إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

479 من 6 آلاف روضة انخرطت في البرنامج: إدماج أطفال طيف التوحد دون المأمول.. والغرفة النقابية تتعهد بالتحسيس

 

رئيسة الغرفة النقابية الوطنية لرياض الأطفال لـ"الصباح"العلاقة مع متفقدي الطفولة شغلية فقط.. ولا لإقحام رياض الأطفال في الاحتجاجات

تونس - الصباح

أكدت نبيهة كمون التليلي، رئيسة الغرفة النقابية الوطنية لرياض ومحاضن الأطفال، على رفضها القاطع لأي محاولة لإقحام أصحاب محاضن الأطفال في تحرك يهمّ متفقدي قطاع الطفولة، سيتم تنفيذه يوم 27 ماي القادم.

وشددت رئيسة الغرفة النقابية لـ"الصباح" على أن العلاقة التي تجمع رياض الأطفال بمتفقدي الطفولة، علاقة شغلية فقط.

وكانت الغرفة قد أصدرت بيانا نددت فيه بمحاولات التأثير على أصحاب رياض الأطفال واستضعافهم باستعمال النفوذ الإداري لإقحامهم في هذا التحرك من طرف بعض المتفقدين، حسب ما جاء في البيان.

كما دعت منظوريها إلى عدم المشاركة في مساندة تحرك المتفقدين دون أي تخوفات من ردود الأفعال لجهاز التفقد.

وفي علاقة بمديري رياض الأطفال وما جاء في كراس الشروط الجديد، أكدت محدثتنا أن الغرفة متمسكة بالمحافظة على كل المكتسبات التي يتمتع بها مديرو رياض الأطفال ومن بينها شهادة إدارة روضة التي يتم الحصول عليها من قبل وزارة المرأة.

وقد ذكرت رئيسة الغرفة النقابية الوطنية لرياض الأطفال بأن الغرفة ستعمل على دعم برنامج إدماج الأطفال ذوي طيف التوحد، مضيفة أن الغرفة ستعمل على تحسيس العديد من رياض الأطفال بضرورة إنجاح هذا البرنامج.

واعتبرت كمون هذا القرار إيجابيا، لكنه يحتاج الى استعدادات كثيرة حيث نص الفصل 26 من كراس الشروط لرياض ومحاضن الأطفال على إلزامية قبول الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وذوي اضطرابات السلوك داخل هذه المؤسسات لكن الإشكال يكمن في تطبيق هذا القرار على أرض الواقع.

وللتذكير فإن وزارة المرأة خصصت مبلغا كمساعدة منها لإنجاز هذه المهمة تقدر بـ200 دينار نصفها لصاحب الفضاء والنصف الآخر يسند للأخصائي الذي يشرف على الطفل من ذوي طيف التوحد وهو ما اعتبرته الغرفة الوطنية لرياض الأطفال غير كاف للقيام بمثل هذه المهمة.

وكانت كمون قد دعت الأولياء للمساهمة في مصاريف التكفل بأبنائهم من ذوي طيف التوحد داخل مؤسسات الطفولة المبكرة  للتمكن من تأطيره على أحسن وجه.

كما دعت كذلك الجهات المعنية إلى توفير الإطار المرافق المختص للطفل من ذوي طيف التوحد بالتعاقد مع منظمات في المجال.

من جانبها كانت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن آمال بلحاج موسى قد اعتبرت أن انخراط رياض الأطفال الخاصة في برنامج دمج الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد ضمن مؤسسات الطفولة المبكرة دون المأمول.

وكشفت الوزيرة، خلال جلسة عمل التأمت يوم 10 ماي الحالي، لمتابعة نشاط قطاع رياض الأطفال الخاصة، بحضور رئيسة الغرفة الوطنية، عن توجه الوزارة للترفيع في عدد الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد المستفيدين من هذا البرنامج العام المقبل إلى 1000 طفل مقابل 618 طفلا حاليا.

ويبلغ حاليا عدد رياض الأطفال الخاصة المنخرطة في هذا البرنامج النموذجي 479 روضة من بين قرابة 6 آلاف روضة خاصة قانونية تستقبل نحو 242 ألف طفل من الجنسين.

وطالبت الوزيرة بحثّ رياض الأطفال الخاصة الأقل مشاركة في هذا البرنامج بولايات أريانة وبنزرت وسليانة والمنستير والمهدية والقيروان وسيدي بوزيد والقصرين وقفصة وقبلي وتوزر ومدنين على الانخراط في هذا البرنامج والاستفادة ممّا توفره الوزارة من دعم لضمان حق الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد في التعلم.

