عبر أحمد نجيب الشابي رئيس "جبهة الخلاص" الوطني عن تمسك الجبهة بتنظيم الانتخابات الرئاسية في موعدها، وأضاف أمس خلال ندوة صحفية بالعاصمة شارك فيها عبد اللطيف المكي وسمير ديلو وعماد الخميري وغيرهم من قياديي الجبهة.. وأوضح أنه في الوقت الراهن ليس لديها أي مرشح لا من داخلها ولا من خارجها.
وبين أن تونس تستعد لخوض انتخابات رئاسية دون أن يكون هناك أي إجراء رسمي وكل ما في الأمر أنه يوجد دستور نص على أن الانتخابات تجرى كل خمس سنوات وهو ما يعني أن العهدة تنتهي في خريف العام الجاري، وهناك من أعلنوا عن ترشحهم لها أما بالنسبة إلى "جبهة الخلاص الوطني" فهي تعتبر أن الانتخابات الرئاسية هي استحقاق دستوري دوري ملزم للسلطات العمومية وهي حق من حقوق المواطن .
وأوضح الشابي أنهم في "جبهة الخلاص الوطني" يطالبون بتنظيم الاستحقاق الانتخابي في آجاله وبشروطه ويعتقدون أن الانتخابات تفقد معناها إذا لم يكن رهانها التداول على السلطة..
ووزعت "جبهة الخلاص الوطني" خلال الندوة بيانا حول موقفها من الانتخابات الرئاسية القادمة، جاء فيه أن الانتخابات العامة "استحقاق دستوري دوري تقوم عليه الشرعية ودونه تنتفي أركانها"، وأن رهان الانتخابات هو التداول السلمي على السلطة.. وهي تتمسك بالاستحقاق الانتخابي القادم وتعتبر نفسها معنية بتحقيق شروطه ووقوعه في موعده الدستوري ومن أجل ذلك تعمل على تحقيق شروط المنافسة الحرة كإلغاء المرسوم عدد 54.
وجاء في نفس البلاغ أن "جبهه الخلاص الوطني" تتمسك بالقانون الانتخابي لسنة 2014 إطارا لتنظيم الانتخابات الرئاسية القادمة وتطالب بإصدار أمر يحدد تاريخها وموعد انطلاق حملتها الرسمية، وهي بناء على كل ما تقدم ترى أن تقديم مرشح للانتخابات الرئاسية القادمة سابق لأوانه وتعلن عن التزامها بالعمل في تشاور وتعاون مع كل القوى المعنية بالانتخابات..
سعيدة بوهلال
تونس- الصباح
عبر أحمد نجيب الشابي رئيس "جبهة الخلاص" الوطني عن تمسك الجبهة بتنظيم الانتخابات الرئاسية في موعدها، وأضاف أمس خلال ندوة صحفية بالعاصمة شارك فيها عبد اللطيف المكي وسمير ديلو وعماد الخميري وغيرهم من قياديي الجبهة.. وأوضح أنه في الوقت الراهن ليس لديها أي مرشح لا من داخلها ولا من خارجها.
وبين أن تونس تستعد لخوض انتخابات رئاسية دون أن يكون هناك أي إجراء رسمي وكل ما في الأمر أنه يوجد دستور نص على أن الانتخابات تجرى كل خمس سنوات وهو ما يعني أن العهدة تنتهي في خريف العام الجاري، وهناك من أعلنوا عن ترشحهم لها أما بالنسبة إلى "جبهة الخلاص الوطني" فهي تعتبر أن الانتخابات الرئاسية هي استحقاق دستوري دوري ملزم للسلطات العمومية وهي حق من حقوق المواطن .
وأوضح الشابي أنهم في "جبهة الخلاص الوطني" يطالبون بتنظيم الاستحقاق الانتخابي في آجاله وبشروطه ويعتقدون أن الانتخابات تفقد معناها إذا لم يكن رهانها التداول على السلطة..
ووزعت "جبهة الخلاص الوطني" خلال الندوة بيانا حول موقفها من الانتخابات الرئاسية القادمة، جاء فيه أن الانتخابات العامة "استحقاق دستوري دوري تقوم عليه الشرعية ودونه تنتفي أركانها"، وأن رهان الانتخابات هو التداول السلمي على السلطة.. وهي تتمسك بالاستحقاق الانتخابي القادم وتعتبر نفسها معنية بتحقيق شروطه ووقوعه في موعده الدستوري ومن أجل ذلك تعمل على تحقيق شروط المنافسة الحرة كإلغاء المرسوم عدد 54.
وجاء في نفس البلاغ أن "جبهه الخلاص الوطني" تتمسك بالقانون الانتخابي لسنة 2014 إطارا لتنظيم الانتخابات الرئاسية القادمة وتطالب بإصدار أمر يحدد تاريخها وموعد انطلاق حملتها الرسمية، وهي بناء على كل ما تقدم ترى أن تقديم مرشح للانتخابات الرئاسية القادمة سابق لأوانه وتعلن عن التزامها بالعمل في تشاور وتعاون مع كل القوى المعنية بالانتخابات..