إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

رغم الترفيع في طاقة استيعاب الإعداديات والمعاهد النموذجية .. المطالبة بإجبارية مناظرة"السيزيام" تعود إلى السطح

تونس- الصباح

استعدادا للسنة الدراسية القادمة، قررت وزيرة التربية سلوى العباسي الترفيع في طاقة الاستيعاب بالمدارس الإعدادية النموذجية وبالمعاهد النموذجية، ورغم ذلك فإن عدد المراكز المتاحة أمام تلاميذ السنة السادسة أساسي وتلاميذ السنة التاسعة أساسي الذين يحلمون بالالتحاق بهذه المؤسسات التربوية الكائنة بتونس الكبرى وبقية ولايات الجمهورية محدود للغاية مقارنة بالعدد المتوقع للمترشحين.

وإذ تم ضبط طاقة استيعاب المدارس الإعدادية النموذجية في مفتتح السنة الدراسية 2024ـ 2025 بـ3850 مركزا. وكان العدد الذي أعلنت عنه وزارة التربية في مثل هذا الوقت من السنة الماضية في حدود 3700 والحال أن عدد المترشحين لمناظرة الالتحاق بالمدارس الإعدادية النموذجية دورة 2023 قد تجاوز 56 ألف تلميذ.

وحددت الوزارة طاقة الاستيعاب بالمعاهد النموذجية في مفتتح السنة الدراسية القادمة بـ3750 مركزا، وكان العدد الذي تم الإعلان عنه في مثل هذا الوقت من السنة الماضية في حدود 3450 مقعدا في حين أن عدد التلاميذ الذين ترشحوا لشهادة ختم التعليم الأساسي العام دورة 2023 تجاوز 32 ألف تلميذ.

ونظرا إلى أن عشرات الآلاف من التلاميذ المتميزين في دراستهم لا يتمكنون سنويا من الفوز بمقاعد في إحدى المدارس الإعدادية النموذجية أو المعاهد النموذجية رغم ما يتصفون به من مثابرة وانضباط والاستقامة وحسن سلوك، وأمام ما يخلفه الإخفاق من آثار نفسية سيئة على أبنائهم، ارتفعت أصوات العديد من الأولياء طيلة السنوات الماضية لمطالبة وزارة التربية بمضاعفة طاقة الاستيعاب المتاحة بالمؤسسات التربوية النموذجية ومراجعة شروط الارتقاء إليها والنزول بالمعدل المطلوب للالتحاق بها، في حين دعا آخرون إلى العدول عن تجربة التعليم النموذجي نهائيا لأنها ساهمت في خلق فجوة كبيرة بين المتعلمين، وهي فجوة تبرز آثارها بوضوح في نتائج امتحان الباكالوريا وخاصة في مرحلة التوجيه الجامعي.

وإضافة إلى الأولياء يرى بعض المختصين في الشأن التربوي أنه حان الوقت لتقييم تجربة التعليم النموذجي لأنها، ولئن ساعدت على تخرج نخبة نيرة من التلاميذ والطلبة، فإنها أدت إلى نتائج عكسية لأنه بمجرد نجاح تلاميذ المعاهد النموذجية في امتحان البكالوريا تتلقفهم الجامعات الأوروبية، وحتى إن واصلوا تعليمهم العالي في تونس خاصة في اختصاصات الطب والهندسة والإعلامية فإنهم بعد التخرج سرعان ما يلوذون بالفرار إلى البلدان الأوروبية.

 وفضلا عن تنامي ظاهرة هجرة الكفاءات، ساهمت تجربة التعليم النموذجي في استفحال ظاهرة اللجوء إلى الدروس الخصوصية والتعليم الموازي، وينفق الأولياء أموالا طائلة على الدروس الخصوصية ودروس الدعم في معاهد اللغات من أجل إعداد أبنائهم لمناظرة الالتحاق بالمدارس الإعدادية النموذجية وامتحان شهادة ختم التعليم الأساسي على أمل الالتحاق بالمؤسسات التربوية النموذجية نظرا إلى أنها تضم خيرة الأساتذة ولأن ظروف التعليم فيها أفضل بكثير من المدارس الإعدادية والمعاهد الثانوية العادية.

