صادق المجلس الوزاري المضيق الذي انعقد يوم أمس الخميس 13 جوان 2024 على خارطة الطريق المقترحة لإطلاق خدمات الجيل الخامس بتونس، وإحداث لجنة مكلفة بإعداد المراحل التحضيرية لإسناد الإجازات، ليتم بذلك الانطلاق الفعلي في تسويق خدمات الجيل الخامس ابتداء من سنة 2025.
إيمان عبد اللطيف
أكّد رئيس الحكومة في افتتاحه للجلسة الوزارية على ضرورة العمل في إطار الإستراتيجية الوطنية الرقمية 2022/2025، على أن تكون تونس في مقدمة الدول المواكبة للتطور التكنولوجي عبر تطوير البنية التّحتية للاتصالات الجوّالة لجلب الاستثمار في المجال الرقمي، وزيادة الفرص الاقتصادية في جميع المجالات وفق ما جاء في بلاغ نشرته رئاسة الحكومة بصفحتها الرسمية على "الفايسبوك".
وقدّم وزير تكنولوجيات الاتصال نزار بن ناجي عرضا حول الإطار التشريعي والتنظيمي لإسناد الإجازات، ومراحل الإعداد لإطلاق تكنولوجيات الجيل الخامس للاتصالات الجوّالة، إلى جانب الإجراءات المصاحبة ومكونات الإجازة المزمع إسنادها في إطار طلب العروض.
ويهدف المشروع إلى الاستجابة للحاجيات المتصاعدة في سعة التدفق وسرعة الاستجابة والجودة في الإبحار، إلى جانب استيعاب كثافة عدد المستعملين وحجم البيانات المنقولة عبر شبكة الاتصالات الجوالة، مع إدراج التطبيقات الحديثة المتعلقة بأنظمة انترانت الأشياء، والتحكم عن بعد، والتحكم الذاتي، وتطبيقات الواقع الافتراضي والمعزز.
وكانت وزارة تكنولوجيات الاتصال وفي إطار تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي 2025 خاصة المحور المتعلق بتطوير البنية التحتية للاتصالات قد قامت بتكليف الوكالة الوطنية للترددات بتحديد وتوفير المجالات الترددية المعتزم اعتمادها في شبكة الجيل الخامس كما تم تكليف الهيئة الوطنية للاتصالات بدراسة الجدوى الاقتصادية من إطلاق الجيل الخامس للاتصالات الجوالة وتحديد سعر الإجازة.
كما تمّ على مستوى الوزارة إحداث لجنة فنية قطاعية بتاريخ 24 ماي 2023 تتكون من مختلف المتدخلين لتقييم مختلف نتائج الدراسات المنجزة واختيار التوجه الذي سيتم اعتماده بتونس بخصوص تركيز واستغلال شبكات الجيل 5 وفق ما جاء في موقعها بتاريخ 18 مارس 2024.
وبخصوص مراحل إسناد الإجازات، فقد تمّ عرض المراحل المتبقية لإسناد الإجازات خلال ورشة عمل خصصت للإعلان عن خارطة طريق إطلاق توفير خدمات تكنولوجيا الجيل الخامس ومراحل إسناد الإجازات وتسويق الخدمة وذلك بإشراف وزير تكنولوجيات الاتصال السيد نزار بن ناجي وبحضور ممثلين عن مشغلي الشبكات العمومية للاتصالات الثلاث وكافة المتدخلين في تركيز واستغلال شبكات الجيل 5.
ووردت المراحل كالآتي:
مارس 2024: إعداد ملف طلب العروض
- أفريل 2024: المصادقة على ملف طلب العروض
- 30 أفريل 2024: الإعلان عن طلب العروض
- جويلية-أوت 2024: فتح العروض وتقييمها
- سبتمبر 2024: إسناد الإجازات
- موفى سنة 2024: تسويق الجيل الخامس للاتصالات الجوالة.
تمنح تكنولوجيا الجيل الخامس وفق ما أكّده وزير تكنولوجيات نزار بن ناجي إمكانيات أوسع للتطبيقات والاستعمالات الحديثة المُتعلقة بأنظمة انترنت الأشياء والتحكم عن بعد والتحكم الذاتي وتطبيقات الواقع الافتراضي والمُعزز وتمنح عامة المستعملين سرعة تدفق عالية وأكثر جودة في الإبحار.
كما ستمثل نقلة نوعية هامة في تدعيم البنية التحتية لتصبح قادرة على استيعاب التطورات التي تشهدها التطبيقات الرقمية المتنوعة في مختلف المجالات الإستراتيجية على غرار الصحة الرقمية، الصناعة الذكية، الفلاحة الذكية، التعليم عن بعد، النقل الذكي وغيرها من المجالات مبرزا في ذات السياق بان الجيل الخامس ليس مجرد تحديث تكنولوجي وإنما فرصة حقيقية لتركيز منظومة رقمية متكاملة تحقق التجديد والابتكار وتفتح آفاقا جديدة واعدة أمام الابتكار وتنويع الخدمات وتشجيع المؤسسات الناشئة على بعث المشاريع وتكوين الكفاءات وتعزيز القدرات في المجال الرقمي لتصبح بذلك تونس قطبا إقليميا في هذا المجال.
