إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

عضو لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الشعبي الوطني بالجزائر لـ"الصباح": لا شيء يمنع من تقوية وتجسيد الممرّ البري بين تونس والجزائر وليبيا

 

-لم لا برلمان موحد مع تونس وليبيا.. وفضاء مغاربي لا يعوض اتحاد المغرب العربي؟

-التكتل الثلاثي مهم.. الدول الثلاث متفقة على مستوى القضايا العادلة وعلى الخارطة الاقتصادية

تونس-الصباح

بعيدا عن الجانب الأمني ومدى قٌدرة كلّ من تونس والجزائر وليبيا على تطويق معضلة الهجرة غير الشرعية في إطار القمة التشاورية الثلاثية بين الدول السالفة الذكر، فإن كثيرين يٌراهنون على أن تكون هذه الشراكة (في إطار القمم التشاورية بين البلدان الثلاثة) عٌنوانا لقطب اقتصادي وتجاري هام يٌسهم في تنشيط الحركية الاقتصادية بين الدول الثلاث ..

عٌضو لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الشعبي الوطني بالجزائر محمد هاني أورد في حوار لـ "الصباح" في ما يتعلق بأبرز الآليات التي من الضروري توفرها لتتحول هذه الشراكة التنسيقية إلى قطب تجاري هام انه يتعين التركيز على المجال الاقتصادي فهو يمثل أولوية اليوم من خلال جملة الاتفاقيات والشراكة الموجودة على غرار مجال البترول مع ليبيا والمجال السياحي والزراعي مع تونس مشيرا إلى أن ما يهم البلدان الثلاثة اليوم هو الأمن القومي إلى جانب الأمن الغذائي فضلا عن الأمن الطاقوي..

اللقاء تعرض إلى إمكانية أو فرضية أن ينتقل هذا التكتل الثلاثي في يوم من الأيام من الناحية الاقتصادية والسياسية إلى ما يشبه فضاء الاتحاد الأوروبي من ناحية توحيد العملة وفتح الحدود وتيسير حركة التنقل بين الأشخاص ليبدي محدثنا في هذا الجانب نظرة إيجابية موضحا انه قد لا يرتبط الأمر بالبلدان الثلاثة فقط ولكن يمكن أن يتطور الأمر إلى نظرة اشمل واكبر:أي نظرة افريقية ككل. وفسر عٌضو لجنة الشؤون الخارجية في هذا الجانب بان إفريقيا للإفريقيين وبأن الاقتصاد الإفريقي سوف يتطور بالأفارقة ولهذا السبب يمكن التفكير في تنظيم فضاء مغربي، وشدد محدثنا، على انه لا يٌعوّض مطلقا فضاء اتحاد المغرب العربي لكن يمكن أن يكون له دور موسع... الحديث تعرض أيضا إلى الدور الذي يتعين للديبلوماسية البرلمانية بين هذه الدول الثلاث أن تلعبه في مزيد التقريب بين شعوب المنطقة بما يؤشر إلى تجاوز العقبات والتحديات المطروحة.

حوار: منال حرزي

• بعيدا عن الجانب الأمني ومدى قدرة هذه الاجتماعات الثلاثية بين تونس والجزائر وليبيا على تطويق معضلة الهجرة غير النظامية كيف يمكن لهذه الشراكة أن تكون قطبا اقتصاديا وتجاريا هاما؟

-في ما يهمّ الشراكة على المستوى الاقتصادي وكما تعلمون فان الجزائر تعتبر القوة الثانية إفريقيا في المجال الاقتصادي ومن هذا المنطلق فهي ستعمل على جذب جميع القوى ومرافقة الاقتصاد التونسي والليبي. ورغم الظروف الصعبة في البلدين الأشقاء إلا أن الرغبة الجزائرية ستعمل على تذليل الصعوبات لاسيما وأن مصلحة ليبيا والجزائر وتونس، مصلحة موحدة ومشتركة وبالتالي فان الدور الجزائري اليوم وبالعودة إلى الساحة الاقتصادية والديبلوماسية سيتمثل في مرافقة البلدين على المستويين الاقتصادي والاجتماعي تحديدا..