مناظرة "السيزيام"

ويستعد آلاف التلاميذ في الوقت الراهن لخوض مناظرة الالتحاق بالمدارس الإعدادية النموذجية دورة 2024. وستجرى هذه المناظرة أيام الخميس 20 والجمعة 21 والسبت 22 جوان القادم، وسيتم اختبار المترشحين لها في مواد العربية والإنقليزية والفرنسية والإيقاظ العلمي والرياضيات ومن المنتظر أن يقع الإعلان عن النتائج يوم 7 جويلية 2024.

 وحسب ما جاء في قرار وزيرة التربية الصادر أول أمس في الرائد الرسمي والمتعلق بضبط طاقة الاستيعاب بالمدارس الإعدادية النموذجية للسنة الدراسية 2024ـ 2025، تتوزع طاقة استيعاب المدارس الإعدادية النموذجية بولايات تونس الكبرى على النحو التالي: مدرسة ضفاف البحيرة بتونس 200 مركز، مدرسة شارع علي طراد بتونس 150 مركزا، مدرسة خزندار بتونس 150 مركزا، مدرسة المنزه الخامس بأريانة 150 مركزا، مدرسة مقرين ببن عروس 200 مركز، مدرسة منوبة 125 مركزا وتوفر هذه المدارس الإعدادية النموذجية نظام نصف إقامة.

أما في بقية الولايات فتوفر المدارس الإعدادية النموذجية نظام إقامة كاملة وحددت وزارة التربية طاقة استيعاب المدرسة الإعدادية النموذجية بزغوان بـ50 مقعدا وهي نفس طاقة استيعاب المدارس الإعدادية النموذجية بكل من ولاية توزر 50 مقعدا وولاية قبلي 50 مقعدا وولاية تطاوين 50 مقعدا. وحددت الوزارة طاقة استيعاب المدرسة الإعدادية النموذجية ببنزرت بـ150 مقعدا والمدرسة الإعدادية بباجة بـ125 مقعدا وهي نفس طاقة استيعاب المدرسة الإعدادية بالكاف، أما المدرسة الإعدادية بجندوبة فحددت طاقة استيعابها بمائة مركز. وحددت طاقة الاستيعاب بالمدرسة الإعدادية النموذجية بسليانة بـ75 مقعدا، وبالمدرسة الإعدادية النموذجية بالقصرين بـ150 مقعدا وبالمدرسة الإعدادية النموذجية بسيدي بوزيد بـ150 مقعدا وبالمدرسة الإعدادية النموذجية بقفصة 175 مقعدا وبالمدرسة الإعدادية النموذجية بمدنين بـ125 مقعدا وبالمدرسة الإعدادية النموذجية بجربة 75 مقعدا وبالمدرسة الإعدادية النموذجية بقابس 175 مقعدا وبالمدرسة الإعدادية النموذجية بصفاقس واحد 225 مقعدا، في حين حددت طاقة استيعاب المدرسة الإعدادية النموذجية صفاقس 2 بـ125 مقعدا. أما بالنسبة إلى القيروان فحددت طاقة استيعاب المدرسة الإعدادية النموذجية بهذه الولاية بـ200 مقعد، وضبطت وزارة التربية طاقة الاستيعاب بالمدرسة الإعدادية النموذجية بالمهدية بـ75 مقعدا، وبالمدرسة الإعدادية النموذجية بالمنستير بـ200 مقعد بينما حددت طاقة استيعاب المدرسة الإعدادية النموذجية سوسة بـ250 مقعدا ونموذجية نابل 175 مقعدا.

امتحان "النوفيام"

إضافة إلى تلاميذ السيزيام، يتطلع عشرات الآلاف من تلاميذ النوفيام إلى الفوز بمقعد في أحد المعاهد النموذجية وهم يستعدون حاليا لامتحان شهادة ختم التعليم الأساسي. وحسب الروزنامة التي أعلنت عنها الإدارة العامة للامتحانات بوزارة التربية سيخضع المترشحون يوم الاثنين 24 جوان 2024 إلى اختبار في مادة العربية واختيار في مادة الإنقليزية، وخصص اليوم الموالي لإجراء اختبار في مادة الفرنسية واختبار في مادة علوم الحياة والأرض، ويجري المترشحون في اليوم الثالث والأخير أي يوم الأربعاء 26 جوان اختبارا في مادة الرياضيات. وسيتم الإعلان عن نتائج الامتحان يوم 11 جويلية 2024.

