تستعد إيطاليا لتنظيم قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى على أراضيها وتحديدا في منطقة بورجو إجنازيا، بولونيا خلال الفترة ما بين13 و15 جوان الجاري، وتتولى إيطاليا حاليا الرئاسة الدورية لمجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى لعام 2024.
ويشارك في القمة إلى جانب زعماء المجموعة على غرار الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان ومعهم الاتحاد الأوروبي، رؤساء دول وحكومات يمثلون 12 دولة وجهت لهم الدعوة لحضور أشغال القمة، على غرار رئيس الجمهورية قيس سعيد، والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورؤساء مصر، وكينيا، وممثلين عن الاتحاد الإفريقي..
ومن المتوقع مشاركة جنوب إفريقيا والبرازيل والهند باعتبارهم أعضاء في مجموعة العشرين الأوسع نطاقا، وينتظر أيضا أن يشارك في أشغال القمة ولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان..
وكانت رئيسة الوزراء جورجا ميلوني التي تولت قبل أسابيع توجيه الدعوة رسميا إلى الرئيس قيس سعيد في آخر زيارة لها إلى تونس، للمشاركة في قمة مجموعة السبع، قد صرحت أن ملف "تنمية إفريقيا" ستكون بندا أساسيا في المناقشات في جدول أعمال القمة إضافة للتطرق إلى مخاطر الذكاء الاصطناعي.
وجعلت ميلوني من إفريقيا عنصرا أساسيا في سياستها الخارجية منذ توليها المنصب في أواخر 2022 وأطلقت مشروع ما يسمى بـ"خطة ماتي" مع عدد من الدول الإفريقية في جانفي من العام الحالي بهدف تعزيز الروابط الاقتصادية والتأسيس لمركز للطاقة لأوروبا وللحد من الهجرة..
ومن المرجح أن يحظى ملف الحرب في أوكرانيا بتركيز كبير في محادثات مجموعة السبع مع توقع حضور الرئيس فولوديمير زيلينسكي للقمة كما فعل العام الماضي عندما استضافتها اليابان.
وفي سياق متصل، أعلنت إيطاليا على لسان وزير خارجيتها في لقاء إعلامي نقلته وكالة نوفا الايطالية للأنباء، أن محور اهتماماتها سينصب على «التحديات الكبرى التي يواجهها الشرق الأوسط وأوكرانيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية والذكاء الاصطناعي».
ووفق نفس المصدر، ستكون القمة متوافقة مع الملفات التي نوقشت خلال رئاسة اليابان للقمة، ولكن مع "تركيز قوي على قضايا معينة"، مثل توسيع النقاش حول مناطق الأزمات، بالإضافة إلى الحرب في أوكرانيا والصراع في الشرق الأوسط، وسيتم دعوة القادة لمناقشة الهجمات على السفن التجارية التي تعبر البحر الأحمر، والوضع في فنزويلا وفي ليبيا..
وقالت الوكالة، إن ما سيميز اجتماع قمة مجموعة السبع في ايطاليا في المقام الأول هو التركيز على إفريقيا، كما يتضح بالفعل من خلال تصفح قائمة الضيوف. وهذا مجال ذو أولوية بالنسبة لأوروبا وإيطاليا، والذي ينبغي النظر إليه من خلال نهج الشراكة والتنمية المستدامة. وستكون قضايا مكافحة الهجرة غير النظامية والمناخ والطاقة من أبرز الملفات التي ستناقش في القمة..
كما سيكون تجديد التزام الدعم لأوكرانيا، على رأس أولويات القمة، وخاصة من حيث التطرق إلى مسألة استخدام الأصول الروسية المجمدة في الخارج. وقد جاء الاقتراح من واشنطن لاستخدامها لتمويل قرض بقيمة 7 مليار دولار لأوكرانيا.
أما بالنسبة للنزاع الدائر في قطاع غزة، فإن زعماء مجموعة السبع سيطلبون قبول الخطة التي قدمها الرئيس الأمريكي بايدن لوقف فوري لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن وزيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين، مع إعادة تأكيد دعمهم لقطاع غزة، وإطلاق مسار حل الدولتين..
ونشرت وكالة "نوفا" للأنباء، أبرز قادة العالم الذين سيحضرون القمة وهم: قادة الاقتصاديات السبعة الأكثر تقدما في العالم: رئيس الوزراء جيورجيا ميلوني، الرئيس الأمريكي جو بايدن، الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، المستشار الألماني أولاف شولتز، رئيس الوزراء الكندي جوستين ترودو، رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، رئيس الحكومة البريطاني ريشي سوناك، بالإضافة إلى الزعماء السياسيين في الاتحاد الأوروبي.
فضلا عن مجموعة من الضيوف من بينهم بابا الفاتيكان فرنسيس، الذي سيشارك في جلسة مخصصة للذكاء الاصطناعي، والرئيس البرازيلي لويس إناسيو لولا دا سيلفا، والرئيس الأرجنتيني خافيير مايلي، ورئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، ورئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوسا، والرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني (يمثل الاتحاد الإفريقي)، والرئيس الكيني وليام روتو، والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والملك الأردني عبد الله الثاني، والرئيس الإماراتي محمد بن زايد، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وسيضاف إلى هؤلاء ممثلون عن الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية(OECD) والبنك الإفريقي للتنمية، وصندوق النقد الدولي، والبنك الدولي.
رفيق بن عبد الله
تونس – الصباح
تستعد إيطاليا لتنظيم قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى على أراضيها وتحديدا في منطقة بورجو إجنازيا، بولونيا خلال الفترة ما بين13 و15 جوان الجاري، وتتولى إيطاليا حاليا الرئاسة الدورية لمجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى لعام 2024.
ويشارك في القمة إلى جانب زعماء المجموعة على غرار الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان ومعهم الاتحاد الأوروبي، رؤساء دول وحكومات يمثلون 12 دولة وجهت لهم الدعوة لحضور أشغال القمة، على غرار رئيس الجمهورية قيس سعيد، والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورؤساء مصر، وكينيا، وممثلين عن الاتحاد الإفريقي..
ومن المتوقع مشاركة جنوب إفريقيا والبرازيل والهند باعتبارهم أعضاء في مجموعة العشرين الأوسع نطاقا، وينتظر أيضا أن يشارك في أشغال القمة ولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان..
وكانت رئيسة الوزراء جورجا ميلوني التي تولت قبل أسابيع توجيه الدعوة رسميا إلى الرئيس قيس سعيد في آخر زيارة لها إلى تونس، للمشاركة في قمة مجموعة السبع، قد صرحت أن ملف "تنمية إفريقيا" ستكون بندا أساسيا في المناقشات في جدول أعمال القمة إضافة للتطرق إلى مخاطر الذكاء الاصطناعي.
وجعلت ميلوني من إفريقيا عنصرا أساسيا في سياستها الخارجية منذ توليها المنصب في أواخر 2022 وأطلقت مشروع ما يسمى بـ"خطة ماتي" مع عدد من الدول الإفريقية في جانفي من العام الحالي بهدف تعزيز الروابط الاقتصادية والتأسيس لمركز للطاقة لأوروبا وللحد من الهجرة..
ومن المرجح أن يحظى ملف الحرب في أوكرانيا بتركيز كبير في محادثات مجموعة السبع مع توقع حضور الرئيس فولوديمير زيلينسكي للقمة كما فعل العام الماضي عندما استضافتها اليابان.
وفي سياق متصل، أعلنت إيطاليا على لسان وزير خارجيتها في لقاء إعلامي نقلته وكالة نوفا الايطالية للأنباء، أن محور اهتماماتها سينصب على «التحديات الكبرى التي يواجهها الشرق الأوسط وأوكرانيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية والذكاء الاصطناعي».
ووفق نفس المصدر، ستكون القمة متوافقة مع الملفات التي نوقشت خلال رئاسة اليابان للقمة، ولكن مع "تركيز قوي على قضايا معينة"، مثل توسيع النقاش حول مناطق الأزمات، بالإضافة إلى الحرب في أوكرانيا والصراع في الشرق الأوسط، وسيتم دعوة القادة لمناقشة الهجمات على السفن التجارية التي تعبر البحر الأحمر، والوضع في فنزويلا وفي ليبيا..
وقالت الوكالة، إن ما سيميز اجتماع قمة مجموعة السبع في ايطاليا في المقام الأول هو التركيز على إفريقيا، كما يتضح بالفعل من خلال تصفح قائمة الضيوف. وهذا مجال ذو أولوية بالنسبة لأوروبا وإيطاليا، والذي ينبغي النظر إليه من خلال نهج الشراكة والتنمية المستدامة. وستكون قضايا مكافحة الهجرة غير النظامية والمناخ والطاقة من أبرز الملفات التي ستناقش في القمة..
كما سيكون تجديد التزام الدعم لأوكرانيا، على رأس أولويات القمة، وخاصة من حيث التطرق إلى مسألة استخدام الأصول الروسية المجمدة في الخارج. وقد جاء الاقتراح من واشنطن لاستخدامها لتمويل قرض بقيمة 7 مليار دولار لأوكرانيا.
أما بالنسبة للنزاع الدائر في قطاع غزة، فإن زعماء مجموعة السبع سيطلبون قبول الخطة التي قدمها الرئيس الأمريكي بايدن لوقف فوري لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن وزيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين، مع إعادة تأكيد دعمهم لقطاع غزة، وإطلاق مسار حل الدولتين..
ونشرت وكالة "نوفا" للأنباء، أبرز قادة العالم الذين سيحضرون القمة وهم: قادة الاقتصاديات السبعة الأكثر تقدما في العالم: رئيس الوزراء جيورجيا ميلوني، الرئيس الأمريكي جو بايدن، الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، المستشار الألماني أولاف شولتز، رئيس الوزراء الكندي جوستين ترودو، رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، رئيس الحكومة البريطاني ريشي سوناك، بالإضافة إلى الزعماء السياسيين في الاتحاد الأوروبي.
فضلا عن مجموعة من الضيوف من بينهم بابا الفاتيكان فرنسيس، الذي سيشارك في جلسة مخصصة للذكاء الاصطناعي، والرئيس البرازيلي لويس إناسيو لولا دا سيلفا، والرئيس الأرجنتيني خافيير مايلي، ورئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، ورئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوسا، والرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني (يمثل الاتحاد الإفريقي)، والرئيس الكيني وليام روتو، والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والملك الأردني عبد الله الثاني، والرئيس الإماراتي محمد بن زايد، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وسيضاف إلى هؤلاء ممثلون عن الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية(OECD) والبنك الإفريقي للتنمية، وصندوق النقد الدولي، والبنك الدولي.