• ما هي الآليات اللازمة لتحقيق هذا القطب.. ثم ماهي أبرز الرهانات المطروحة؟

-تتمثل ابرز الآليات في تحقيق أولا الشراكة الاقتصادية إلى جانب المساندة والمساعدة فعلى سبيل المثال وفي ما يخص ليبيا في مجال الهيدروكربون والبترول والغاز هنالك تجربة جزائرية وأخرى ليبية وبالتالي فان الشراكة ستكون جد قوية على هذا الجانب.

ثم إن أبرز الرهانات جد واضحة اليوم فالمجال الاقتصادي هو الأولوية اليوم من خلال جملة الاتفاقيات والشراكة في مجال البترول مع ليبيا وفي المجال السياحي والزراعي مع تونس. اليوم ما يهم البلدان الثلاثة هو الأمن القومي إلى جانب الأمن الغذائي فضلا عن الأمن الطاقوي وبالتالي أظن أن الشراكة الثلاثية سوف تساهم في تقوية وتدعيم البلدان الثلاثة.

*هل أصبح هذا التكتل خيارا.. في ظل التحديات الراهنة؟

هذا التكتل جد مهم لأنه سابقا كنا نتكلم عن المغرب العربي واليوم كما تعلمون العلاقات الجزائرية المغربية متوترة ومعطلة على المستوى الديبلوماسي، وبالتالي لا يمكن الوقوف عند هذه المرحلة هذا التكتل بشكله الحالي على المستوى الليبي والتونسي والجزائري ممكن لان الأشقاء الثلاثة متفقون على مستوى القضايا العادلة على المبادئ كما أنهم متفقون على الخارطة الاقتصادية. وفيما يخص البلدان الأخرى يمكن الحديث عن موريتانيا التي أظن بأنها سوف تلتحق بهذا التكتل. اعتقد أن المشروع الثلاثي هو بداية لمشروع يمكن أن يكون اكبر.

*كيف يٌمكن للديبلوماسية البرلمانية بين الدول الثلاث أن تلعب دورا في مزيد التقريب بين شعوب المنطقة وتجاوز العقبات والتحديات المطروحة؟

-اليوم وفي ما يتعلق بالمجال الديبلوماسي والبرلماني وبوصفي كنت سابقا رئيس لجنة الشؤون الخارجية فقد قمت بعديد الجهود لربط علاقات وطيدة بين الجميع. وخلال الفترة الممتدة بين سنتي21-22 كان البرلمان التونسي آنذاك مجمدا لكن اليوم العلاقات جد وطيدة وتترجمها جملة الاتفاقيات الممضاة بين الجانب التونسي والجزائري في المجال البرلماني .

 سنعمل على تعزيز هذه العلاقات البرلمانية في إطار تطوير العلاقات بين شعوب البلدان الثلاثة باعتبار البرلمانات ممثلة لصوت الشعب.

*ما هو دور المنافذ البرية في تنمية المبادلات التجارية وتحريك عجلة النموّ الاقتصادي بالشكل الذي يطمح إليه قادة البلدان الثلاثة؟

-في ما يخصّ المنافذ البريّة والبحرية وكما هو معلوم فانه ولتطوير أي اقتصاد لابدّ أن تكون جميع الإمكانيات والوسائل اللوجستية البريّة والبحرية مٌتوفّرة واليوم، وبما أن المنطقة تعيش استقرارا على المستوى الأمني فانه لا شيء يمنع من تقوية وتجسيد الممرّ البري سواء مع ليبيا أو تونس إلى جانب مختلف المشاريع سواء كانت في المجال البري أو الجوي أو البحري هذا دون التغافل عن أهمية السكك الحديدية على طول الدول الثلاث ودورها الريادي في المجال التجاري بما أنها تستعمل لنقل البضائع وتسهيل التجارة بين البلدان الثلاثة.

