إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

لأول مرّة في تونس.. اليوم.. "ملتقى الكوميسا" يطرح فرص الاستثمار والتجارة

 

تونس-الصباح

تستضيف تونس، اليوم، فعاليات "ملتقى الكوميسا للاستثمار 2024 "CIF، الذي تنظمه "وكالة الاستثمار الإقليمية" التابعة لمنظمة السوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا-الكوميسا، بمشاركة أكثر من 250 شخصية من الوزراء وصناع القرار وممثلي القطاع الخاص ومسؤولي هيئات ووكالات الاستثمار والترويج للاستثمار، في أكثر من 21 دولة إفريقية تحت رعاية منظمة الكوميسا.

وأفادت الرئيسة التنفيذية لوكالة الاستثمار الإقليمية للكوميسا، الدكتورة هبة سلامة بأن هذا الملتقى يقام هذا العام لأول مرة في تونس، بعد انضمامها إلى منظمة الكوميسا في جويلية 2018، بهدف تشجيع التجارة والاستثمارات البينية بين دول منظمة الكوميسا، وأيضا تعريف مجتمع الأعمال التونسي بالفرص الاستثمارية والتجارية المتاحة في دول الكوميسا المختلفة، وأيضا التعرف على التسهيلات التي تقدمها منظمة الكوميسا والمؤسسات التابعة لها، في مجال الاستثمار والتجارة.

وأضافت المسؤولة أن الملتقى يسلط الضوء على الفرص التجارية المتنوعة عبر الدول الأعضاء في الكوميسا، وتشجيع التجارة والاستثمارات عبر الحدود، كما يوفر فرصة خاصة لالتقاء رجال الأعمال والمستثمرين التونسيين مع كبار المسؤولين من وكالات ترويج الاستثمار بدول منطقة الكوميسا للتعرف على الخدمات المختلفة التي تقدمها أمانة الكوميسا ومؤسساتها لتسهيل التجارة والاستثمارات.

من جهته، أكد أمين عام البرامج بالكوميسا السفير الدكتور محمد قدح، أن الهدف من المنتدى هو تشجيع الاستثمارات والتجارة البينية عن طريق عقد اللقاءات الثنائية، مبرزا أن الكوميسا هي إحدى التجمعات الاقتصادية الرئيسية في القارة الإفريقية، التي تهدف بالأساس الى تحقيق التقارب الإفريقي والوحدة والتكامل الاقتصادي.

وأوضح المسؤول أن الكوميسا تعد اليوم، الأكثر تقدما في مجال الاستثمار والمنافسة وتتميز بأن لديها منطقة تجارة حرة فاعلة تمنح نفاذا لأسواق الدول الأعضاء من الكوميسا بأفضلية الإعفاءات الجمركية، مبينا أن للكوميسا شبكة مؤسسات متنوعة وكبيرة غير متوفرة في أي تجمع آخر في القارة الإفريقية، من ضمنها وكالة الاستثمار التي تنظم الحدث في إطار شراكة مع الاتحاد الأوروبي الذي يعد أهم الشركاء المانحين.

وللإشارة، فقد تم إنشاء الكوميسا كـ"منظمة تتألف من دول مستقلة ذات سيادة اتفقت على التعاون بهدف تنمية مواردها الطبيعية والبشرية لمصلحة جميع شعوبها" وعلى هذا النحو فإن لديها سلسلة واسعة من الأهداف، التي تشمل بالضرورة ضمن أولوياتها، تعزيز السلم والأمن في الإقليم.

والهدف الأساسي لهذا التكتل هو إنشاء وحدة اقتصادية وتجارية كبيرة تستطيع التغلب على بعض الحواجز التي تواجه الدول، حيث تتمثل الإستراتيجية الحالية للكوميسا في "تحقيق الازدهار الاقتصادي من خلال التكامل الإقليمي، ويقدر ناتجها المحلي الإجمالي بقيمة 805 بليون دولار وفي التجارة العالمية في الصادرات والواردات من السلع بقيمة 324 بليون دولار، وتشكل الكوميسا سوقا رئيسية للتجارة الداخلية والخارجية.

وجغرافيا تمثل حوالي ثلثي مساحة القارة الإفريقية إذ تبلغ مساحتها 12 مليون كيلومتر مربع، وتوفر الكوميسا لأعضائها وشركائها مجموعة واسعة من الفوائد تشمل بالأساس سوقا أوسع ومنسقة وأكثر تنافسية، زيادة الإنتاجية الصناعية والقدرة التنافسية، زيادة الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي، استغلالا أكثر عقلانية للموارد الطبيعية، سياسات نقدية ومصرفية ومالية أكثر تناسقًا وبنية تحتية للنقل والاتصالات أكثر موثوقية.