وطبقا لقرار وزيرة التربية الصادر أول أمس في الرائد الرسمي والمتعلق بضبط طاقة الاستيعاب بالمعاهد النموذجية للسنة الدراسية 2024ـ 2025 سيتم توزيع 3750 مركزا على معاهد ولايات تونس الكبرى التي توفر نصف إقامة ومعاهد بقية ولايات الجمهورية التي تعتمد نظام إقامة كاملة.

وتم ضبط طاقة الاستيعاب بمعهد بورقيبة بتونس العاصمة بـ300 مقعد وبمعهد محمد فرج الشاذلي بأريانة بـ200 مقعد، وبمعهد بيرم الخامس بالمنزه الثامن بـ 175 مقعدا، وبمعهد حمام الأنف ببن عروس بـ150مقعدا، وبمعهد منوبة بـ150 مقعدا.

أما في بقية ولايات الجمهورية فحددت وزيرة التربية عدد المراكز المتاحة في المعاهد النموذجية على النحو التالي: بنزرت 150، زغوان 50، ، باجة 125، جندوبة 125، الكاف 100، سليانة 75، القصرين 150، سيدي بوزيد 125، قفصة 150، توزر 50، قبلي 50، تطاوين 50، مدنين 125، قابس 125، صفاقس واحد 250 وحددت طاقة استيعاب المعهد النموذجي صفاقس 2 بـ150 مقعدا، أما في معهد القيروان فتم ضبط طاقة الاستيعاب بـ175 مقعدا، وبلغ العدد المتاح في معهد المهدية النموذجي 75 مقعدا وفي معهد المنستير 200 مقعد وفي معهد سوسة 275 مقعدا وفي معهد نابل 200 مقعد.

وينتظر المهتمون بالشأن التربوي منذ أشهر أن يقع الكشف عن النتائج النهائية للاستشارة الوطنية حول إصلاح منظومة التربية والتعليم في تونس والإعلان عن التوجهات الكبرى لهذا الإصلاح وإن كان سيتم في إطاره مراجعة تجربة التعليم النموذجي وإرجاع مناظرة السيزيام كامتحان وطني يجريه جميع تلاميذ السنة السادسة أساسي بصفة إجبارية.

سعيدة بوهلال

 

 

 

 

 

 

 

رغم الترفيع في طاقة استيعاب الإعداديات والمعاهد النموذجية .. المطالبة بإجبارية مناظرة"السيزيام" تعود إلى السطح

تونس- الصباح

استعدادا للسنة الدراسية القادمة، قررت وزيرة التربية سلوى العباسي الترفيع في طاقة الاستيعاب بالمدارس الإعدادية النموذجية وبالمعاهد النموذجية، ورغم ذلك فإن عدد المراكز المتاحة أمام تلاميذ السنة السادسة أساسي وتلاميذ السنة التاسعة أساسي الذين يحلمون بالالتحاق بهذه المؤسسات التربوية الكائنة بتونس الكبرى وبقية ولايات الجمهورية محدود للغاية مقارنة بالعدد المتوقع للمترشحين.

وإذ تم ضبط طاقة استيعاب المدارس الإعدادية النموذجية في مفتتح السنة الدراسية 2024ـ 2025 بـ3850 مركزا. وكان العدد الذي أعلنت عنه وزارة التربية في مثل هذا الوقت من السنة الماضية في حدود 3700 والحال أن عدد المترشحين لمناظرة الالتحاق بالمدارس الإعدادية النموذجية دورة 2023 قد تجاوز 56 ألف تلميذ.

وحددت الوزارة طاقة الاستيعاب بالمعاهد النموذجية في مفتتح السنة الدراسية القادمة بـ3750 مركزا، وكان العدد الذي تم الإعلان عنه في مثل هذا الوقت من السنة الماضية في حدود 3450 مقعدا في حين أن عدد التلاميذ الذين ترشحوا لشهادة ختم التعليم الأساسي العام دورة 2023 تجاوز 32 ألف تلميذ.