*هل يمكن أن يتنقل هذا التكتل الثلاثي في يوم من الأيام من الناحية الاقتصادية والسياسية إلى ما يشبه فضاء الاتحاد الأوروبي من ناحية توحيد العملة.. فتح الحدود وتيسير حركة التنقل بين الأشخاص؟

-في ما يخص فكرة إمكانية تحول هذا التكتل إلى فضاء تجاري فإنني سأكون جد إيجابيا وأقول انه قد لا يرتبط الأمر بالبلدان الثلاثة فقط ولكن يمكن أن يتطور الأمر إلى نظرة أشمل وأكبر: وهي نظرة افريقية.

كنا قد صرحنا في عدة لقاءات أن النظرة الجزائرية اليوم هي جنوب جنوب ونحن مقتنعون بان إفريقيا للإفريقيين وبان الاقتصاد الإفريقي سوف يتطور بالأفارقة ولهذا السبب يمكن التفكير أولا في تنظيم فضاء مغربي لا يعوض حقيقة فضاء اتحاد المغرب العربي لكن يمكن أن يكون له دور موسع يشمل منطقة الساحل ويمكن أن تشمل التوسعة خاصة المجال الاقتصادي والاجتماعي للقارة الإفريقية.

*هل يمكن أن نرى يوما ما برلمانا واحدا يجمع هذه الدول مثلما هو حال الاتحاد الأوروبي؟

-لم لا تكوين برلمان موحد؟..، الفكرة جد ممتازة لأن التكتلات إلى جانب مختلف التغيّرات الجيوسياسية من شانها أن تعود بفوائد جد مهمة. أظن أن النظرة الجزائرية ليست ضد فكرة برلمان موحد أو شبه برلمان موحد يضم تمثيلية البلدان المنخرطة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عضو لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الشعبي الوطني بالجزائر لـ"الصباح":  لا شيء يمنع من تقوية وتجسيد الممرّ البري بين تونس والجزائر وليبيا

 

-لم لا برلمان موحد مع تونس وليبيا.. وفضاء مغاربي لا يعوض اتحاد المغرب العربي؟

-التكتل الثلاثي مهم.. الدول الثلاث متفقة على مستوى القضايا العادلة وعلى الخارطة الاقتصادية

تونس-الصباح

بعيدا عن الجانب الأمني ومدى قٌدرة كلّ من تونس والجزائر وليبيا على تطويق معضلة الهجرة غير الشرعية في إطار القمة التشاورية الثلاثية بين الدول السالفة الذكر، فإن كثيرين يٌراهنون على أن تكون هذه الشراكة (في إطار القمم التشاورية بين البلدان الثلاثة) عٌنوانا لقطب اقتصادي وتجاري هام يٌسهم في تنشيط الحركية الاقتصادية بين الدول الثلاث ..

عٌضو لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الشعبي الوطني بالجزائر محمد هاني أورد في حوار لـ "الصباح" في ما يتعلق بأبرز الآليات التي من الضروري توفرها لتتحول هذه الشراكة التنسيقية إلى قطب تجاري هام انه يتعين التركيز على المجال الاقتصادي فهو يمثل أولوية اليوم من خلال جملة الاتفاقيات والشراكة الموجودة على غرار مجال البترول مع ليبيا والمجال السياحي والزراعي مع تونس مشيرا إلى أن ما يهم البلدان الثلاثة اليوم هو الأمن القومي إلى جانب الأمن الغذائي فضلا عن الأمن الطاقوي..