وفاء بن محمد

 

 

لأول مرّة في تونس..   اليوم.. "ملتقى الكوميسا" يطرح فرص الاستثمار والتجارة

 

تونس-الصباح

تستضيف تونس، اليوم، فعاليات "ملتقى الكوميسا للاستثمار 2024 "CIF، الذي تنظمه "وكالة الاستثمار الإقليمية" التابعة لمنظمة السوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا-الكوميسا، بمشاركة أكثر من 250 شخصية من الوزراء وصناع القرار وممثلي القطاع الخاص ومسؤولي هيئات ووكالات الاستثمار والترويج للاستثمار، في أكثر من 21 دولة إفريقية تحت رعاية منظمة الكوميسا.

وأفادت الرئيسة التنفيذية لوكالة الاستثمار الإقليمية للكوميسا، الدكتورة هبة سلامة بأن هذا الملتقى يقام هذا العام لأول مرة في تونس، بعد انضمامها إلى منظمة الكوميسا في جويلية 2018، بهدف تشجيع التجارة والاستثمارات البينية بين دول منظمة الكوميسا، وأيضا تعريف مجتمع الأعمال التونسي بالفرص الاستثمارية والتجارية المتاحة في دول الكوميسا المختلفة، وأيضا التعرف على التسهيلات التي تقدمها منظمة الكوميسا والمؤسسات التابعة لها، في مجال الاستثمار والتجارة.

وأضافت المسؤولة أن الملتقى يسلط الضوء على الفرص التجارية المتنوعة عبر الدول الأعضاء في الكوميسا، وتشجيع التجارة والاستثمارات عبر الحدود، كما يوفر فرصة خاصة لالتقاء رجال الأعمال والمستثمرين التونسيين مع كبار المسؤولين من وكالات ترويج الاستثمار بدول منطقة الكوميسا للتعرف على الخدمات المختلفة التي تقدمها أمانة الكوميسا ومؤسساتها لتسهيل التجارة والاستثمارات.

من جهته، أكد أمين عام البرامج بالكوميسا السفير الدكتور محمد قدح، أن الهدف من المنتدى هو تشجيع الاستثمارات والتجارة البينية عن طريق عقد اللقاءات الثنائية، مبرزا أن الكوميسا هي إحدى التجمعات الاقتصادية الرئيسية في القارة الإفريقية، التي تهدف بالأساس الى تحقيق التقارب الإفريقي والوحدة والتكامل الاقتصادي.

وأوضح المسؤول أن الكوميسا تعد اليوم، الأكثر تقدما في مجال الاستثمار والمنافسة وتتميز بأن لديها منطقة تجارة حرة فاعلة تمنح نفاذا لأسواق الدول الأعضاء من الكوميسا بأفضلية الإعفاءات الجمركية، مبينا أن للكوميسا شبكة مؤسسات متنوعة وكبيرة غير متوفرة في أي تجمع آخر في القارة الإفريقية، من ضمنها وكالة الاستثمار التي تنظم الحدث في إطار شراكة مع الاتحاد الأوروبي الذي يعد أهم الشركاء المانحين.

وللإشارة، فقد تم إنشاء الكوميسا كـ"منظمة تتألف من دول مستقلة ذات سيادة اتفقت على التعاون بهدف تنمية مواردها الطبيعية والبشرية لمصلحة جميع شعوبها" وعلى هذا النحو فإن لديها سلسلة واسعة من الأهداف، التي تشمل بالضرورة ضمن أولوياتها، تعزيز السلم والأمن في الإقليم.

والهدف الأساسي لهذا التكتل هو إنشاء وحدة اقتصادية وتجارية كبيرة تستطيع التغلب على بعض الحواجز التي تواجه الدول، حيث تتمثل الإستراتيجية الحالية للكوميسا في "تحقيق الازدهار الاقتصادي من خلال التكامل الإقليمي، ويقدر ناتجها المحلي الإجمالي بقيمة 805 بليون دولار وفي التجارة العالمية في الصادرات والواردات من السلع بقيمة 324 بليون دولار، وتشكل الكوميسا سوقا رئيسية للتجارة الداخلية والخارجية.

وجغرافيا تمثل حوالي ثلثي مساحة القارة الإفريقية إذ تبلغ مساحتها 12 مليون كيلومتر مربع، وتوفر الكوميسا لأعضائها وشركائها مجموعة واسعة من الفوائد تشمل بالأساس سوقا أوسع ومنسقة وأكثر تنافسية، زيادة الإنتاجية الصناعية والقدرة التنافسية، زيادة الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي، استغلالا أكثر عقلانية للموارد الطبيعية، سياسات نقدية ومصرفية ومالية أكثر تناسقًا وبنية تحتية للنقل والاتصالات أكثر موثوقية.

وفاء بن محمد