بمشاركة 23 دولة من قارات مختلفة وبحضور 600 مشارك تحتضن تونس المؤتمر العلمي الرابع للجمعية الإفريقية للأمراض الجلدية والتناسلية الذي ستنطلق فعالياته اليوم 24 أفريل لتتواصل الى غاية 27 أفريل الجاري وفقا لما تم الإعلان عنه ظهر أمس خلال ندوة صحفية التأمت بأحد نزل العاصمة خصصت لعرض أبرز المحاور التي سيتناولها هذا المؤتمر.
من هذا المنطلق مثّل اللقاء فرصة لتثمين أهمية تبادل الخبرات والتجارب في ما يهم اختصاص هام ودقيق يتعلق بالأمراض الجلدية والتناسلية.
وفي هذا الخصوص أورد الدكتور معز بن سالم الأخصائي في أمراض الجلدية وعضو الجمعية التونسية للأمراض الجلدية والتناسلية في تصريح لـ"الصباح "أن فئة هامة من التونسيين تعاني من الأمراض الجلدية مشيرا الى أن 3 بالمائة من الشعب التونسي يعاني من الصدفية في حين أن 15 بالمائة يشكون الحساسية إلى جانب أمراض أخرى لها علاقة بالجلد على غرار مرض البهاق (البرص) الذي يعاني منه 120 ألف تونسي..
وبالعودة إلى المؤتمر أشار الدكتور بن سالم الى أن هذا المؤتمر الذي انعقد سابقا في بلدان انقلوفونية سيعقد اليوم في تونس وبصفة استثنائية كما سيستقطب هذه السنة البلدان الناطقة باللغتين الفرنسية والانقليزية مشيرا الى أن المؤتمر سيتناول بالنقاش 14 محورا على غرار مخلّفات تناول الأدوية على الجلدة موضحا في الإطار نفسه أن جل المحاور أو المداخلات ستكون باللغة الانقليزية باستثناء محورين اثنين باللغة الفرنسية يشملان أمراض الحساسية وأمراض طب الجلدة لدى الأطفال حيث ستكون المداخلات المقدمة باللغة الفرنسية.
وثمن الدكتور بن سالم على هامش هذا اللقاء أهمية هذا الحدث الطبي الكبير الذي يضم كفاءات طبية هامة من مختلف دول العالم معرجا في الإطار نفسه على أهمية البعد السياحي والثقافي لهذا المؤتمر الذي يساهم بالتوازي مع تبادل الخبرات مع أقطاب طبية هامة من دول العالم في الترويج سياحيا وثقافيا لبلادنا.
من جانب آخر وفي الإطار نفسه وحول البعد السياحي لهذا المؤتمر أشار الدكتور محمد دنقزلي رئيس الجمعية التونسية للأمراض الجلدية والتناسلية في تصريح لـ"الصباح" أن المؤتمر هذه السنة وبالتوازي مع تناوله لمواضيع هامة تواكب مختلف التغيرات والمستجدات الحاصلة في مجال الأمراض الجلدية والتناسلية إلا أنه أيضا له بعد سياحي وثقافي بالغ الأهمية حيث يلعب دورا رياديا في الترويج للسياحة في بلادنا. وفسر محدثنا في هذا الإطار أن المؤتمر سيشهد حضور ضيوف من جنسيات مختلفة من أمريكيا وإفريقيا وأوروبا، الأمر الذي سيكون له بعد وإشعاع سياحي كبير، مشيرا إلى أن الجهود تتركز اليوم على التسويق لتونس كوجهة طبية وسياحية وهو يعتبر من أبرز الأهداف التي تعمل على تدعيمها وتجسيمها الجمعية التونسية للأمراض الجلدية والتناسلية.
من جهة أخرى جدير بالذكر أن الجمعية تتوقع أن يشهد المؤتمر العلمي الرابع للجمعية الإفريقية للأمراض الجلدية والتناسلية مشاركة 600 طبيب أمراض جلدية من 23 دولة مختلفة، بما في ذلك إفريقيا وأوروبا وأمريكا وآسيا وأستراليا وسيتم تناول أربعة عشرة موضوعًا خلال الندوات الرئيسية في هذا المؤتمر بما في ذلك الحساسية، والأمراض الجلدية للأطفال، والأمراض المعدية الجلدية والأمراض المنقولة جنسيا، والليزر في الأمراض الجلدية، وأمراض الشعر والأظافر والعديد من المواضيع الأخرى.
منال حرزي.
