أفاد أنور يحي، مدير عام الشباب بوزارة الشباب والرياضة في حديثه عن هذه الإستراتيجية الوطنية للشباب لـ"الصباح"، أنه بعد مصادقة المجلس الوزاري على هذه الإستراتيجية ستتجه مجهودات جميع الأطراف للشروع في وضع المخطط التنفيذي الخاص بها القريب والمتوسط المدى، بما يتطلبه من آليات وإجراءات وهياكل ولجان وقوانين. وأضاف قائلا: "في الحقيقة هذه الإستراتيجية هي نتيجة عمل تشاركي انخرطت فيه كل الوزارات وجميع المتدخلين في بلورة الإستراتيجية الوطنية للشّباب في أفق 2035 بإشراف رئاسة الحكومة وتحت قيادة وزارة الشباب والرياضة. لأنها مقاربة غير قطاعية موجهة للشباب بشكل عام".
وبين أنور يحي أن العنوان الكبير لهذه الإستراتيجية هو كيف يصبح الشباب في تونس خلال هذه المرحلة فرصة ديمغرافية، تنموية كانت أم فرصة للابتكار والإنجاز والتميز. وأضاف موضحا: "صحيح أن عدة جهات متداخلة في إنجاز هذه الإستراتيجية الشاملة التي تعنى بالتربية والتعليم والصحة والثقافة والعدل والمالية والاقتصاد وغيرها، ولكن الرؤية التي انبنت عليها في أهدافها وتوجهاتها هو سعي الدولة لتوفير ضمانات الاهتمام والعناية بهذه الفئة من المجتمع لتكون طاقة خلاقة ومصدر قوة ونمو وتطور وجعل هذا الشباب فاعل في كل السياسات وله دور عملي ومحوري في كل المراحل على نحو يمكن تكوين جيل شبابي فاعل ومُشارك في التنمية، مُقتدر ومُنفتح على العالم ومتجذر في مواطنته".
كما أفاد مدير عام الشباب بوزارة الشباب والرياضة أن هذه الاستراتيجية هي نتيجة عمل تشاركي موسع لم يقتصر على الوزارات والجهات الرسمية فحسب بل شاركت في إنجازه 65 جمعية شبابية. مؤكدا أن هذه الاستراتيجية تتميز بالمرونة وأنها قابلة للتعديل والمراجعة إذا ما ارتأت أي جهة تقديم الإضافة أو تطوير تصور ورؤية في جانب ما يخدم أهداف هذه المقاربة الشبابية المجتمعية الإنسانية، وفق تقديره.
كما أكد محدثنا أن الجهات المشاركة في إعداد هذه الاستراتيجية حرصت على على المضي قدما في إعادة الأمل والثقة للشّباب التونسي في نفسه، وفي هياكل الدولة وفي محيطه الاجتماعي والاقتصادي.
نزيهة
تونس – الصباح
أفاد أنور يحي، مدير عام الشباب بوزارة الشباب والرياضة في حديثه عن هذه الإستراتيجية الوطنية للشباب لـ"الصباح"، أنه بعد مصادقة المجلس الوزاري على هذه الإستراتيجية ستتجه مجهودات جميع الأطراف للشروع في وضع المخطط التنفيذي الخاص بها القريب والمتوسط المدى، بما يتطلبه من آليات وإجراءات وهياكل ولجان وقوانين. وأضاف قائلا: "في الحقيقة هذه الإستراتيجية هي نتيجة عمل تشاركي انخرطت فيه كل الوزارات وجميع المتدخلين في بلورة الإستراتيجية الوطنية للشّباب في أفق 2035 بإشراف رئاسة الحكومة وتحت قيادة وزارة الشباب والرياضة. لأنها مقاربة غير قطاعية موجهة للشباب بشكل عام".
وبين أنور يحي أن العنوان الكبير لهذه الإستراتيجية هو كيف يصبح الشباب في تونس خلال هذه المرحلة فرصة ديمغرافية، تنموية كانت أم فرصة للابتكار والإنجاز والتميز. وأضاف موضحا: "صحيح أن عدة جهات متداخلة في إنجاز هذه الإستراتيجية الشاملة التي تعنى بالتربية والتعليم والصحة والثقافة والعدل والمالية والاقتصاد وغيرها، ولكن الرؤية التي انبنت عليها في أهدافها وتوجهاتها هو سعي الدولة لتوفير ضمانات الاهتمام والعناية بهذه الفئة من المجتمع لتكون طاقة خلاقة ومصدر قوة ونمو وتطور وجعل هذا الشباب فاعل في كل السياسات وله دور عملي ومحوري في كل المراحل على نحو يمكن تكوين جيل شبابي فاعل ومُشارك في التنمية، مُقتدر ومُنفتح على العالم ومتجذر في مواطنته".
كما أفاد مدير عام الشباب بوزارة الشباب والرياضة أن هذه الاستراتيجية هي نتيجة عمل تشاركي موسع لم يقتصر على الوزارات والجهات الرسمية فحسب بل شاركت في إنجازه 65 جمعية شبابية. مؤكدا أن هذه الاستراتيجية تتميز بالمرونة وأنها قابلة للتعديل والمراجعة إذا ما ارتأت أي جهة تقديم الإضافة أو تطوير تصور ورؤية في جانب ما يخدم أهداف هذه المقاربة الشبابية المجتمعية الإنسانية، وفق تقديره.
كما أكد محدثنا أن الجهات المشاركة في إعداد هذه الاستراتيجية حرصت على على المضي قدما في إعادة الأمل والثقة للشّباب التونسي في نفسه، وفي هياكل الدولة وفي محيطه الاجتماعي والاقتصادي.