أصيل مدينة بئر علي بن خليفة بالجنوب الشرقي للبلاد التونسية، عاشق متيم بالتاريخ وأحداثه وتفاصيله .. عشق ترجمه في العديد من الإبداعات والكتابات المسرحية بدرجة أولى.
فهو مبدع وكاتب مسرحي بامتياز من خلال نصوص استحضر فيها التاريخ موثقا من خلاله أحداثا كان لها التأثير الكبير على الحضارة الإنسانية بشكل كبير.
محسن بن احمد
اختار بوكثير دومة لنفسه تأسيس مشروع إبداعي يقوم على الاستلهام الواعي من التاريخ الذي يرشح عن موقف ورؤية وتجديد وليس صدفة واعتباطا، ولذلك كله جاءت أغلب أعماله ونصوصه مستلهمة من أحداث ووقائع تاريخية من ذلك الأعمال التي كتبها للإذاعة "الدغباجي" و"ظل الزعتر" و"عمري للفن" و"سبع صبايا" و"داحس والغبراء" و"أصحاب الأخدود" و"شق وسطيح" و"هدير الرمال" و"ريح المكتوب".
كتب للمسرح عدد من النصوص المسرحية التي هي أهمّ الأعمال التّي قدّمها المسرح المحترف، مثل: داحس والغبراء إنتاج مركز الفنون الدرامية بصفاقس،
*اختار بوكثير دومة خلال الأسابيع القليلة الماضية خوض تجربة جديدة في علاقته مع الكتابة الإبداعية من خلال إصدار أول نص سردي طويل وهوعبارة عن رواية اختار لها عنوانا مستفزا " بغل برغوث " عن دار خريف للنشر
حافظ بوكثير دومة في هذه الرواية على توجهه في التعاطي مع التاريخ والتحاور معه من خلال استحضار أحداث ووقائع وسلوكات عاشت وعرفتها تونس انطلاقا من أواخر سبعينات القرن الماضي أحداث الرواية تدور آخر السبعينيات حيث تولى بطل الرواية قيادة الشخصيات من عقم إلى عقم... من تجربة التعاضد إلى المحاولة العسكرية ضد نظام حكم الزعيم الحبيب بورقيبة التي قادها المرغني وعز الدين الشريف بقفصة سنة 1980 .
أكد بوكثير دومة من خلال روايته الأولى " بغل برغوث " انه متابع دقيق وموثق حصيف لأحداث كان لها التأثير الكبير في حياة كل التونسيين على أكثر من صعيد وبرز من خلال هذه الرواية الكاتب بحسه الإبداعي الدقيق وهو يقرأ التاريخ بعين المتابع لكل التفاصيل بكل حرفية وبعيدا عن الانحياز لموقف دون آخر ... ديدنه الوحيد الحقيقة كما هي والوقائع كما تمت والأحداث كما سارت وهذا ما يمكن اعتباره أحد أسرار نجاح هذه الرواية.
رواية " بغل برغوث " توثيق لفترة دقيقة من تاريخ تونس بعين مبدع خبر الكتابة والغوص في التفاصيل التاريخية بكل تجرد وبأسلوب سلس جمع بين الإمتاع والإقناع ولا غرابة أن تكون هذه الرواية نقطة الانطلاق نحو المزيد من الأعمال السردية الأخرى.
بوكثير دومة.. من يكون؟
بوكثير دومة من مواليد مدينة بئر علي بن خليفة " ولاية صفاقس " برز بكتاباته المسرحية التي استحضر فيها التاريخ بشكل لافت .
للكاتب أكثر من ثلاثين نصا دراميا احترافيا. وله منشورات في المسرح تلاقي رواجا عربيا لافتا ومن هذه الأعمال "علي بن غذاهم" إنتاج مركز الفنون الدرامية قفصة، "المنصف باي" وهو النصّ الفائز بالجائزة الكبرى للمسرح الوطني التونسي، "الكاهنـة"، "السقيفة" إنتاج فن الضفتين والحاصل على جائزة أحسن نص في المهرجان الدولي للمسرح بقفصة، "أولا تكون" إنتاج مركز الفنون الدرامية مدنين والحاصل على جائزة أحسن نص في مهرجان علي بن عياد، "ليلة 14" إنتاج مسرح الناس، "فلتـــــة"، "طوفان" إنتاج فن الضفتين، "شظايـا" المسرح الوطني وغيرها من النصوص، وله نص مشترك في تجربة رائدة عربيا مع الكاتب المسرحي الأردني مفلح العدوان بعنوان "من قتل حمزة".
كتب العديد من المسلسلات الإذاعية، كما قام بتأطير عدد من الورشات المسرحية في مهرجانات محلية وعربية مثل: المهرجان العربي للفن الرابع – دوز 2016، مهرجان الجامعة التونسية للمسرح – الرديف 2017، مهرجان فن الممثل – بئرعلي – 2015، مهرجان الهيئة العربية للمسرح – الجزائر وهران2017، –مركز شؤون المسرح قطـــر 2017، ومهرجان عمان الدولي للمسرح
تونس-الصباح
أصيل مدينة بئر علي بن خليفة بالجنوب الشرقي للبلاد التونسية، عاشق متيم بالتاريخ وأحداثه وتفاصيله .. عشق ترجمه في العديد من الإبداعات والكتابات المسرحية بدرجة أولى.
فهو مبدع وكاتب مسرحي بامتياز من خلال نصوص استحضر فيها التاريخ موثقا من خلاله أحداثا كان لها التأثير الكبير على الحضارة الإنسانية بشكل كبير.
محسن بن احمد
اختار بوكثير دومة لنفسه تأسيس مشروع إبداعي يقوم على الاستلهام الواعي من التاريخ الذي يرشح عن موقف ورؤية وتجديد وليس صدفة واعتباطا، ولذلك كله جاءت أغلب أعماله ونصوصه مستلهمة من أحداث ووقائع تاريخية من ذلك الأعمال التي كتبها للإذاعة "الدغباجي" و"ظل الزعتر" و"عمري للفن" و"سبع صبايا" و"داحس والغبراء" و"أصحاب الأخدود" و"شق وسطيح" و"هدير الرمال" و"ريح المكتوب".
كتب للمسرح عدد من النصوص المسرحية التي هي أهمّ الأعمال التّي قدّمها المسرح المحترف، مثل: داحس والغبراء إنتاج مركز الفنون الدرامية بصفاقس،
*اختار بوكثير دومة خلال الأسابيع القليلة الماضية خوض تجربة جديدة في علاقته مع الكتابة الإبداعية من خلال إصدار أول نص سردي طويل وهوعبارة عن رواية اختار لها عنوانا مستفزا " بغل برغوث " عن دار خريف للنشر
حافظ بوكثير دومة في هذه الرواية على توجهه في التعاطي مع التاريخ والتحاور معه من خلال استحضار أحداث ووقائع وسلوكات عاشت وعرفتها تونس انطلاقا من أواخر سبعينات القرن الماضي أحداث الرواية تدور آخر السبعينيات حيث تولى بطل الرواية قيادة الشخصيات من عقم إلى عقم... من تجربة التعاضد إلى المحاولة العسكرية ضد نظام حكم الزعيم الحبيب بورقيبة التي قادها المرغني وعز الدين الشريف بقفصة سنة 1980 .
أكد بوكثير دومة من خلال روايته الأولى " بغل برغوث " انه متابع دقيق وموثق حصيف لأحداث كان لها التأثير الكبير في حياة كل التونسيين على أكثر من صعيد وبرز من خلال هذه الرواية الكاتب بحسه الإبداعي الدقيق وهو يقرأ التاريخ بعين المتابع لكل التفاصيل بكل حرفية وبعيدا عن الانحياز لموقف دون آخر ... ديدنه الوحيد الحقيقة كما هي والوقائع كما تمت والأحداث كما سارت وهذا ما يمكن اعتباره أحد أسرار نجاح هذه الرواية.
رواية " بغل برغوث " توثيق لفترة دقيقة من تاريخ تونس بعين مبدع خبر الكتابة والغوص في التفاصيل التاريخية بكل تجرد وبأسلوب سلس جمع بين الإمتاع والإقناع ولا غرابة أن تكون هذه الرواية نقطة الانطلاق نحو المزيد من الأعمال السردية الأخرى.
بوكثير دومة.. من يكون؟
بوكثير دومة من مواليد مدينة بئر علي بن خليفة " ولاية صفاقس " برز بكتاباته المسرحية التي استحضر فيها التاريخ بشكل لافت .
للكاتب أكثر من ثلاثين نصا دراميا احترافيا. وله منشورات في المسرح تلاقي رواجا عربيا لافتا ومن هذه الأعمال "علي بن غذاهم" إنتاج مركز الفنون الدرامية قفصة، "المنصف باي" وهو النصّ الفائز بالجائزة الكبرى للمسرح الوطني التونسي، "الكاهنـة"، "السقيفة" إنتاج فن الضفتين والحاصل على جائزة أحسن نص في المهرجان الدولي للمسرح بقفصة، "أولا تكون" إنتاج مركز الفنون الدرامية مدنين والحاصل على جائزة أحسن نص في مهرجان علي بن عياد، "ليلة 14" إنتاج مسرح الناس، "فلتـــــة"، "طوفان" إنتاج فن الضفتين، "شظايـا" المسرح الوطني وغيرها من النصوص، وله نص مشترك في تجربة رائدة عربيا مع الكاتب المسرحي الأردني مفلح العدوان بعنوان "من قتل حمزة".
كتب العديد من المسلسلات الإذاعية، كما قام بتأطير عدد من الورشات المسرحية في مهرجانات محلية وعربية مثل: المهرجان العربي للفن الرابع – دوز 2016، مهرجان الجامعة التونسية للمسرح – الرديف 2017، مهرجان فن الممثل – بئرعلي – 2015، مهرجان الهيئة العربية للمسرح – الجزائر وهران2017، –مركز شؤون المسرح قطـــر 2017، ومهرجان عمان الدولي للمسرح