اللقاء تعرض إلى إمكانية أو فرضية أن ينتقل هذا التكتل الثلاثي في يوم من الأيام من الناحية الاقتصادية والسياسية إلى ما يشبه فضاء الاتحاد الأوروبي من ناحية توحيد العملة وفتح الحدود وتيسير حركة التنقل بين الأشخاص ليبدي محدثنا في هذا الجانب نظرة إيجابية موضحا انه قد لا يرتبط الأمر بالبلدان الثلاثة فقط ولكن يمكن أن يتطور الأمر إلى نظرة اشمل واكبر:أي نظرة افريقية ككل. وفسر عٌضو لجنة الشؤون الخارجية في هذا الجانب بان إفريقيا للإفريقيين وبأن الاقتصاد الإفريقي سوف يتطور بالأفارقة ولهذا السبب يمكن التفكير في تنظيم فضاء مغربي، وشدد محدثنا، على انه لا يٌعوّض مطلقا فضاء اتحاد المغرب العربي لكن يمكن أن يكون له دور موسع... الحديث تعرض أيضا إلى الدور الذي يتعين للديبلوماسية البرلمانية بين هذه الدول الثلاث أن تلعبه في مزيد التقريب بين شعوب المنطقة بما يؤشر إلى تجاوز العقبات والتحديات المطروحة.

حوار: منال حرزي

• بعيدا عن الجانب الأمني ومدى قدرة هذه الاجتماعات الثلاثية بين تونس والجزائر وليبيا على تطويق معضلة الهجرة غير النظامية كيف يمكن لهذه الشراكة أن تكون قطبا اقتصاديا وتجاريا هاما؟

-في ما يهمّ الشراكة على المستوى الاقتصادي وكما تعلمون فان الجزائر تعتبر القوة الثانية إفريقيا في المجال الاقتصادي ومن هذا المنطلق فهي ستعمل على جذب جميع القوى ومرافقة الاقتصاد التونسي والليبي. ورغم الظروف الصعبة في البلدين الأشقاء إلا أن الرغبة الجزائرية ستعمل على تذليل الصعوبات لاسيما وأن مصلحة ليبيا والجزائر وتونس، مصلحة موحدة ومشتركة وبالتالي فان الدور الجزائري اليوم وبالعودة إلى الساحة الاقتصادية والديبلوماسية سيتمثل في مرافقة البلدين على المستويين الاقتصادي والاجتماعي تحديدا..

• ما هي الآليات اللازمة لتحقيق هذا القطب.. ثم ماهي أبرز الرهانات المطروحة؟

-تتمثل ابرز الآليات في تحقيق أولا الشراكة الاقتصادية إلى جانب المساندة والمساعدة فعلى سبيل المثال وفي ما يخص ليبيا في مجال الهيدروكربون والبترول والغاز هنالك تجربة جزائرية وأخرى ليبية وبالتالي فان الشراكة ستكون جد قوية على هذا الجانب.

ثم إن أبرز الرهانات جد واضحة اليوم فالمجال الاقتصادي هو الأولوية اليوم من خلال جملة الاتفاقيات والشراكة في مجال البترول مع ليبيا وفي المجال السياحي والزراعي مع تونس. اليوم ما يهم البلدان الثلاثة هو الأمن القومي إلى جانب الأمن الغذائي فضلا عن الأمن الطاقوي وبالتالي أظن أن الشراكة الثلاثية سوف تساهم في تقوية وتدعيم البلدان الثلاثة.

*هل أصبح هذا التكتل خيارا.. في ظل التحديات الراهنة؟

هذا التكتل جد مهم لأنه سابقا كنا نتكلم عن المغرب العربي واليوم كما تعلمون العلاقات الجزائرية المغربية متوترة ومعطلة على المستوى الديبلوماسي، وبالتالي لا يمكن الوقوف عند هذه المرحلة هذا التكتل بشكله الحالي على المستوى الليبي والتونسي والجزائري ممكن لان الأشقاء الثلاثة متفقون على مستوى القضايا العادلة على المبادئ كما أنهم متفقون على الخارطة الاقتصادية. وفيما يخص البلدان الأخرى يمكن الحديث عن موريتانيا التي أظن بأنها سوف تلتحق بهذا التكتل. اعتقد أن المشروع الثلاثي هو بداية لمشروع يمكن أن يكون اكبر.