ونظرا إلى أن عشرات الآلاف من التلاميذ المتميزين في دراستهم لا يتمكنون سنويا من الفوز بمقاعد في إحدى المدارس الإعدادية النموذجية أو المعاهد النموذجية رغم ما يتصفون به من مثابرة وانضباط والاستقامة وحسن سلوك، وأمام ما يخلفه الإخفاق من آثار نفسية سيئة على أبنائهم، ارتفعت أصوات العديد من الأولياء طيلة السنوات الماضية لمطالبة وزارة التربية بمضاعفة طاقة الاستيعاب المتاحة بالمؤسسات التربوية النموذجية ومراجعة شروط الارتقاء إليها والنزول بالمعدل المطلوب للالتحاق بها، في حين دعا آخرون إلى العدول عن تجربة التعليم النموذجي نهائيا لأنها ساهمت في خلق فجوة كبيرة بين المتعلمين، وهي فجوة تبرز آثارها بوضوح في نتائج امتحان الباكالوريا وخاصة في مرحلة التوجيه الجامعي.

وإضافة إلى الأولياء يرى بعض المختصين في الشأن التربوي أنه حان الوقت لتقييم تجربة التعليم النموذجي لأنها، ولئن ساعدت على تخرج نخبة نيرة من التلاميذ والطلبة، فإنها أدت إلى نتائج عكسية لأنه بمجرد نجاح تلاميذ المعاهد النموذجية في امتحان البكالوريا تتلقفهم الجامعات الأوروبية، وحتى إن واصلوا تعليمهم العالي في تونس خاصة في اختصاصات الطب والهندسة والإعلامية فإنهم بعد التخرج سرعان ما يلوذون بالفرار إلى البلدان الأوروبية.

 وفضلا عن تنامي ظاهرة هجرة الكفاءات، ساهمت تجربة التعليم النموذجي في استفحال ظاهرة اللجوء إلى الدروس الخصوصية والتعليم الموازي، وينفق الأولياء أموالا طائلة على الدروس الخصوصية ودروس الدعم في معاهد اللغات من أجل إعداد أبنائهم لمناظرة الالتحاق بالمدارس الإعدادية النموذجية وامتحان شهادة ختم التعليم الأساسي على أمل الالتحاق بالمؤسسات التربوية النموذجية نظرا إلى أنها تضم خيرة الأساتذة ولأن ظروف التعليم فيها أفضل بكثير من المدارس الإعدادية والمعاهد الثانوية العادية.

مناظرة "السيزيام"

ويستعد آلاف التلاميذ في الوقت الراهن لخوض مناظرة الالتحاق بالمدارس الإعدادية النموذجية دورة 2024. وستجرى هذه المناظرة أيام الخميس 20 والجمعة 21 والسبت 22 جوان القادم، وسيتم اختبار المترشحين لها في مواد العربية والإنقليزية والفرنسية والإيقاظ العلمي والرياضيات ومن المنتظر أن يقع الإعلان عن النتائج يوم 7 جويلية 2024.

 وحسب ما جاء في قرار وزيرة التربية الصادر أول أمس في الرائد الرسمي والمتعلق بضبط طاقة الاستيعاب بالمدارس الإعدادية النموذجية للسنة الدراسية 2024ـ 2025، تتوزع طاقة استيعاب المدارس الإعدادية النموذجية بولايات تونس الكبرى على النحو التالي: مدرسة ضفاف البحيرة بتونس 200 مركز، مدرسة شارع علي طراد بتونس 150 مركزا، مدرسة خزندار بتونس 150 مركزا، مدرسة المنزه الخامس بأريانة 150 مركزا، مدرسة مقرين ببن عروس 200 مركز، مدرسة منوبة 125 مركزا وتوفر هذه المدارس الإعدادية النموذجية نظام نصف إقامة.

