مع انطلاق الجولة الثانية من الدور الأول لكأس أمم أوروبا 2024، دخلت المسابقة القارية في الجديات وحسابات الترشح والخروج، و شاهدنا مباريات مفتوحة على كل الاحتمالات.
"الصباح" تحدثت إلى المدرب السابق للمنتخب حاتم الميساوي الذي قدم تقييما فنيا للجولة الأولى، وفي هذا السياق قال :
"إلى حدود جولة أمس شاهدنا مستوى أقل ما يقال عنه انه جيد جدا في أغلب المقابلات دون استثناء، وهو ما يدل على أن كرة القدم الأوروبية قطعت اشواطا كبيرة على درب تطوير اللعبة على كل المستويات، و حسب تقديري فإن هذه البطولة تقترب فنيا وبدنيا وتكتيكيا من بطولة كأس العالم، رأينا فنيات فردية للاعبين شبان على غرار لامين يامال لاعب منتخب إسبانيا ، اردا لاعب المنتخب التركي، كونسيساو مهاجم البرتغال الذي سجل هدف الفوز أمام التشيك في الوقت البديل، كذلك اللاعب السويسري من أصول تونسية زكي العمدوني الذي ظهر بوجه جيد، وأعتقد اننا سنشاهد عروضا أقوى خلال الجولات القادمة وبقية الأدوار.."
واضاف حاتم الميساوي قائلا :" لا يمكن ان نتحدث عن منتخب مفاجأة في هذه الدورة من كأس أوروبا للأمم، لأن كل الفرق دخلت المنافسة بسقف طموحات عال، وكل المنتخبات تمتلك لاعبين ممتازين ومدربين متمرسين، مثلا أمس في مباراة شاهدنا ألبانيا الفريق المغمور مقارنة بمنتخبات عريقة، أجبرت كرواتيا على التعادل وكادت ان تهزمها، وهي نتيجة لم تكن متوقعة، التشيك ورغم الهزيمة ضد البرتغال الا أنها قدمت مباراة درسا في التكتيك واللياقة البدنية، سلوفاكيا التي هزمت بلجيكيا في ملحمة كروية، النمسا التي أحرجت ديوك فرنسا، وكادت تخطف منها الفوز، لولا هفوة المدافع النمساوي الذي سجل ضد مرماه، وحسب اعتقادي الفرق الاقل حظا على الورق ستلعب الادوار المتقدمة.."
وتابع الميساوي :" المنتخبات المرشحة للفوز باللقب أو المنتخبات الكبيرة، قدمت اجمالا مردودا متوسطا وقامت بالمطلوب وتحقيق نقاط الفوز بأخف الاضرار، شاهدنا المنتخب الإسباني والمنتخب الألماني بمستوى عال وكرة قدم متطورة على جميع المستويات، و بدرجة أقل إيطاليا وفرنسا و انقلترا واجهت صعوبات البدايات، لكنها قادرة على تجاوز الدور الأول الذي ربما سيشهد انتظار مفاجأة من العيار الثقيل.."
وختم الميساوي :" اجمالا المسابقة القارية الأوروبية تبقى الأكثر إثارة وتشويقا ومتعة، على اعتبار قيمة الأسماء الموجودة في الملاعب، مدربين، فنيين ولاعبين من الطراز العالي.."
وجيه الوافي
مع انطلاق الجولة الثانية من الدور الأول لكأس أمم أوروبا 2024، دخلت المسابقة القارية في الجديات وحسابات الترشح والخروج، و شاهدنا مباريات مفتوحة على كل الاحتمالات.
"الصباح" تحدثت إلى المدرب السابق للمنتخب حاتم الميساوي الذي قدم تقييما فنيا للجولة الأولى، وفي هذا السياق قال :
"إلى حدود جولة أمس شاهدنا مستوى أقل ما يقال عنه انه جيد جدا في أغلب المقابلات دون استثناء، وهو ما يدل على أن كرة القدم الأوروبية قطعت اشواطا كبيرة على درب تطوير اللعبة على كل المستويات، و حسب تقديري فإن هذه البطولة تقترب فنيا وبدنيا وتكتيكيا من بطولة كأس العالم، رأينا فنيات فردية للاعبين شبان على غرار لامين يامال لاعب منتخب إسبانيا ، اردا لاعب المنتخب التركي، كونسيساو مهاجم البرتغال الذي سجل هدف الفوز أمام التشيك في الوقت البديل، كذلك اللاعب السويسري من أصول تونسية زكي العمدوني الذي ظهر بوجه جيد، وأعتقد اننا سنشاهد عروضا أقوى خلال الجولات القادمة وبقية الأدوار.."
واضاف حاتم الميساوي قائلا :" لا يمكن ان نتحدث عن منتخب مفاجأة في هذه الدورة من كأس أوروبا للأمم، لأن كل الفرق دخلت المنافسة بسقف طموحات عال، وكل المنتخبات تمتلك لاعبين ممتازين ومدربين متمرسين، مثلا أمس في مباراة شاهدنا ألبانيا الفريق المغمور مقارنة بمنتخبات عريقة، أجبرت كرواتيا على التعادل وكادت ان تهزمها، وهي نتيجة لم تكن متوقعة، التشيك ورغم الهزيمة ضد البرتغال الا أنها قدمت مباراة درسا في التكتيك واللياقة البدنية، سلوفاكيا التي هزمت بلجيكيا في ملحمة كروية، النمسا التي أحرجت ديوك فرنسا، وكادت تخطف منها الفوز، لولا هفوة المدافع النمساوي الذي سجل ضد مرماه، وحسب اعتقادي الفرق الاقل حظا على الورق ستلعب الادوار المتقدمة.."
وتابع الميساوي :" المنتخبات المرشحة للفوز باللقب أو المنتخبات الكبيرة، قدمت اجمالا مردودا متوسطا وقامت بالمطلوب وتحقيق نقاط الفوز بأخف الاضرار، شاهدنا المنتخب الإسباني والمنتخب الألماني بمستوى عال وكرة قدم متطورة على جميع المستويات، و بدرجة أقل إيطاليا وفرنسا و انقلترا واجهت صعوبات البدايات، لكنها قادرة على تجاوز الدور الأول الذي ربما سيشهد انتظار مفاجأة من العيار الثقيل.."
وختم الميساوي :" اجمالا المسابقة القارية الأوروبية تبقى الأكثر إثارة وتشويقا ومتعة، على اعتبار قيمة الأسماء الموجودة في الملاعب، مدربين، فنيين ولاعبين من الطراز العالي.."