تونس – الصباح
صادق المجلس الوزاري المضيق الذي انعقد يوم أمس الخميس 13 جوان 2024 على خارطة الطريق المقترحة لإطلاق خدمات الجيل الخامس بتونس، وإحداث لجنة مكلفة بإعداد المراحل التحضيرية لإسناد الإجازات، ليتم بذلك الانطلاق الفعلي في تسويق خدمات الجيل الخامس ابتداء من سنة 2025.
إيمان عبد اللطيف
أكّد رئيس الحكومة في افتتاحه للجلسة الوزارية على ضرورة العمل في إطار الإستراتيجية الوطنية الرقمية 2022/2025، على أن تكون تونس في مقدمة الدول المواكبة للتطور التكنولوجي عبر تطوير البنية التّحتية للاتصالات الجوّالة لجلب الاستثمار في المجال الرقمي، وزيادة الفرص الاقتصادية في جميع المجالات وفق ما جاء في بلاغ نشرته رئاسة الحكومة بصفحتها الرسمية على "الفايسبوك".
وقدّم وزير تكنولوجيات الاتصال نزار بن ناجي عرضا حول الإطار التشريعي والتنظيمي لإسناد الإجازات، ومراحل الإعداد لإطلاق تكنولوجيات الجيل الخامس للاتصالات الجوّالة، إلى جانب الإجراءات المصاحبة ومكونات الإجازة المزمع إسنادها في إطار طلب العروض.
ويهدف المشروع إلى الاستجابة للحاجيات المتصاعدة في سعة التدفق وسرعة الاستجابة والجودة في الإبحار، إلى جانب استيعاب كثافة عدد المستعملين وحجم البيانات المنقولة عبر شبكة الاتصالات الجوالة، مع إدراج التطبيقات الحديثة المتعلقة بأنظمة انترانت الأشياء، والتحكم عن بعد، والتحكم الذاتي، وتطبيقات الواقع الافتراضي والمعزز.
وكانت وزارة تكنولوجيات الاتصال وفي إطار تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي 2025 خاصة المحور المتعلق بتطوير البنية التحتية للاتصالات قد قامت بتكليف الوكالة الوطنية للترددات بتحديد وتوفير المجالات الترددية المعتزم اعتمادها في شبكة الجيل الخامس كما تم تكليف الهيئة الوطنية للاتصالات بدراسة الجدوى الاقتصادية من إطلاق الجيل الخامس للاتصالات الجوالة وتحديد سعر الإجازة.
كما تمّ على مستوى الوزارة إحداث لجنة فنية قطاعية بتاريخ 24 ماي 2023 تتكون من مختلف المتدخلين لتقييم مختلف نتائج الدراسات المنجزة واختيار التوجه الذي سيتم اعتماده بتونس بخصوص تركيز واستغلال شبكات الجيل 5 وفق ما جاء في موقعها بتاريخ 18 مارس 2024.
وبخصوص مراحل إسناد الإجازات، فقد تمّ عرض المراحل المتبقية لإسناد الإجازات خلال ورشة عمل خصصت للإعلان عن خارطة طريق إطلاق توفير خدمات تكنولوجيا الجيل الخامس ومراحل إسناد الإجازات وتسويق الخدمة وذلك بإشراف وزير تكنولوجيات الاتصال السيد نزار بن ناجي وبحضور ممثلين عن مشغلي الشبكات العمومية للاتصالات الثلاث وكافة المتدخلين في تركيز واستغلال شبكات الجيل 5.
ووردت المراحل كالآتي:
مارس 2024: إعداد ملف طلب العروض
- أفريل 2024: المصادقة على ملف طلب العروض
- 30 أفريل 2024: الإعلان عن طلب العروض
- جويلية-أوت 2024: فتح العروض وتقييمها
- سبتمبر 2024: إسناد الإجازات
- موفى سنة 2024: تسويق الجيل الخامس للاتصالات الجوالة.
تمنح تكنولوجيا الجيل الخامس وفق ما أكّده وزير تكنولوجيات نزار بن ناجي إمكانيات أوسع للتطبيقات والاستعمالات الحديثة المُتعلقة بأنظمة انترنت الأشياء والتحكم عن بعد والتحكم الذاتي وتطبيقات الواقع الافتراضي والمُعزز وتمنح عامة المستعملين سرعة تدفق عالية وأكثر جودة في الإبحار.
كما ستمثل نقلة نوعية هامة في تدعيم البنية التحتية لتصبح قادرة على استيعاب التطورات التي تشهدها التطبيقات الرقمية المتنوعة في مختلف المجالات الإستراتيجية على غرار الصحة الرقمية، الصناعة الذكية، الفلاحة الذكية، التعليم عن بعد، النقل الذكي وغيرها من المجالات مبرزا في ذات السياق بان الجيل الخامس ليس مجرد تحديث تكنولوجي وإنما فرصة حقيقية لتركيز منظومة رقمية متكاملة تحقق التجديد والابتكار وتفتح آفاقا جديدة واعدة أمام الابتكار وتنويع الخدمات وتشجيع المؤسسات الناشئة على بعث المشاريع وتكوين الكفاءات وتعزيز القدرات في المجال الرقمي لتصبح بذلك تونس قطبا إقليميا في هذا المجال.
