قال توفيق كاترو رئيس مدير عام للصندوق الوطني للتقاعد والحيطة الاجتماعية لـ"الصباح" انه مضت حوالي أربعة أشهر على الانطلاق في إسناد القروض بالصيغة الجديدة.
وأكد رئيس مدير عام الصندوق الوطني للتقاعد والحيطة الاجتماعية أن نصيب الأسد في المطالب المقدمة كانت في الحصول على القروض الشخصية والتي بلغ عددها 42 ألف مطلب وقد تمت الموافقة إلى حد الآن على 36 ألف مطلب بقيمة 200 مليون دينار.
وشد رئيس مدير عام الصندوق الوطني للتقاعد والحيطة الاجتماعية أن مسار تمويل الجرايات للمتقاعدين يختلف عن تمويل القروض بعنوان الضمان الاجتماعي، مضيفا أن الميزانية المخصصة للقروض تفاعلية باعتبار أنه إجراء جديد.
وفي سياق حديثه قال كاترو إن القروض تهم منظوري الصندوق الناشطين وهم في حدود 700 ألف وأن المتقاعدين غير معنيين في الوقت الحالي بالحصول على قروض اجتماعية من الصندوق.
وسبق أن أكد وزير الشؤون الاجتماعية بأن هناك توجها لإدراج المتقاعدين ضمن منظومة القروض.
وبالنسبة للقروض السكنية قال المدير العام للصندوق الوطني للتقاعد والحيطة الاجتماعية إنّه سيتمّ إسناد القروض السكنية التي تم الإعلان عن الترفيع في مبالغها إلى حوالي 100 ألف دينار، فور استكمال تحيين النصوص القانونية، مشيرا الى أن هناك دراسات فنية تنجز على مستوى الوزارة لإعداد المشروع المتعلق بالقروض السكنية.
وأضاف محدثنا بأنه "سيتم الشروع في إسناد قروض السكن حسب الصيغة القديمة، أي بقيمة 15 ألف دينار وأن المطالب المقدمة للصندوق إلى حد الآن حوالي 40 مطلبا.
وبخصوص قرض اقتناء السيارة، أفاد كاترو أن الإقبال على هذا الصنف من القروض يعتبر محتشما مقارنة بالقروض الشخصية إذ لم يتعد عدد المطالب المقدمة إلى الصندوق 113 مطلبا وقد يعود ذلك إلى غلاء أسعار السيارات.
وذكر كاترو بأنّه تمّ الترفيع في قرض السيارة من 10 آلاف دينار إلى 50 ألف دينار بنسبة فائدة قارّة تقدّر بـ10 بالمائة.
وحسب كاترو فان الدور الاجتماعي يتمركز حول مراعاة الوضع الاجتماعي لمنخرطي الصندوق وذلك من خلال تقليص نسبة الفائدة على القروض الشخصية لتبلغ 8.25 بالمائة وبالنسبة لقروض السيارة بنسبة فائدة 10 بالمائة.
كما شدد أن الإجراءات المتخذة تتمثل في تمكين منظوري الصندوق من الحصول على قروض بنسبة فائدة اجتماعية وتراتيب إدارية ميسرة مقارنة بما هو موجود في السوق المالية.
وأضاف محدثنا بان منظومة القروض التي يمنحها الصندوق الوطني للتقاعد والحيطة الاجتماعية ليست جديدة وهي تتطور حسب الظروف الاجتماعية والاقتصادية.
جهاد الكلبوسي
تونس - الصباح
قال توفيق كاترو رئيس مدير عام للصندوق الوطني للتقاعد والحيطة الاجتماعية لـ"الصباح" انه مضت حوالي أربعة أشهر على الانطلاق في إسناد القروض بالصيغة الجديدة.
وأكد رئيس مدير عام الصندوق الوطني للتقاعد والحيطة الاجتماعية أن نصيب الأسد في المطالب المقدمة كانت في الحصول على القروض الشخصية والتي بلغ عددها 42 ألف مطلب وقد تمت الموافقة إلى حد الآن على 36 ألف مطلب بقيمة 200 مليون دينار.
وشد رئيس مدير عام الصندوق الوطني للتقاعد والحيطة الاجتماعية أن مسار تمويل الجرايات للمتقاعدين يختلف عن تمويل القروض بعنوان الضمان الاجتماعي، مضيفا أن الميزانية المخصصة للقروض تفاعلية باعتبار أنه إجراء جديد.
وفي سياق حديثه قال كاترو إن القروض تهم منظوري الصندوق الناشطين وهم في حدود 700 ألف وأن المتقاعدين غير معنيين في الوقت الحالي بالحصول على قروض اجتماعية من الصندوق.
وسبق أن أكد وزير الشؤون الاجتماعية بأن هناك توجها لإدراج المتقاعدين ضمن منظومة القروض.
وبالنسبة للقروض السكنية قال المدير العام للصندوق الوطني للتقاعد والحيطة الاجتماعية إنّه سيتمّ إسناد القروض السكنية التي تم الإعلان عن الترفيع في مبالغها إلى حوالي 100 ألف دينار، فور استكمال تحيين النصوص القانونية، مشيرا الى أن هناك دراسات فنية تنجز على مستوى الوزارة لإعداد المشروع المتعلق بالقروض السكنية.
وأضاف محدثنا بأنه "سيتم الشروع في إسناد قروض السكن حسب الصيغة القديمة، أي بقيمة 15 ألف دينار وأن المطالب المقدمة للصندوق إلى حد الآن حوالي 40 مطلبا.
وبخصوص قرض اقتناء السيارة، أفاد كاترو أن الإقبال على هذا الصنف من القروض يعتبر محتشما مقارنة بالقروض الشخصية إذ لم يتعد عدد المطالب المقدمة إلى الصندوق 113 مطلبا وقد يعود ذلك إلى غلاء أسعار السيارات.
وذكر كاترو بأنّه تمّ الترفيع في قرض السيارة من 10 آلاف دينار إلى 50 ألف دينار بنسبة فائدة قارّة تقدّر بـ10 بالمائة.
وحسب كاترو فان الدور الاجتماعي يتمركز حول مراعاة الوضع الاجتماعي لمنخرطي الصندوق وذلك من خلال تقليص نسبة الفائدة على القروض الشخصية لتبلغ 8.25 بالمائة وبالنسبة لقروض السيارة بنسبة فائدة 10 بالمائة.
كما شدد أن الإجراءات المتخذة تتمثل في تمكين منظوري الصندوق من الحصول على قروض بنسبة فائدة اجتماعية وتراتيب إدارية ميسرة مقارنة بما هو موجود في السوق المالية.
وأضاف محدثنا بان منظومة القروض التي يمنحها الصندوق الوطني للتقاعد والحيطة الاجتماعية ليست جديدة وهي تتطور حسب الظروف الاجتماعية والاقتصادية.
