أكد الفنان سلام صلاح الدين الكاتب العام لـ" نقابة الفنان المبدع " المنضوية تحت لواء اتحاد عمال تونس في لقاء له مع " الصباح " ان " قانون الفنان " الذي يعد من أوكد الأولويات والذي طال انتظاره , مازال يراوح مكانه رغم ان لجنة الثقافة والشباب بالبرلمان اهتمت به مؤخرا في غياب ممثل عن وزارة الشؤون الثقافية التي أعلنت انها بصدد إعداد قانون جديد للفنان ونحن نجهل ذلك إلى اليوم.
وقال الكاتب العام لـ " نقابة الفنان المبدع " كان من الأجدى تكثيف المشاورات بين مختلف الشرائح الفنية والأخذ بآرائها واقتراحاتها لا الاقتصار على جهة وحيدة لصياغة هذا القانون الذي يجب أن يكون شاملا ومتضمّنا لحقوق وواجبات كل فنان في أي ميدان يكون فيه، ومن هذا المنطلق فان شكوكا كبيرة وكثيرة تحوم حول عرض " قانون الفنان " على البرلمان هذه الصائفة.
وأشار سلام صلاح الدين انه تم ابعاد وتغييب نقابة " الفنان المبدع " عن قصد –على حد تعبيره – وهي التي كانت حاضرة بقوة باقتراحاتها الفاعلة الإيجابية خدمة للفنان في تونس منذ صدور مبادرة وزيرة الثقافة السيدة سنية مبارك سنة 2016 حيث استجابت نقابة " الفنان المبدع " لقرار ورغبة الوزيرة في تلك الفترة من خلال المشاركة الفاعلة بالمقترحات والتي لاقت استحسان الجهات المعنية على اعتبار أنها مقترحات تنتصر وتناصر الفنانين المهمشين، وتضمن لهم حقوقهم وتوفر لهم شروط المساهمة والمشاركة في المهرجانات الثقافية في نفس مرتبة كبار الفنانين .
وجوابا عن سؤال حول ما هي مقترحات نقابة " الفنان المبدع " التي تقدمت بها لتكون من عناصر قانون " الفنان المبدع " قال الكاتب العام
"اننا ونحن على أبواب انطلاق المهرجانات الصيفية من واجب مديري المهرجانات التعاطي بصرامة وجدية مع ملفات الفنانين المترشحين من خلال إعطاء الأولوية لإنتاج الفنان الخاص المترشح الأولوية الكبرى لأنه من غير المنطقي ولا المعقول ان تكون مشاركة هذا الفنان او ذاك بإنتاج الغير، ولا يقف الامر عند هذا الحد بل ان ما يتم تقديمه يغلب عليه النشاز كما ان نقابة " الفنان المبدع " بادرت بتقديم مقترح يتعلق بالدعم الموسيقي واللجنة المشرفة عليه، والتي عليها ان لا تكون حكرا على أسماء دون أخرى وان يكون الأعضاء فيها خارج دائرة الدعم وختم الكاتب العام لـ" نقابة الفنان المبدع " هذا اللقاء معه بالتأكيد على أن عمل النقابة يتميز بالجدية والتحلي بروح المسؤولية والشجاعة في اقتحام المواضيع الحارقة التي لها علاقة بالفنان التونسي، لا وجود للأيادي المرتعشة في كل ما نقوم به تجاه الفنان في تونس، فنقابة " الفنان المبدع " – الكلام لكاتبها العام – كسبت رهان كشف الهنات في المجال الموسيقي، وطرحت ما رأته مفيدا ومشجعا على مزيد الإبداع فكان الجزاء –" الابعاد القسري" عن المشهد الفني في تونس.
محسن بن احمد
أكد الفنان سلام صلاح الدين الكاتب العام لـ" نقابة الفنان المبدع " المنضوية تحت لواء اتحاد عمال تونس في لقاء له مع " الصباح " ان " قانون الفنان " الذي يعد من أوكد الأولويات والذي طال انتظاره , مازال يراوح مكانه رغم ان لجنة الثقافة والشباب بالبرلمان اهتمت به مؤخرا في غياب ممثل عن وزارة الشؤون الثقافية التي أعلنت انها بصدد إعداد قانون جديد للفنان ونحن نجهل ذلك إلى اليوم.
وقال الكاتب العام لـ " نقابة الفنان المبدع " كان من الأجدى تكثيف المشاورات بين مختلف الشرائح الفنية والأخذ بآرائها واقتراحاتها لا الاقتصار على جهة وحيدة لصياغة هذا القانون الذي يجب أن يكون شاملا ومتضمّنا لحقوق وواجبات كل فنان في أي ميدان يكون فيه، ومن هذا المنطلق فان شكوكا كبيرة وكثيرة تحوم حول عرض " قانون الفنان " على البرلمان هذه الصائفة.
وأشار سلام صلاح الدين انه تم ابعاد وتغييب نقابة " الفنان المبدع " عن قصد –على حد تعبيره – وهي التي كانت حاضرة بقوة باقتراحاتها الفاعلة الإيجابية خدمة للفنان في تونس منذ صدور مبادرة وزيرة الثقافة السيدة سنية مبارك سنة 2016 حيث استجابت نقابة " الفنان المبدع " لقرار ورغبة الوزيرة في تلك الفترة من خلال المشاركة الفاعلة بالمقترحات والتي لاقت استحسان الجهات المعنية على اعتبار أنها مقترحات تنتصر وتناصر الفنانين المهمشين، وتضمن لهم حقوقهم وتوفر لهم شروط المساهمة والمشاركة في المهرجانات الثقافية في نفس مرتبة كبار الفنانين .
وجوابا عن سؤال حول ما هي مقترحات نقابة " الفنان المبدع " التي تقدمت بها لتكون من عناصر قانون " الفنان المبدع " قال الكاتب العام
"اننا ونحن على أبواب انطلاق المهرجانات الصيفية من واجب مديري المهرجانات التعاطي بصرامة وجدية مع ملفات الفنانين المترشحين من خلال إعطاء الأولوية لإنتاج الفنان الخاص المترشح الأولوية الكبرى لأنه من غير المنطقي ولا المعقول ان تكون مشاركة هذا الفنان او ذاك بإنتاج الغير، ولا يقف الامر عند هذا الحد بل ان ما يتم تقديمه يغلب عليه النشاز كما ان نقابة " الفنان المبدع " بادرت بتقديم مقترح يتعلق بالدعم الموسيقي واللجنة المشرفة عليه، والتي عليها ان لا تكون حكرا على أسماء دون أخرى وان يكون الأعضاء فيها خارج دائرة الدعم وختم الكاتب العام لـ" نقابة الفنان المبدع " هذا اللقاء معه بالتأكيد على أن عمل النقابة يتميز بالجدية والتحلي بروح المسؤولية والشجاعة في اقتحام المواضيع الحارقة التي لها علاقة بالفنان التونسي، لا وجود للأيادي المرتعشة في كل ما نقوم به تجاه الفنان في تونس، فنقابة " الفنان المبدع " – الكلام لكاتبها العام – كسبت رهان كشف الهنات في المجال الموسيقي، وطرحت ما رأته مفيدا ومشجعا على مزيد الإبداع فكان الجزاء –" الابعاد القسري" عن المشهد الفني في تونس.
