احتضنت العاصمة السعودية الرياض على مدى يومين الأحد والاثنين، 28 و29 أفريل الجاري الاجتماع الخاص لمنتدى دافوس الاقتصادي العالمي تحت شعار "التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية". ويُشارك في الاجتماع، الذي يستمر ليومين، أكثر من ألف شخص من رؤساء الدول وكبار المسؤولين والخبراء الدوليين، من القطاعات الحكومية والخاصة، وذلك لمناقشة مختلف القضايا والتطورات الاقتصادية العالمية.
ويركز الاجتماع على 3 محاور رئيسة هي التعاون الدولي والنمو والطاقة. ويهدف إلى إيجاد أرضية مشتركة بين مختلف الأطراف لصنع تأثيرات إيجابية عالمية، من خلال حوارات وجلسات نقاش تركز على تعزيز التعاون الدولي وتحفيز الجهود المشتركة لابتكار حلول مستدامة.
وقال وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي، فيصل بن فاضل الإبراهيم، إن استضافة الرياض للاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي هي امتداد للشراكة بين المملكة والمنتدى، الهادفة إلى تعزيز آفاق التعاون الدولي، والتوجه نحو عالم أكثر استدامة وازدهارا للجميع.
وأضاف أن المنتدى يدفع الجهود العالمية نحو تنمية اقتصادية مستدامة، وتحقيق التكامل التنموي، ومواكبة المتغيرات الاقتصادية وفتح آفاق جديدة للتعاون والتنمية المشتركة بين المجتمعات في ظل سعي المملكة الدائم لتعزيز التعاون الدولي والنمو الاقتصادي للمجتمعات وفق رؤية المملكة 2030.
كما أشار الوزير السعودي إلى أن استضافة الرياض للحدث العالمي تأتي من مكانتها كموقع محوري، بصفتها عاصمة لأحد أكبر اقتصادات العالم، بالإضافة إلى موقعها الإستراتيجي الذي يربط بين 3 قارات والذي يمكنها من العمل عن كثب مع الأسواق المتقدمة والناشئة.
ويعد المنتدى الاقتصادي العالمي، تجمعا سنويا يعقد في فصل الشتاء لجمع السياسيين والاقتصاديين الدوليين، الذين يمثّلون النخبة العابرة للحدود، للتباحث في القضايا السياسية والاقتصادية.
ويستضيف منتجع دافوس، الواقع جنوب شرق سويسرا، الدورات المتكررة لهذا الحدث العالمي الكبير منذ تأسيسه عام 1971 على يد رجل الأعمال كلاوس شواب، باستثناء دورة واحدة، استضافتها نيويورك عام 2002، وقد افتتحت له في عام 2006 مكاتب إقليمية في العاصمة الصينية بكين ونيويورك في الولايات المتحدة.
ورغم أن دافوس يعقد مرة واحدة كل عام، فإن تأثيره كبير على الاقتصاد العالمي كونه يسلط الضوء على أكثر القضايا إلحاحا في العالم، ويهدف إلى إيجاد حلول للقضايا المطروحة، وتحقيق استقرار العالم سياسيا واقتصاديا، وتوفير قاعدة للتواصل وتبادل الأفكار بين المشاركين في المنتدى، من أجل تشكيل الأجندة العالمية الاقتصادية بما يؤدي إلى تطوير وتحسين العالم.
ويضم المنتدى في عضويته ألفا من كبريات شركات العالم، والتي تكون دورة رأس المال فيها أكبر من 5 مليارات دولار أمريكي، وقد جاءت تسميته نسبة إلى بلدة دافوس الجبلية السويسرية.
وفاء
تونس-الصباح
احتضنت العاصمة السعودية الرياض على مدى يومين الأحد والاثنين، 28 و29 أفريل الجاري الاجتماع الخاص لمنتدى دافوس الاقتصادي العالمي تحت شعار "التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية". ويُشارك في الاجتماع، الذي يستمر ليومين، أكثر من ألف شخص من رؤساء الدول وكبار المسؤولين والخبراء الدوليين، من القطاعات الحكومية والخاصة، وذلك لمناقشة مختلف القضايا والتطورات الاقتصادية العالمية.
ويركز الاجتماع على 3 محاور رئيسة هي التعاون الدولي والنمو والطاقة. ويهدف إلى إيجاد أرضية مشتركة بين مختلف الأطراف لصنع تأثيرات إيجابية عالمية، من خلال حوارات وجلسات نقاش تركز على تعزيز التعاون الدولي وتحفيز الجهود المشتركة لابتكار حلول مستدامة.
وقال وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي، فيصل بن فاضل الإبراهيم، إن استضافة الرياض للاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي هي امتداد للشراكة بين المملكة والمنتدى، الهادفة إلى تعزيز آفاق التعاون الدولي، والتوجه نحو عالم أكثر استدامة وازدهارا للجميع.
وأضاف أن المنتدى يدفع الجهود العالمية نحو تنمية اقتصادية مستدامة، وتحقيق التكامل التنموي، ومواكبة المتغيرات الاقتصادية وفتح آفاق جديدة للتعاون والتنمية المشتركة بين المجتمعات في ظل سعي المملكة الدائم لتعزيز التعاون الدولي والنمو الاقتصادي للمجتمعات وفق رؤية المملكة 2030.
كما أشار الوزير السعودي إلى أن استضافة الرياض للحدث العالمي تأتي من مكانتها كموقع محوري، بصفتها عاصمة لأحد أكبر اقتصادات العالم، بالإضافة إلى موقعها الإستراتيجي الذي يربط بين 3 قارات والذي يمكنها من العمل عن كثب مع الأسواق المتقدمة والناشئة.
ويعد المنتدى الاقتصادي العالمي، تجمعا سنويا يعقد في فصل الشتاء لجمع السياسيين والاقتصاديين الدوليين، الذين يمثّلون النخبة العابرة للحدود، للتباحث في القضايا السياسية والاقتصادية.
ويستضيف منتجع دافوس، الواقع جنوب شرق سويسرا، الدورات المتكررة لهذا الحدث العالمي الكبير منذ تأسيسه عام 1971 على يد رجل الأعمال كلاوس شواب، باستثناء دورة واحدة، استضافتها نيويورك عام 2002، وقد افتتحت له في عام 2006 مكاتب إقليمية في العاصمة الصينية بكين ونيويورك في الولايات المتحدة.
ورغم أن دافوس يعقد مرة واحدة كل عام، فإن تأثيره كبير على الاقتصاد العالمي كونه يسلط الضوء على أكثر القضايا إلحاحا في العالم، ويهدف إلى إيجاد حلول للقضايا المطروحة، وتحقيق استقرار العالم سياسيا واقتصاديا، وتوفير قاعدة للتواصل وتبادل الأفكار بين المشاركين في المنتدى، من أجل تشكيل الأجندة العالمية الاقتصادية بما يؤدي إلى تطوير وتحسين العالم.
ويضم المنتدى في عضويته ألفا من كبريات شركات العالم، والتي تكون دورة رأس المال فيها أكبر من 5 مليارات دولار أمريكي، وقد جاءت تسميته نسبة إلى بلدة دافوس الجبلية السويسرية.