إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

في فضاء "عين".. " Ascension" ..وتيارات فنية متنوعة

 

 

 

تونس-الصباح

افتتح يوم 20أفريل برواق "عين" بالضاحية الشمالية بالعاصمة معرض" Ascension" يضم لوحات زيتية ومائية وأعمال فنية اعتمدت تقنيات مختلفة.. ويتواصل المعرض إلى غاية 5من الشهر الجاري..

عرض يؤمنه ثلة من الفنانين التشكيليين وهم عبد الملك العلاني، الفاضل غديرة، محمد الزواري، عبد الحميد السكلي، سعيدة الدريدي وعلية الكسوري..

لوحات غلبت عليها النزعة التلوينية الغنائية واستخدامها في تقنيات ومواضيع مختلفة.. كما ارتكزت أساسا على الألوان الصارخة أكثر من غيرها.. وهي ألوان عادة ما تكون من استنباط الفنان..

أما أعمال عبد الملك العلاني فتمثلت في خمس لوحات، اثنان منهما يتبعان حركة البعد الخامس.. وهي تقنية تدخل في إطار تركيبات مجردة في رسومات دائرية لتصميم أشكال معينة تنتشر في جميع أنحاء القماش مما يخلق ذبذبة "vibration"؛ حتى يتشكل العمل بشكل عفوي بين أصابع الفنان.

عمل يتطور خطوة بخطوة ويتشكل في جو فريد ومتميز..

والنتيجة هي تجاوز البعدين الثالث والرابع لتصل إلى بعد آخر وهو البعد الخامس. فإذا كان البعد الثالث يشير إلى الحجم، فإن البعد الرابع يشير إلى الوقت والبعد الخامس يجسد المطلق.

أما الأعمال الثلاثة الأخرى فتمثل شكلاً معينًا: الجسد الأنثوي والمدينة في رسوم مختلفة..

الفنان السكلي عبد الحميد الذي على رأس قسم التنشيط الثقافي في المدارس إلى غاية 2012 ثم ترأس الجمعية التونسية للتربية الفنية من 2003 إلى 2017 عدة معارض شخصية وجماعية من 1995 إلى 2024 فقد كانت أعماله في "Ascension" مستوحاة من تراثنا المعماري والحرفي الغني، فضلا عن الهندسة المعمارية التقليدية أو النسيج من الزخارف البربرية لمنطقة قفصة وغيرها..

من جهة أخرى ومنذ أكثر من عشر سنوات، اختارت الرسامة علياء قصوري (دكتورة في علوم وتقنيات التصميم) الألوان المائية كتقنية مفضلة لها، ومن خلال تبني هذا الاختيار، فإنها تنخرط في مغامرة تشكيلية تتضمن عملية معقدة بالكامل بين الإتقان والتقنية المخالفة القائمة ، إذ يتم عمل الألوان والشفافية وخاصة الضوء حسب انسياب الماء في مساحات اللوحة.

صدى الحياة الاجتماعية من حولنا يصبح -حسب الرسامة سعيدة الدريدي- انتعاشه ضرورة، عمل تعاون مع البيئة والطبيعة.. هو استعادة عنصر مهترئ ثم إعادة دمجه في مقاربة فنية لتجميد لحظة من تاريخ البشرية مرتبطة بالإدمان والتي لخصتها في أجزاء من "chiche khana" تم جمعها في ترتيب إيقاعي عمودي يشير إلى قوة "تشيتشا" المنتشرة في كل مكان في الحياة اليومية...

وليد عبداللاوي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

في فضاء "عين"..   " Ascension" ..وتيارات فنية متنوعة

 

 

 

تونس-الصباح

افتتح يوم 20أفريل برواق "عين" بالضاحية الشمالية بالعاصمة معرض" Ascension" يضم لوحات زيتية ومائية وأعمال فنية اعتمدت تقنيات مختلفة.. ويتواصل المعرض إلى غاية 5من الشهر الجاري..

عرض يؤمنه ثلة من الفنانين التشكيليين وهم عبد الملك العلاني، الفاضل غديرة، محمد الزواري، عبد الحميد السكلي، سعيدة الدريدي وعلية الكسوري..

لوحات غلبت عليها النزعة التلوينية الغنائية واستخدامها في تقنيات ومواضيع مختلفة.. كما ارتكزت أساسا على الألوان الصارخة أكثر من غيرها.. وهي ألوان عادة ما تكون من استنباط الفنان..

أما أعمال عبد الملك العلاني فتمثلت في خمس لوحات، اثنان منهما يتبعان حركة البعد الخامس.. وهي تقنية تدخل في إطار تركيبات مجردة في رسومات دائرية لتصميم أشكال معينة تنتشر في جميع أنحاء القماش مما يخلق ذبذبة "vibration"؛ حتى يتشكل العمل بشكل عفوي بين أصابع الفنان.

عمل يتطور خطوة بخطوة ويتشكل في جو فريد ومتميز..

والنتيجة هي تجاوز البعدين الثالث والرابع لتصل إلى بعد آخر وهو البعد الخامس. فإذا كان البعد الثالث يشير إلى الحجم، فإن البعد الرابع يشير إلى الوقت والبعد الخامس يجسد المطلق.

أما الأعمال الثلاثة الأخرى فتمثل شكلاً معينًا: الجسد الأنثوي والمدينة في رسوم مختلفة..

الفنان السكلي عبد الحميد الذي على رأس قسم التنشيط الثقافي في المدارس إلى غاية 2012 ثم ترأس الجمعية التونسية للتربية الفنية من 2003 إلى 2017 عدة معارض شخصية وجماعية من 1995 إلى 2024 فقد كانت أعماله في "Ascension" مستوحاة من تراثنا المعماري والحرفي الغني، فضلا عن الهندسة المعمارية التقليدية أو النسيج من الزخارف البربرية لمنطقة قفصة وغيرها..

من جهة أخرى ومنذ أكثر من عشر سنوات، اختارت الرسامة علياء قصوري (دكتورة في علوم وتقنيات التصميم) الألوان المائية كتقنية مفضلة لها، ومن خلال تبني هذا الاختيار، فإنها تنخرط في مغامرة تشكيلية تتضمن عملية معقدة بالكامل بين الإتقان والتقنية المخالفة القائمة ، إذ يتم عمل الألوان والشفافية وخاصة الضوء حسب انسياب الماء في مساحات اللوحة.

صدى الحياة الاجتماعية من حولنا يصبح -حسب الرسامة سعيدة الدريدي- انتعاشه ضرورة، عمل تعاون مع البيئة والطبيعة.. هو استعادة عنصر مهترئ ثم إعادة دمجه في مقاربة فنية لتجميد لحظة من تاريخ البشرية مرتبطة بالإدمان والتي لخصتها في أجزاء من "chiche khana" تم جمعها في ترتيب إيقاعي عمودي يشير إلى قوة "تشيتشا" المنتشرة في كل مكان في الحياة اليومية...

وليد عبداللاوي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews