إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

ما الحكاية؟.. توفر مليون أضحية وارتفاع الأسعار لا يهدأ !

 

 

 

تونس-الصباح

تتواصل الدعوات لمقاطعة أضحية العيد في ظل تداول أسعار مرتفعة جدا تفوق 1000 دينار للأضحية.

وفي الأثناء يتواصل الجدل حول توفر أضاحي العيد بين من يقول أن تونس لا تتوفر على ما يكفي من الأضاحي وهو ما يفسر شطط الأسعار، وبين من يؤكد أن بلادنا تتوفر على قطيع يكفي إلا أن الزيادة في كلفة الإنتاج هي سبب تفاقم الأسعار.

وعن توفر القطيع أكد منور الصغير مدير وحدة الإنتاج الحيواني بالاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري أن أضاحي العيد متوفرة وأن عددها في حدود مليون أضحية في حين أن احتياجات السوق تقارب 900 ألف أضحية.

 إذ يتوفر لدى الفلاحين 570 ألف خروف دون 40 كلغ و300 ألف "بركوس" إلى جانب 30 ألف ذكر ماعز، ويذكر أن السعر المرجعي كان حدده اتحاد الفلاحة والصيد البحري يتراوح بين 23 د و25 د/كلغ الحي في سنة 2024 لتغطية كلفة الإنتاج في حين أن السعر المرجعي للكغ خلال السنة الفارطة بلغ 17.500 دينارا، ويرجع ارتفاع سعر الكلغ بـ 5 دنانير مقارنة بالسنة الفارطة لارتفاع كلفة الإنتاج،وفق تصريح للناصر العمودوني ناءب رئيس اتحاد الفلاحين .

هذا وقد تراجع عدد القطيع من 1.2 مليون أضحية سنة 2023 إلى مليون أضحية خلال السنة الحالية. وعن نسبة الرغبة في شراء الأضاحي أكد المتحدث أنها قد تناهز الـ30 بالمائة.

ومن جانبه كشف معهد القدرة التنافسية والاقتصاد الكمّي مؤخرا أن احتياجات التونسيين من أضاحي العيد تصل إلى 900 ألف خروف وأن تقديرات اتحاد الفلاحة ترجح بلوغ القطيع 1.2 مليون رأس .

المقاطعة قد تبلغ 65%

في المقابل أفاد أحمد العميري رئيس الغرفة الوطنية للقصابين أن تونس تسجل نقصا في كميات الأضاحي هذه السنة وارتفاعا مشطا في الأسعار ما قد يؤدي إلى مقاطعة 65% من المستهلكين للأضحية.

ويتوزع قطيع الأغنام على مختلف الجهات بنسبة 39 % بالشمال و44 % بالوسط و17% بالجنوب. وتمثل سلالتا البربري 61% من مجموع الأغنام والغربي 35% من مجموع الأغنام. ويعدان من أهم السلالات اللحمية إضافة إلى سلالة سوداء تيبار التي تبلغ 2% من القطيع وسلالة الدمان(1%) والصقلي صردي (1%) وهي سلالة إنتاج الألبان.

وأكد العميري على ضرورة توريد شركة اللحوم لجزء من الأضاحي لتغطية حاجيات المستهلكين.

شركة اللحوم توفر أضاحي بأسعار مناسبة

ومن جانبه أفاد مدير عام شركة اللحوم طارق بن جازية في تصريح بأن الشركة انطلقت قبل شهر رمضان في العمل لتوفير اللحوم والأضاحي، وأشار إلى وجود اتصالات مع مزودين دوليين لتوفير أضاحي العيد بأسعار مناسبة، مؤكدا أن عدد القطيع قد تراجع بأكثر من 30% وفقا لمعطيات إحصائية صادرة عن وزارة الفلاحة والعدد الجملي من رؤوس الأضاحي لهذا الموسم في حدود مليون أضحية مسجلا تراجعا بـ16%.

وقد أطلقت شركة اللحوم عرضا لشراء أضاحي العيد لسنة 2024 من المربين الراغبين في توفير الخرفان يتراوح وزنها بين 35 و55 كلغ ومستوفية الشروط الصحية، على أن يكون تسليم الأضاحي خلال الفترة بين 9 و15 جوان 2024 بمقر شركة اللحوم.

حنان قيراط

 

 

 

 

 

 

ما الحكاية؟..   توفر مليون أضحية وارتفاع الأسعار لا يهدأ !

 

 

 

تونس-الصباح

تتواصل الدعوات لمقاطعة أضحية العيد في ظل تداول أسعار مرتفعة جدا تفوق 1000 دينار للأضحية.

وفي الأثناء يتواصل الجدل حول توفر أضاحي العيد بين من يقول أن تونس لا تتوفر على ما يكفي من الأضاحي وهو ما يفسر شطط الأسعار، وبين من يؤكد أن بلادنا تتوفر على قطيع يكفي إلا أن الزيادة في كلفة الإنتاج هي سبب تفاقم الأسعار.

وعن توفر القطيع أكد منور الصغير مدير وحدة الإنتاج الحيواني بالاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري أن أضاحي العيد متوفرة وأن عددها في حدود مليون أضحية في حين أن احتياجات السوق تقارب 900 ألف أضحية.

 إذ يتوفر لدى الفلاحين 570 ألف خروف دون 40 كلغ و300 ألف "بركوس" إلى جانب 30 ألف ذكر ماعز، ويذكر أن السعر المرجعي كان حدده اتحاد الفلاحة والصيد البحري يتراوح بين 23 د و25 د/كلغ الحي في سنة 2024 لتغطية كلفة الإنتاج في حين أن السعر المرجعي للكغ خلال السنة الفارطة بلغ 17.500 دينارا، ويرجع ارتفاع سعر الكلغ بـ 5 دنانير مقارنة بالسنة الفارطة لارتفاع كلفة الإنتاج،وفق تصريح للناصر العمودوني ناءب رئيس اتحاد الفلاحين .

هذا وقد تراجع عدد القطيع من 1.2 مليون أضحية سنة 2023 إلى مليون أضحية خلال السنة الحالية. وعن نسبة الرغبة في شراء الأضاحي أكد المتحدث أنها قد تناهز الـ30 بالمائة.

ومن جانبه كشف معهد القدرة التنافسية والاقتصاد الكمّي مؤخرا أن احتياجات التونسيين من أضاحي العيد تصل إلى 900 ألف خروف وأن تقديرات اتحاد الفلاحة ترجح بلوغ القطيع 1.2 مليون رأس .

المقاطعة قد تبلغ 65%

في المقابل أفاد أحمد العميري رئيس الغرفة الوطنية للقصابين أن تونس تسجل نقصا في كميات الأضاحي هذه السنة وارتفاعا مشطا في الأسعار ما قد يؤدي إلى مقاطعة 65% من المستهلكين للأضحية.

ويتوزع قطيع الأغنام على مختلف الجهات بنسبة 39 % بالشمال و44 % بالوسط و17% بالجنوب. وتمثل سلالتا البربري 61% من مجموع الأغنام والغربي 35% من مجموع الأغنام. ويعدان من أهم السلالات اللحمية إضافة إلى سلالة سوداء تيبار التي تبلغ 2% من القطيع وسلالة الدمان(1%) والصقلي صردي (1%) وهي سلالة إنتاج الألبان.

وأكد العميري على ضرورة توريد شركة اللحوم لجزء من الأضاحي لتغطية حاجيات المستهلكين.

شركة اللحوم توفر أضاحي بأسعار مناسبة

ومن جانبه أفاد مدير عام شركة اللحوم طارق بن جازية في تصريح بأن الشركة انطلقت قبل شهر رمضان في العمل لتوفير اللحوم والأضاحي، وأشار إلى وجود اتصالات مع مزودين دوليين لتوفير أضاحي العيد بأسعار مناسبة، مؤكدا أن عدد القطيع قد تراجع بأكثر من 30% وفقا لمعطيات إحصائية صادرة عن وزارة الفلاحة والعدد الجملي من رؤوس الأضاحي لهذا الموسم في حدود مليون أضحية مسجلا تراجعا بـ16%.

وقد أطلقت شركة اللحوم عرضا لشراء أضاحي العيد لسنة 2024 من المربين الراغبين في توفير الخرفان يتراوح وزنها بين 35 و55 كلغ ومستوفية الشروط الصحية، على أن يكون تسليم الأضاحي خلال الفترة بين 9 و15 جوان 2024 بمقر شركة اللحوم.

حنان قيراط