- بعض القنوات الخاصة التي نصبت نفسها أبواقا لبث الفرقة
بقلم علي العربي.
يقول شوقي رحمه الله:
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت **فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا.
أن أعظم ما تعتز به الأمة هي الأخلاق الحسنة و السجايا الكريمة ، فهي تعكس ثقافة الأمة وحضارتها، فبقد ما تعلو الأخلاق تعلو حضارتها وتلفت الأنظار وتحير أعداءها فيها ، من هنا نفهم حاجة المجتمع للأخلاق الفاضلة التي للأسف الشديد أصبحت عملة نادرة في مجتمعنا الذي فتكت به سيوف الحقد والكراهية والفساد والعهر والفجور وسط انتشار القنوات الفضائية وغزوها البيوت واستخدامها من قبل الناس استخداما مخلا بالضوابط الأخلاقية إلى جانب تعدد المنصات الرقمية التي أثيرت الشهوات وغيبت القدوات ودمرت المرجعيات مما أطلق العنان لفراغ فكري وروحي أطلق البصر للحرام حيث تميعت الثوابت الأخلاقية إذ لا يكاد يمر يوم دون أن تطالعنا جريمة او فضيحة أخلاقية مدوية تتناقلها الألسن والشاشات في مختلف البقاع!.
كما لا ننسى بعض القنوات الخاصة التي نصبت نفسها أبواقا لبث الفرقة والفتنة والتفرقة من خلال نشر الأكاذيب والشائعات أبطالها أشباه المثقفين والسياسيين والمحللين الذين يقضون الساعات وسط المنابر يتكلمون بكل جرأة دون ان تحمل خطبهم الرنانة بشائر إصلاح حقيقي من شانه يحدث تلك الرجة النفسية لدى المواطن التونسي !!
كما لا ننسى من ناحية أخرى انتشار عقوق الوالدين والسرقة والتحيل والظلم والقسوة التي زعزعت أسس الاستقرار والسلم الاجتماعي مما افرز معه مشاعر من اليأس والإحباط والسخط لدى عامة الناس ، الشيء الذي يفرض علينا جميعا أن نعمل على معالجة أصل الظاهرة بتبصر وحنكة ومسؤولية قبل فوات الأوان...!
- بعض القنوات الخاصة التي نصبت نفسها أبواقا لبث الفرقة
بقلم علي العربي.
يقول شوقي رحمه الله:
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت **فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا.
أن أعظم ما تعتز به الأمة هي الأخلاق الحسنة و السجايا الكريمة ، فهي تعكس ثقافة الأمة وحضارتها، فبقد ما تعلو الأخلاق تعلو حضارتها وتلفت الأنظار وتحير أعداءها فيها ، من هنا نفهم حاجة المجتمع للأخلاق الفاضلة التي للأسف الشديد أصبحت عملة نادرة في مجتمعنا الذي فتكت به سيوف الحقد والكراهية والفساد والعهر والفجور وسط انتشار القنوات الفضائية وغزوها البيوت واستخدامها من قبل الناس استخداما مخلا بالضوابط الأخلاقية إلى جانب تعدد المنصات الرقمية التي أثيرت الشهوات وغيبت القدوات ودمرت المرجعيات مما أطلق العنان لفراغ فكري وروحي أطلق البصر للحرام حيث تميعت الثوابت الأخلاقية إذ لا يكاد يمر يوم دون أن تطالعنا جريمة او فضيحة أخلاقية مدوية تتناقلها الألسن والشاشات في مختلف البقاع!.
كما لا ننسى بعض القنوات الخاصة التي نصبت نفسها أبواقا لبث الفرقة والفتنة والتفرقة من خلال نشر الأكاذيب والشائعات أبطالها أشباه المثقفين والسياسيين والمحللين الذين يقضون الساعات وسط المنابر يتكلمون بكل جرأة دون ان تحمل خطبهم الرنانة بشائر إصلاح حقيقي من شانه يحدث تلك الرجة النفسية لدى المواطن التونسي !!
كما لا ننسى من ناحية أخرى انتشار عقوق الوالدين والسرقة والتحيل والظلم والقسوة التي زعزعت أسس الاستقرار والسلم الاجتماعي مما افرز معه مشاعر من اليأس والإحباط والسخط لدى عامة الناس ، الشيء الذي يفرض علينا جميعا أن نعمل على معالجة أصل الظاهرة بتبصر وحنكة ومسؤولية قبل فوات الأوان...!