جهاد الكلبوسي

479   من 6 آلاف روضة انخرطت في البرنامج:   إدماج أطفال طيف التوحد دون المأمول.. والغرفة النقابية تتعهد بالتحسيس

 

رئيسة الغرفة النقابية الوطنية لرياض الأطفال لـ"الصباح"العلاقة مع متفقدي الطفولة شغلية فقط.. ولا لإقحام رياض الأطفال في الاحتجاجات

تونس - الصباح

أكدت نبيهة كمون التليلي، رئيسة الغرفة النقابية الوطنية لرياض ومحاضن الأطفال، على رفضها القاطع لأي محاولة لإقحام أصحاب محاضن الأطفال في تحرك يهمّ متفقدي قطاع الطفولة، سيتم تنفيذه يوم 27 ماي القادم.

وشددت رئيسة الغرفة النقابية لـ"الصباح" على أن العلاقة التي تجمع رياض الأطفال بمتفقدي الطفولة، علاقة شغلية فقط.

وكانت الغرفة قد أصدرت بيانا نددت فيه بمحاولات التأثير على أصحاب رياض الأطفال واستضعافهم باستعمال النفوذ الإداري لإقحامهم في هذا التحرك من طرف بعض المتفقدين، حسب ما جاء في البيان.

كما دعت منظوريها إلى عدم المشاركة في مساندة تحرك المتفقدين دون أي تخوفات من ردود الأفعال لجهاز التفقد.

وفي علاقة بمديري رياض الأطفال وما جاء في كراس الشروط الجديد، أكدت محدثتنا أن الغرفة متمسكة بالمحافظة على كل المكتسبات التي يتمتع بها مديرو رياض الأطفال ومن بينها شهادة إدارة روضة التي يتم الحصول عليها من قبل وزارة المرأة.

وقد ذكرت رئيسة الغرفة النقابية الوطنية لرياض الأطفال بأن الغرفة ستعمل على دعم برنامج إدماج الأطفال ذوي طيف التوحد، مضيفة أن الغرفة ستعمل على تحسيس العديد من رياض الأطفال بضرورة إنجاح هذا البرنامج.

واعتبرت كمون هذا القرار إيجابيا، لكنه يحتاج الى استعدادات كثيرة حيث نص الفصل 26 من كراس الشروط لرياض ومحاضن الأطفال على إلزامية قبول الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وذوي اضطرابات السلوك داخل هذه المؤسسات لكن الإشكال يكمن في تطبيق هذا القرار على أرض الواقع.

وللتذكير فإن وزارة المرأة خصصت مبلغا كمساعدة منها لإنجاز هذه المهمة تقدر بـ200 دينار نصفها لصاحب الفضاء والنصف الآخر يسند للأخصائي الذي يشرف على الطفل من ذوي طيف التوحد وهو ما اعتبرته الغرفة الوطنية لرياض الأطفال غير كاف للقيام بمثل هذه المهمة.

وكانت كمون قد دعت الأولياء للمساهمة في مصاريف التكفل بأبنائهم من ذوي طيف التوحد داخل مؤسسات الطفولة المبكرة  للتمكن من تأطيره على أحسن وجه.

كما دعت كذلك الجهات المعنية إلى توفير الإطار المرافق المختص للطفل من ذوي طيف التوحد بالتعاقد مع منظمات في المجال.

من جانبها كانت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن آمال بلحاج موسى قد اعتبرت أن انخراط رياض الأطفال الخاصة في برنامج دمج الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد ضمن مؤسسات الطفولة المبكرة دون المأمول.

وكشفت الوزيرة، خلال جلسة عمل التأمت يوم 10 ماي الحالي، لمتابعة نشاط قطاع رياض الأطفال الخاصة، بحضور رئيسة الغرفة الوطنية، عن توجه الوزارة للترفيع في عدد الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد المستفيدين من هذا البرنامج العام المقبل إلى 1000 طفل مقابل 618 طفلا حاليا.

ويبلغ حاليا عدد رياض الأطفال الخاصة المنخرطة في هذا البرنامج النموذجي 479 روضة من بين قرابة 6 آلاف روضة خاصة قانونية تستقبل نحو 242 ألف طفل من الجنسين.

وطالبت الوزيرة بحثّ رياض الأطفال الخاصة الأقل مشاركة في هذا البرنامج بولايات أريانة وبنزرت وسليانة والمنستير والمهدية والقيروان وسيدي بوزيد والقصرين وقفصة وقبلي وتوزر ومدنين على الانخراط في هذا البرنامج والاستفادة ممّا توفره الوزارة من دعم لضمان حق الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد في التعلم.

جهاد الكلبوسي