أما في بقية الولايات فتوفر المدارس الإعدادية النموذجية نظام إقامة كاملة وحددت وزارة التربية طاقة استيعاب المدرسة الإعدادية النموذجية بزغوان بـ50 مقعدا وهي نفس طاقة استيعاب المدارس الإعدادية النموذجية بكل من ولاية توزر 50 مقعدا وولاية قبلي 50 مقعدا وولاية تطاوين 50 مقعدا. وحددت الوزارة طاقة استيعاب المدرسة الإعدادية النموذجية ببنزرت بـ150 مقعدا والمدرسة الإعدادية بباجة بـ125 مقعدا وهي نفس طاقة استيعاب المدرسة الإعدادية بالكاف، أما المدرسة الإعدادية بجندوبة فحددت طاقة استيعابها بمائة مركز. وحددت طاقة الاستيعاب بالمدرسة الإعدادية النموذجية بسليانة بـ75 مقعدا، وبالمدرسة الإعدادية النموذجية بالقصرين بـ150 مقعدا وبالمدرسة الإعدادية النموذجية بسيدي بوزيد بـ150 مقعدا وبالمدرسة الإعدادية النموذجية بقفصة 175 مقعدا وبالمدرسة الإعدادية النموذجية بمدنين بـ125 مقعدا وبالمدرسة الإعدادية النموذجية بجربة 75 مقعدا وبالمدرسة الإعدادية النموذجية بقابس 175 مقعدا وبالمدرسة الإعدادية النموذجية بصفاقس واحد 225 مقعدا، في حين حددت طاقة استيعاب المدرسة الإعدادية النموذجية صفاقس 2 بـ125 مقعدا. أما بالنسبة إلى القيروان فحددت طاقة استيعاب المدرسة الإعدادية النموذجية بهذه الولاية بـ200 مقعد، وضبطت وزارة التربية طاقة الاستيعاب بالمدرسة الإعدادية النموذجية بالمهدية بـ75 مقعدا، وبالمدرسة الإعدادية النموذجية بالمنستير بـ200 مقعد بينما حددت طاقة استيعاب المدرسة الإعدادية النموذجية سوسة بـ250 مقعدا ونموذجية نابل 175 مقعدا.

امتحان "النوفيام"

إضافة إلى تلاميذ السيزيام، يتطلع عشرات الآلاف من تلاميذ النوفيام إلى الفوز بمقعد في أحد المعاهد النموذجية وهم يستعدون حاليا لامتحان شهادة ختم التعليم الأساسي. وحسب الروزنامة التي أعلنت عنها الإدارة العامة للامتحانات بوزارة التربية سيخضع المترشحون يوم الاثنين 24 جوان 2024 إلى اختبار في مادة العربية واختيار في مادة الإنقليزية، وخصص اليوم الموالي لإجراء اختبار في مادة الفرنسية واختبار في مادة علوم الحياة والأرض، ويجري المترشحون في اليوم الثالث والأخير أي يوم الأربعاء 26 جوان اختبارا في مادة الرياضيات. وسيتم الإعلان عن نتائج الامتحان يوم 11 جويلية 2024.

وطبقا لقرار وزيرة التربية الصادر أول أمس في الرائد الرسمي والمتعلق بضبط طاقة الاستيعاب بالمعاهد النموذجية للسنة الدراسية 2024ـ 2025 سيتم توزيع 3750 مركزا على معاهد ولايات تونس الكبرى التي توفر نصف إقامة ومعاهد بقية ولايات الجمهورية التي تعتمد نظام إقامة كاملة.

وتم ضبط طاقة الاستيعاب بمعهد بورقيبة بتونس العاصمة بـ300 مقعد وبمعهد محمد فرج الشاذلي بأريانة بـ200 مقعد، وبمعهد بيرم الخامس بالمنزه الثامن بـ 175 مقعدا، وبمعهد حمام الأنف ببن عروس بـ150مقعدا، وبمعهد منوبة بـ150 مقعدا.

أما في بقية ولايات الجمهورية فحددت وزيرة التربية عدد المراكز المتاحة في المعاهد النموذجية على النحو التالي: بنزرت 150، زغوان 50، ، باجة 125، جندوبة 125، الكاف 100، سليانة 75، القصرين 150، سيدي بوزيد 125، قفصة 150، توزر 50، قبلي 50، تطاوين 50، مدنين 125، قابس 125، صفاقس واحد 250 وحددت طاقة استيعاب المعهد النموذجي صفاقس 2 بـ150 مقعدا، أما في معهد القيروان فتم ضبط طاقة الاستيعاب بـ175 مقعدا، وبلغ العدد المتاح في معهد المهدية النموذجي 75 مقعدا وفي معهد المنستير 200 مقعد وفي معهد سوسة 275 مقعدا وفي معهد نابل 200 مقعد.

وينتظر المهتمون بالشأن التربوي منذ أشهر أن يقع الكشف عن النتائج النهائية للاستشارة الوطنية حول إصلاح منظومة التربية والتعليم في تونس والإعلان عن التوجهات الكبرى لهذا الإصلاح وإن كان سيتم في إطاره مراجعة تجربة التعليم النموذجي وإرجاع مناظرة السيزيام كامتحان وطني يجريه جميع تلاميذ السنة السادسة أساسي بصفة إجبارية.

سعيدة بوهلال