تونس-الصباح
بمشاركة 23 دولة من قارات مختلفة وبحضور 600 مشارك تحتضن تونس المؤتمر العلمي الرابع للجمعية الإفريقية للأمراض الجلدية والتناسلية الذي ستنطلق فعالياته اليوم 24 أفريل لتتواصل الى غاية 27 أفريل الجاري وفقا لما تم الإعلان عنه ظهر أمس خلال ندوة صحفية التأمت بأحد نزل العاصمة خصصت لعرض أبرز المحاور التي سيتناولها هذا المؤتمر.
من هذا المنطلق مثّل اللقاء فرصة لتثمين أهمية تبادل الخبرات والتجارب في ما يهم اختصاص هام ودقيق يتعلق بالأمراض الجلدية والتناسلية.
وفي هذا الخصوص أورد الدكتور معز بن سالم الأخصائي في أمراض الجلدية وعضو الجمعية التونسية للأمراض الجلدية والتناسلية في تصريح لـ"الصباح "أن فئة هامة من التونسيين تعاني من الأمراض الجلدية مشيرا الى أن 3 بالمائة من الشعب التونسي يعاني من الصدفية في حين أن 15 بالمائة يشكون الحساسية إلى جانب أمراض أخرى لها علاقة بالجلد على غرار مرض البهاق (البرص) الذي يعاني منه 120 ألف تونسي..
وبالعودة إلى المؤتمر أشار الدكتور بن سالم الى أن هذا المؤتمر الذي انعقد سابقا في بلدان انقلوفونية سيعقد اليوم في تونس وبصفة استثنائية كما سيستقطب هذه السنة البلدان الناطقة باللغتين الفرنسية والانقليزية مشيرا الى أن المؤتمر سيتناول بالنقاش 14 محورا على غرار مخلّفات تناول الأدوية على الجلدة موضحا في الإطار نفسه أن جل المحاور أو المداخلات ستكون باللغة الانقليزية باستثناء محورين اثنين باللغة الفرنسية يشملان أمراض الحساسية وأمراض طب الجلدة لدى الأطفال حيث ستكون المداخلات المقدمة باللغة الفرنسية.
وثمن الدكتور بن سالم على هامش هذا اللقاء أهمية هذا الحدث الطبي الكبير الذي يضم كفاءات طبية هامة من مختلف دول العالم معرجا في الإطار نفسه على أهمية البعد السياحي والثقافي لهذا المؤتمر الذي يساهم بالتوازي مع تبادل الخبرات مع أقطاب طبية هامة من دول العالم في الترويج سياحيا وثقافيا لبلادنا.
من جانب آخر وفي الإطار نفسه وحول البعد السياحي لهذا المؤتمر أشار الدكتور محمد دنقزلي رئيس الجمعية التونسية للأمراض الجلدية والتناسلية في تصريح لـ"الصباح" أن المؤتمر هذه السنة وبالتوازي مع تناوله لمواضيع هامة تواكب مختلف التغيرات والمستجدات الحاصلة في مجال الأمراض الجلدية والتناسلية إلا أنه أيضا له بعد سياحي وثقافي بالغ الأهمية حيث يلعب دورا رياديا في الترويج للسياحة في بلادنا. وفسر محدثنا في هذا الإطار أن المؤتمر سيشهد حضور ضيوف من جنسيات مختلفة من أمريكيا وإفريقيا وأوروبا، الأمر الذي سيكون له بعد وإشعاع سياحي كبير، مشيرا إلى أن الجهود تتركز اليوم على التسويق لتونس كوجهة طبية وسياحية وهو يعتبر من أبرز الأهداف التي تعمل على تدعيمها وتجسيمها الجمعية التونسية للأمراض الجلدية والتناسلية.
من جهة أخرى جدير بالذكر أن الجمعية تتوقع أن يشهد المؤتمر العلمي الرابع للجمعية الإفريقية للأمراض الجلدية والتناسلية مشاركة 600 طبيب أمراض جلدية من 23 دولة مختلفة، بما في ذلك إفريقيا وأوروبا وأمريكا وآسيا وأستراليا وسيتم تناول أربعة عشرة موضوعًا خلال الندوات الرئيسية في هذا المؤتمر بما في ذلك الحساسية، والأمراض الجلدية للأطفال، والأمراض المعدية الجلدية والأمراض المنقولة جنسيا، والليزر في الأمراض الجلدية، وأمراض الشعر والأظافر والعديد من المواضيع الأخرى.