إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

لم يحصلوا على زيادات 3 سنوات.. 12 ألف عون بالصيدليات الخاصة يقررون حمل الشارة الحمراء !

 

اتخذت مؤخرا النقابة الأساسية لأعوان الصيدليات الخاصة بتونس قرارا يقضي بحمل الشارة الحمراء يوم 3 جوان القادم..

وللوقوف على أكثر تفاصيل حول الموضوع، قال هشام بوغانمي، عضو الجامعة العامة للصحة بالاتحاد العام التونسي للشغل والمكلف بالقطاع الخاص وكاتب عام نقابة أعوان الصيدليات بتونس العاصمة، أنهم مبدئيا سينفذون تحركهم عبر ارتداء الشارة الحمراء حيث من المنتظر أن يحمل 12 ألف عون الشارة الحمراء بصيدليات الجمهورية يوم 3 جوان القادم.

وأوضح محدثنا أن الجامعة العامة للصحة قررت حمل الشارة الحمراء في ظّل عدم رد نقابة أصحاب الصيادلة على مراسلاتهم التي كان آخرها منذ 10 أيام لدعوتهم  للحوار مؤكدا أن الهدف ليس حمل الشارة الحمراء بالنسبة لهم بل فتح باب التفاوض والتوصل الى حلول ترضي جميع الأطراف .

وأكد هشام بوغانمي أنه سبق لهم أن راسلوا نقابة أصحاب الصيدليات الخاصة لدعوتهم للتفاوض وطالبوا بضرورة مراجعة الاتفاقية قبل موفى سنة 2022 ولكن  دون رد أو إجابة .

 

معدل الأجور لا يتجاوز 700 دينار..

وأكد عضو الجامعة العامة للصحة بالاتحاد العام التونسي للشغل والمكلف بالقطاع الخاص انه لم يتم مراجعة الاتفاقية بينهم وبين نقابة أصحاب الصيدليات منذ الثمانينات بل تراجعت فقط على مستوى الزيادات في الأجور ولكن الأمر توقف منذ سنة ليتواصل الى غاية 2024 دون أي زيادة للأعوان موضحا أن حوالي 12 ألف عون معدل أجورهم لا يتجاوز 700 دينار .

وقال عضو الجامعة العامة للصحة بالاتحاد العام التونسي للشغل والمكلف بالقطاع الخاص، إنهم يطالبون أولا بالزيادة في الأجور للسنوات الثلاث الماضية والجلوس الى طاولة المفاوضات مع أصحاب الصيدليات وكذلك مراجعة جداول التوقيت الخاصة بالعمال .

تقنين توقيت العمل

أما فيما يتعلق بنقطة مراجعة توقيت العمل، فقد أوضح محدثنا أن المطالبة بصفة قانونية بإيداع جداول توقيت عمل الأعوان لدى تفقدية الشغل، وتفقدية الشغل تطلبت بدورها فيما بعد تأشيرة الطرف الاجتماعي على تلك الجداول ولكن هذا التمشي لا يقع في قطاع الصيدليات بل إن أصحاب الصيدليات يحددون جداول فردية ولا يستشيرون الطرف الاجتماعي مطالبا في هذا السياق بضرورة تقنين المسألة، لتجنب الاستنزاف اليومي للصحة والقدرة الذهنية للعاملين بالصيدليات.

وفي هذا السياق أكد محدثنا أن الساعات الإضافية التي من المفروض أنها تكون استثناء وليست عادة فان الواقع مغاير باعتبار أن أغلب أعوان الصيدليات يعملون من الثامنة صباحا الى حدود منتصف النهار ومن ثم يعودون للعمل من الرابعة مساء الى الثامنة ليلا وأغلب الأعوان يقطنون بعيدا عن مواطن العمل ويبقى أغلبهم في حالة "تشرد" وفق تعبيره ويعودون الى منازلهم في وقت متأخر يصل الى العاشرة ليلا وهو ما اعتبره محدثنا وضعا يخلف ضررا على مستوى صحة ومردود العون .

كما أكد محدثنا أنهم راسلوا للمرة الرابعة منذ 10 أيام غرفة أصحاب الصيدليات الخاصة من أجل الجلوس للتفاوض ولكن دون رد وبالتالي قرروا التمسك بحمل الشارة الحمراء مضيفا انه في حال لم تتم الاستجابة لمطلبهم للجلوس والتفاوض فان جامعة الصحة ستسير في حركات تصعيدية واحتجاجية قانونية أخرى بالتوازي مع تحييد مصالح المرضى والمواطنين .

وحول إمكانية تنفيذ إضراب عام، قال إن الأمر ليس مطروحا حاليا لأنهم يأخذون بعين الاعتبار مصلحة المواطن بدرجة الأولى .

 

نقابة أصحاب الصيدليات الخاصة تردّ..

من جهتها قالت ملكة المدير، نائبة رئيسة نقابة أصحاب الصيادلة الخاصة إن جلسة للمكتب الوطني ستنعقد الأسبوع القادم لتحديد موعد للمفاوضات مع نقابة أعوان الصيدليات.

واستدركت محدثتنا بالقول إن جلسة سابقة انعقدت بين الطرفين في سنتي 2022 وفي شهر فيفري 2024 مع الوسيط الاجتماعي وهو وزارة الشؤون الاجتماعية وتم تحرير محضر جلسة في الغرض .

كما أكدت ملكة المدير، أن نقابة أصحاب الصيدليات الخاصة أيديهم مفتوحة للحوار طالما أن الجلسات تكون مبنية على الاحترام المتبادل، وفق تعبيرها .

أما في ما يتعلق بالزيادة في أجور الأعوان، أوضحت محدثتنا أن المكتب الوطني لنقابة الصيدليات الخاصة راسل مختلف أصحاب الصيدليات من خلال مراسلات لتطبيق ترفيع وقتي في أجور العاملين والأعوان في انتظار صدورها في الرائد الرسمي بصفة رسمية .

أما فيما يتعلق بنقطة توقيت العمل، علقت محدثتنا بان تنظيم توقيت العمل المتعلق بفتح وغلق الصيدليات محدد بالقانون والعمل بالصيدليات لديه خصوصياته والواجب الوطني يقتضي توفير الأدوية للمواطنين على مدار 24 ساعة .

كما أفادت محدثتنا بأن الموضوع مقنن وفي حال تم تطبيق زيادة في ساعات العمل لأكثر من 40 ساعة عمل فإنه يتم خلاص العاملين .

أميرة الدريدي

لم يحصلوا على زيادات 3 سنوات..    12 ألف عون بالصيدليات الخاصة يقررون حمل الشارة الحمراء !

 

اتخذت مؤخرا النقابة الأساسية لأعوان الصيدليات الخاصة بتونس قرارا يقضي بحمل الشارة الحمراء يوم 3 جوان القادم..

وللوقوف على أكثر تفاصيل حول الموضوع، قال هشام بوغانمي، عضو الجامعة العامة للصحة بالاتحاد العام التونسي للشغل والمكلف بالقطاع الخاص وكاتب عام نقابة أعوان الصيدليات بتونس العاصمة، أنهم مبدئيا سينفذون تحركهم عبر ارتداء الشارة الحمراء حيث من المنتظر أن يحمل 12 ألف عون الشارة الحمراء بصيدليات الجمهورية يوم 3 جوان القادم.

وأوضح محدثنا أن الجامعة العامة للصحة قررت حمل الشارة الحمراء في ظّل عدم رد نقابة أصحاب الصيادلة على مراسلاتهم التي كان آخرها منذ 10 أيام لدعوتهم  للحوار مؤكدا أن الهدف ليس حمل الشارة الحمراء بالنسبة لهم بل فتح باب التفاوض والتوصل الى حلول ترضي جميع الأطراف .

وأكد هشام بوغانمي أنه سبق لهم أن راسلوا نقابة أصحاب الصيدليات الخاصة لدعوتهم للتفاوض وطالبوا بضرورة مراجعة الاتفاقية قبل موفى سنة 2022 ولكن  دون رد أو إجابة .

 

معدل الأجور لا يتجاوز 700 دينار..

وأكد عضو الجامعة العامة للصحة بالاتحاد العام التونسي للشغل والمكلف بالقطاع الخاص انه لم يتم مراجعة الاتفاقية بينهم وبين نقابة أصحاب الصيدليات منذ الثمانينات بل تراجعت فقط على مستوى الزيادات في الأجور ولكن الأمر توقف منذ سنة ليتواصل الى غاية 2024 دون أي زيادة للأعوان موضحا أن حوالي 12 ألف عون معدل أجورهم لا يتجاوز 700 دينار .

وقال عضو الجامعة العامة للصحة بالاتحاد العام التونسي للشغل والمكلف بالقطاع الخاص، إنهم يطالبون أولا بالزيادة في الأجور للسنوات الثلاث الماضية والجلوس الى طاولة المفاوضات مع أصحاب الصيدليات وكذلك مراجعة جداول التوقيت الخاصة بالعمال .

تقنين توقيت العمل

أما فيما يتعلق بنقطة مراجعة توقيت العمل، فقد أوضح محدثنا أن المطالبة بصفة قانونية بإيداع جداول توقيت عمل الأعوان لدى تفقدية الشغل، وتفقدية الشغل تطلبت بدورها فيما بعد تأشيرة الطرف الاجتماعي على تلك الجداول ولكن هذا التمشي لا يقع في قطاع الصيدليات بل إن أصحاب الصيدليات يحددون جداول فردية ولا يستشيرون الطرف الاجتماعي مطالبا في هذا السياق بضرورة تقنين المسألة، لتجنب الاستنزاف اليومي للصحة والقدرة الذهنية للعاملين بالصيدليات.

وفي هذا السياق أكد محدثنا أن الساعات الإضافية التي من المفروض أنها تكون استثناء وليست عادة فان الواقع مغاير باعتبار أن أغلب أعوان الصيدليات يعملون من الثامنة صباحا الى حدود منتصف النهار ومن ثم يعودون للعمل من الرابعة مساء الى الثامنة ليلا وأغلب الأعوان يقطنون بعيدا عن مواطن العمل ويبقى أغلبهم في حالة "تشرد" وفق تعبيره ويعودون الى منازلهم في وقت متأخر يصل الى العاشرة ليلا وهو ما اعتبره محدثنا وضعا يخلف ضررا على مستوى صحة ومردود العون .

كما أكد محدثنا أنهم راسلوا للمرة الرابعة منذ 10 أيام غرفة أصحاب الصيدليات الخاصة من أجل الجلوس للتفاوض ولكن دون رد وبالتالي قرروا التمسك بحمل الشارة الحمراء مضيفا انه في حال لم تتم الاستجابة لمطلبهم للجلوس والتفاوض فان جامعة الصحة ستسير في حركات تصعيدية واحتجاجية قانونية أخرى بالتوازي مع تحييد مصالح المرضى والمواطنين .

وحول إمكانية تنفيذ إضراب عام، قال إن الأمر ليس مطروحا حاليا لأنهم يأخذون بعين الاعتبار مصلحة المواطن بدرجة الأولى .

 

نقابة أصحاب الصيدليات الخاصة تردّ..

من جهتها قالت ملكة المدير، نائبة رئيسة نقابة أصحاب الصيادلة الخاصة إن جلسة للمكتب الوطني ستنعقد الأسبوع القادم لتحديد موعد للمفاوضات مع نقابة أعوان الصيدليات.

واستدركت محدثتنا بالقول إن جلسة سابقة انعقدت بين الطرفين في سنتي 2022 وفي شهر فيفري 2024 مع الوسيط الاجتماعي وهو وزارة الشؤون الاجتماعية وتم تحرير محضر جلسة في الغرض .

كما أكدت ملكة المدير، أن نقابة أصحاب الصيدليات الخاصة أيديهم مفتوحة للحوار طالما أن الجلسات تكون مبنية على الاحترام المتبادل، وفق تعبيرها .

أما في ما يتعلق بالزيادة في أجور الأعوان، أوضحت محدثتنا أن المكتب الوطني لنقابة الصيدليات الخاصة راسل مختلف أصحاب الصيدليات من خلال مراسلات لتطبيق ترفيع وقتي في أجور العاملين والأعوان في انتظار صدورها في الرائد الرسمي بصفة رسمية .

أما فيما يتعلق بنقطة توقيت العمل، علقت محدثتنا بان تنظيم توقيت العمل المتعلق بفتح وغلق الصيدليات محدد بالقانون والعمل بالصيدليات لديه خصوصياته والواجب الوطني يقتضي توفير الأدوية للمواطنين على مدار 24 ساعة .

كما أفادت محدثتنا بأن الموضوع مقنن وفي حال تم تطبيق زيادة في ساعات العمل لأكثر من 40 ساعة عمل فإنه يتم خلاص العاملين .

أميرة الدريدي