*كيف يٌمكن للديبلوماسية البرلمانية بين الدول الثلاث أن تلعب دورا في مزيد التقريب بين شعوب المنطقة وتجاوز العقبات والتحديات المطروحة؟

-اليوم وفي ما يتعلق بالمجال الديبلوماسي والبرلماني وبوصفي كنت سابقا رئيس لجنة الشؤون الخارجية فقد قمت بعديد الجهود لربط علاقات وطيدة بين الجميع. وخلال الفترة الممتدة بين سنتي21-22 كان البرلمان التونسي آنذاك مجمدا لكن اليوم العلاقات جد وطيدة وتترجمها جملة الاتفاقيات الممضاة بين الجانب التونسي والجزائري في المجال البرلماني .

 سنعمل على تعزيز هذه العلاقات البرلمانية في إطار تطوير العلاقات بين شعوب البلدان الثلاثة باعتبار البرلمانات ممثلة لصوت الشعب.

*ما هو دور المنافذ البرية في تنمية المبادلات التجارية وتحريك عجلة النموّ الاقتصادي بالشكل الذي يطمح إليه قادة البلدان الثلاثة؟

-في ما يخصّ المنافذ البريّة والبحرية وكما هو معلوم فانه ولتطوير أي اقتصاد لابدّ أن تكون جميع الإمكانيات والوسائل اللوجستية البريّة والبحرية مٌتوفّرة واليوم، وبما أن المنطقة تعيش استقرارا على المستوى الأمني فانه لا شيء يمنع من تقوية وتجسيد الممرّ البري سواء مع ليبيا أو تونس إلى جانب مختلف المشاريع سواء كانت في المجال البري أو الجوي أو البحري هذا دون التغافل عن أهمية السكك الحديدية على طول الدول الثلاث ودورها الريادي في المجال التجاري بما أنها تستعمل لنقل البضائع وتسهيل التجارة بين البلدان الثلاثة.

*هل يمكن أن يتنقل هذا التكتل الثلاثي في يوم من الأيام من الناحية الاقتصادية والسياسية إلى ما يشبه فضاء الاتحاد الأوروبي من ناحية توحيد العملة.. فتح الحدود وتيسير حركة التنقل بين الأشخاص؟

-في ما يخص فكرة إمكانية تحول هذا التكتل إلى فضاء تجاري فإنني سأكون جد إيجابيا وأقول انه قد لا يرتبط الأمر بالبلدان الثلاثة فقط ولكن يمكن أن يتطور الأمر إلى نظرة أشمل وأكبر: وهي نظرة افريقية.

كنا قد صرحنا في عدة لقاءات أن النظرة الجزائرية اليوم هي جنوب جنوب ونحن مقتنعون بان إفريقيا للإفريقيين وبان الاقتصاد الإفريقي سوف يتطور بالأفارقة ولهذا السبب يمكن التفكير أولا في تنظيم فضاء مغربي لا يعوض حقيقة فضاء اتحاد المغرب العربي لكن يمكن أن يكون له دور موسع يشمل منطقة الساحل ويمكن أن تشمل التوسعة خاصة المجال الاقتصادي والاجتماعي للقارة الإفريقية.

*هل يمكن أن نرى يوما ما برلمانا واحدا يجمع هذه الدول مثلما هو حال الاتحاد الأوروبي؟

-لم لا تكوين برلمان موحد؟..، الفكرة جد ممتازة لأن التكتلات إلى جانب مختلف التغيّرات الجيوسياسية من شانها أن تعود بفوائد جد مهمة. أظن أن النظرة الجزائرية ليست ضد فكرة برلمان موحد أو شبه برلمان موحد يضم تمثيلية البلدان المنخرطة.