إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

شملت وزيرا سابقا وإطارات أمنية.. قتل المهندس مروان بن زينب ورمي جثته في "السكة" اليوم أمام القضاء

 

 

 

تونس - الصباح

 

 

 

تنظر اليوم الدائرة الجنائية المتخصصة بالنظر في قضايا العدالة الانتقالية بالمحكمة الابتدائية بتونس في قضية قتل المهندس مروان بن زينب سنة 1989 والتي شملت الأبحاث فيها الرئيس الراحل بن علي ووزيرا سابقا للداخلية وإطارات أمنية.

 

 

 

ومن المنتظر ان يتم تأجيلها الى السنة القضائية القادمة على غرار بقية الملفات المنشورة أمام العدالة الانتقالية.

 

 

 

وكانت عائلة بن زينب ذكرت ان أعوان الشرطة "اختطفوا" ابنها عندما كان يقود سيارة في العاصمة و"عذبوه حتى الموت" ثم ألقوا بجثته قرب سكة قطار في مدينة الزهراء للإيهام بمقتله في حادث سير.

 

 

 

 و اتهمت العائلة الرئيس الراحل بن علي بالضلوع في قتل ابنهم تحت التعذيب ثم إلقاء جثته بسكة القطار بعد أن تمكن بن زينب من اختراق النظام المعلوماتي الخاص ببن علي، واكتشف حسبما يروج أن الرئيس الراحل كان على علاقة بجهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" وهناك معلومات أخرى تروّج بأن مروان بن زينب لم يكن متعمدا اختراق النظام المعلوماتي لبن علي بل كان ذلك عن طريق الصّدفة فتم اختطافه لما كان على متن سيارة بالعاصمة واقتيد الى مكان مجهول وتم تعذيبه ثم ألقيت جثته بسكة القطار بجهة الزهراء.

 

 

 

وكان العقيد البشير التركي مديرا سابقا بالمخابرات العسكرية صرّح في برنامج وثائقي تحت عنوان "سقوط دولة الفساد" أن "مروان بن زينب كان شابا عبقريا في الإعلامية وبأنه اخترق مرة وعن طريق الصّدفة كمبيوتر بن علي الشخصي في قصر قرطاج فاكتشف قائمة جواسيس الموساد في تونس والمتعاملين مع الرئيس الراحل "رأسا" وقد أعلم بذلك بن زينب صديقا له فسرّب الصّديق الخبر إلى بن علي الذي دبّر عملية اغتيال المهندس مروان بن زينب.

شملت وزيرا سابقا وإطارات أمنية.. قتل المهندس مروان بن زينب ورمي جثته في "السكة" اليوم أمام القضاء

 

 

 

تونس - الصباح

 

 

 

تنظر اليوم الدائرة الجنائية المتخصصة بالنظر في قضايا العدالة الانتقالية بالمحكمة الابتدائية بتونس في قضية قتل المهندس مروان بن زينب سنة 1989 والتي شملت الأبحاث فيها الرئيس الراحل بن علي ووزيرا سابقا للداخلية وإطارات أمنية.

 

 

 

ومن المنتظر ان يتم تأجيلها الى السنة القضائية القادمة على غرار بقية الملفات المنشورة أمام العدالة الانتقالية.

 

 

 

وكانت عائلة بن زينب ذكرت ان أعوان الشرطة "اختطفوا" ابنها عندما كان يقود سيارة في العاصمة و"عذبوه حتى الموت" ثم ألقوا بجثته قرب سكة قطار في مدينة الزهراء للإيهام بمقتله في حادث سير.

 

 

 

 و اتهمت العائلة الرئيس الراحل بن علي بالضلوع في قتل ابنهم تحت التعذيب ثم إلقاء جثته بسكة القطار بعد أن تمكن بن زينب من اختراق النظام المعلوماتي الخاص ببن علي، واكتشف حسبما يروج أن الرئيس الراحل كان على علاقة بجهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" وهناك معلومات أخرى تروّج بأن مروان بن زينب لم يكن متعمدا اختراق النظام المعلوماتي لبن علي بل كان ذلك عن طريق الصّدفة فتم اختطافه لما كان على متن سيارة بالعاصمة واقتيد الى مكان مجهول وتم تعذيبه ثم ألقيت جثته بسكة القطار بجهة الزهراء.

 

 

 

وكان العقيد البشير التركي مديرا سابقا بالمخابرات العسكرية صرّح في برنامج وثائقي تحت عنوان "سقوط دولة الفساد" أن "مروان بن زينب كان شابا عبقريا في الإعلامية وبأنه اخترق مرة وعن طريق الصّدفة كمبيوتر بن علي الشخصي في قصر قرطاج فاكتشف قائمة جواسيس الموساد في تونس والمتعاملين مع الرئيس الراحل "رأسا" وقد أعلم بذلك بن زينب صديقا له فسرّب الصّديق الخبر إلى بن علي الذي دبّر عملية اغتيال المهندس مروان بن زينب.