إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

المرأة السائلة

بقلم: الشاعرة سنية مدوري

أنا لستُ وحدي

لكي أدعوَ القومَ قومي

أقول: "تعالوا املؤوا عالمي.

." لن أقول انزلوا هاهنا في اليباب

نجومي ستنطفئ الآن

في حضرة الدمع والأغنيات الأخيرة

بابي سيفقد مزلاجه

، رائحاتِ الأكفُ تحطّ بشوق على اللّوح

صوتي يردّ خفوتا "

أتيتمْ؟

يدي لم تعد تستطيعُ اختزال المسافات

والشوق والوحشة القاتلَةْ.

. أتيتم؟

 أظافرُ بابي علاها الصديدُ

هنا خلف بابي اشتعلتُ،

 انطفأتُ تصنعتُ صبرا وأخفيتُ شوقا

وحولتُ دمعي إلى شعلة يستضيء بها

 كلّ من حول نافذتي،

 دمعتي غيمة تستظلّ بها القافلةْ...

هنا خلف بابي حضنتُ

وسائدَ محشوة بالسراب

ولُمْتُ الحشايا:

 "لماذا بردتِ كثيرا/طويلاً،

لماذا أمدّ ذراعي فأحضنُ نفسي هنا في المرايا

تساءلتُ حتّى استحلتُ

سؤالا بغير جوابٍ..

أنا المرأة السائلةْ...

المرأة السائلة

بقلم: الشاعرة سنية مدوري

أنا لستُ وحدي

لكي أدعوَ القومَ قومي

أقول: "تعالوا املؤوا عالمي.

." لن أقول انزلوا هاهنا في اليباب

نجومي ستنطفئ الآن

في حضرة الدمع والأغنيات الأخيرة

بابي سيفقد مزلاجه

، رائحاتِ الأكفُ تحطّ بشوق على اللّوح

صوتي يردّ خفوتا "

أتيتمْ؟

يدي لم تعد تستطيعُ اختزال المسافات

والشوق والوحشة القاتلَةْ.

. أتيتم؟

 أظافرُ بابي علاها الصديدُ

هنا خلف بابي اشتعلتُ،

 انطفأتُ تصنعتُ صبرا وأخفيتُ شوقا

وحولتُ دمعي إلى شعلة يستضيء بها

 كلّ من حول نافذتي،

 دمعتي غيمة تستظلّ بها القافلةْ...

هنا خلف بابي حضنتُ

وسائدَ محشوة بالسراب

ولُمْتُ الحشايا:

 "لماذا بردتِ كثيرا/طويلاً،

لماذا أمدّ ذراعي فأحضنُ نفسي هنا في المرايا

تساءلتُ حتّى استحلتُ

سؤالا بغير جوابٍ..

أنا المرأة السائلةْ...