارِ مزهرياتٍ ذات أحجامٍ صغيرة لتتوزَّع على الطاولاتِ الجانبية». تُكمل ترزيان: «في الأماكنِ الخارجيَّة، يحلو توزيعُ مجموعاتٍ منها، لأن المساحةَ فسيحةٌ ومفتوحةٌ». مبينةً أن «الفازة إكسسوارٌ، وتفصيلٌ، يُضاف عادةً لإضفاءِ لمسةٍ نهائيَّةٍ، وربطِ ديكورِ المساحةِ ببعضه». وحول شروطِ اختيارها، أجابت: «عند انتقاءِ الفازة، من المهمِّ أولاً مراعاةُ أسلوبِ، أو نمطِ الفراغِ لاختيارِ قطعةٍ، تتناسب معه، وكيلا تبدو نافرةً. كذلك، يجبُ انتقاءُ ألوانٍ حياديَّةٍ، أمَّا إذا كانت المساحةِ مصمَّمةً بألوانٍ حياديَّةٍ بالكامل فمن الأفضلِ إضافةُ لونٍ جذَّابٍ إليها». في العموم، تنصحُ المهندسةُ باختيارِ الفازات التي يسهلُ تبديلها في المستقبلِ إذا تغيَّرت الاتجاهاتُ، عوضاً عن تبديلِ قطعِ أثاثٍ كبيرةِ الحجم ومكلفةٍ. وتشدِّدُ على أهميَّةِ توزيعِ المزهرياتِ بأحجامٍ مناسبةٍ للمساحات من أجل تكوينٍ سلسٍ وجميلٍ عبر وضعِ الكبيرةِ والطويلةِ على الأرض، والنحيفةِ وشبه العاليةِ على الأسطحِ والرفوف.

(سيدتي)

ألوان واتجاهات المزهريات الدارجة في عام 2024..

المزهريات عناصرُ أساسيَّةٌ في تزيينِ المنازل، وتجذبُ الأبصار لإضافتها جرعةً من الألوانِ إلى المساحاتِ الداخليَّة، سواءً كانت فازةً واحدةً، أو مجموعةً من الفازات. المزهريات قطعٌ فنيَّةٌ قديمةٌ، صنعها الإنسانُ للمرَّة الأولى في العصرِ الحجري الحديث. كانت تصنعُ من الطينِ، بدايةً، لأغراضٍ عمليَّةٍ مثل تخزينِ الطعام، أو الماء. مع مرورِ الوقت، تطوَّرت صناعةُ الفخَّار، وازدادت مهاراتُ الحرفيين، لذا بدأوا في تزيين الفازات برسوماتٍ معقَّدةٍ، ونقوشٍ جميلةٍ. في الحضاراتِ القديمةِ مثل مصر وبلادِ ما بين النهرين، كانت المزهرياتُ، تُستخدمُ في الطقوسِ الدينيَّةِ والجنائزيَّة. كذلك استُخدمت في تزيينِ المنازلِ والقصورِ، وكانت في تلك الحقبةِ، تُظهِرُ تفاصيلَ معقَّدةً، وتحكي الرسوماتُ عليها قصصاً واقعيَّةً، أو خياليَّةً، وتنقلُ أخرى جانباً من الحياةِ اليوميَّة، أو أحداثاً مهمَّةً.مع مرورِ الوقتِ، تنوَّعت الموادُّ المستخدمةُ في صنعِ المزهريات، لا سيما بعد ظهورِ المعادنِ، والزجاجِ، والبورسلين. كانت المزهرياتُ، تُستخدمُ لأغراضٍ عمليَّةٍ مثل وضعِ الزهور، وتقديمِ الطعامِ والمشروبات، وتخزينِ الأدوات، قبل أن تُوظَّف بوصفها إكسسواراتٍ في وقتٍ لاحقٍ. موضةٌ دارجةٌ في العام الجاري توضحُ المهندسةُ سيرينا ترزيان، أن هناك اتجاهَين رئيسَين للمزهريات، ينتشران بكثرةٍ العامَ الجاري، بعيداً عن الأشكالِ التقليديَّةِ ذات التفاصيلِ المعقَّدة، وبشكلٍ مُبالغٍ فيه. تلاحظُ إقبالاً على المزهرياتِ ذات الأسلوبِ الحرفي اليوناني أو البحر المتوسط، والمصنوعةِ من الطين، أو التراكوتا، وتلك البيضاء التي تصنعُ يدوياً بمنحنياتٍ، تنمُّ عن أشكالٍ عضويَّةٍ وغير متساويةٍ. هناك أيضاً المزهرياتُ المنفَّذةُ من الزجاجِ المنفوخِ الشفَّاف بألوانٍ فنيَّةٍ. لافتةً إلى أن السمةَ المشتركةَ بينها، أن أشكالها منحنيةٌ وعضويَّةٌ، وليست مربَّعةً ومتماثلةً. وتؤكدُ المهندسةُ، أنه يمكن توزيعُ المزهرياتِ في أي غرفةٍ من المنزل، لكنْ باعتدالٍ. تقولُ: «في مساحاتِ الاستقبال، أي في غرفِ المعيشة، والصالوناتِ، وغرفِ الطعام، والمداخلِ، يفضَّلُ استخدامُ كمٍّ ضئيلٍ منها لتسليطِ الضوءِ على قطعةِ الأثاثِ التي تحملُ الفازة، وتقديمِ مستوياتٍ مختلفةٍ في الديكور وتعزيزه. أمَّا في غرفِ النومِ والحمَّامات، فينصحُ باختيارِ مزهرياتٍ ذات أحجامٍ صغيرة لتتوزَّع على الطاولاتِ الجانبية». تُكمل ترزيان: «في الأماكنِ الخارجيَّة، يحلو توزيعُ مجموعاتٍ منها، لأن المساحةَ فسيحةٌ ومفتوحةٌ». مبينةً أن «الفازة إكسسوارٌ، وتفصيلٌ، يُضاف عادةً لإضفاءِ لمسةٍ نهائيَّةٍ، وربطِ ديكورِ المساحةِ ببعضه». وحول شروطِ اختيارها، أجابت: «عند انتقاءِ الفازة، من المهمِّ أولاً مراعاةُ أسلوبِ، أو نمطِ الفراغِ لاختيارِ قطعةٍ، تتناسب معه، وكيلا تبدو نافرةً. كذلك، يجبُ انتقاءُ ألوانٍ حياديَّةٍ، أمَّا إذا كانت المساحةِ مصمَّمةً بألوانٍ حياديَّةٍ بالكامل فمن الأفضلِ إضافةُ لونٍ جذَّابٍ إليها». في العموم، تنصحُ المهندسةُ باختيارِ الفازات التي يسهلُ تبديلها في المستقبلِ إذا تغيَّرت الاتجاهاتُ، عوضاً عن تبديلِ قطعِ أثاثٍ كبيرةِ الحجم ومكلفةٍ. وتشدِّدُ على أهميَّةِ توزيعِ المزهرياتِ بأحجامٍ مناسبةٍ للمساحات من أجل تكوينٍ سلسٍ وجميلٍ عبر وضعِ الكبيرةِ والطويلةِ على الأرض، والنحيفةِ وشبه العاليةِ على الأسطحِ والرفوف.

(سيدتي)

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews