إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

منها موعد "الرئاسية".. شروط الترشح واتهامات متبادلة.. مخاوف وأسئلة بشأن المناخ الانتخابي؟

 

تونس-الصباح

أكد عديدون أن مناخ إجراء الانتخابات الرئاسية أقبل ما يقال بشأنه أنه ليس عاديا ولا يسير بشكل طبيعي كما يجب له أن يكون وذلك على أكثر من صعيد ولعدة أسباب.

أول هذه المؤشرات يتعلق بالحسم في تحديد موعد نهائي وحاسم للانتخابات الرئاسية القادمة فباستثناء التصريح الأخير لرئيس الجمهورية قيس سعيد معلنا فيه أن الانتخابات ستجرى في موعدها لم يصدر إلى حد الآن موعد نهائي وكان الجميع أمس في انتظار حسم مجلس هيئة الانتخابات لكنها أرجأت المسألة وألقت الكرة في ملعب رئيس الجمهورية وموعد إصداره لأمر دعوة الناخبين على اعتبار ذلك هو التحديد الرسمي لموعد الانتخابات.

ومؤكد أن الجدل سيحتدم في الأيام القليلة القادمة بشأن موعد الانتخابات القادمة وسط جدل آخر في أوساط السياسيين حول إمكانية إضافة هيئة الانتخابات شروطا أخرى للترشح لم تحسم بعد على غرار الإقامة بتونس بالنسبة للمترشح.

شكل الترشحات

في الأثناء يشير آخرون لا سيما في صفوف المعارضة إلى أن أغلب المترشحين غير متأكدين بعد من إجراء الاستحقاق الانتخابي في موعده.

وهذا ما صرح به أول أمس الأمين العام لحزب التيار الديمقراطي نبيل حجي. منتقدا من جهة أخرى في تصريح إذاعي شكل الترشحات المعلنة إلى حد الآن معتبرا  أن "المرشح الصافي سعيد هو الوحيد الذي قدم ترشحه بصفة رسمية للانتخابات الرئاسية والبقية ترشحوا عبر نشر فيديوهات على شبكات التواصل الاجتماعي وهذا ليس فيه احترام للمنصب".

إلى جانب شكل بعض الترشحات غير المنطقي والطبيعي فإن تصاعد وتيرة الاتهامات المتبادلة بين المعنيين إلى حد الآن بالاستحقاق الرئاسي يعد حلقة أخرى من حلقات توتر المناخ الانتخابي .

اتهامات متبادلة

وتتهم المعارضة رئيس الجمهورية بمحاولة إقصاء منافسيه، في المقابل كان رئيس الجمهورية قيس سعيد والمرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية القادمة قد انتقد مقاطعة المعارضة لبقية المحطات الانتخابية وتهافتها على الاستحقاق الرئاسي إلى جانب "اتهامه" بعض المرشحين تلميحا بخدمة أجندات خارجية وإعلان ترشحها من خارج حدود الوطن في إشارة للوزير السابق في عهد الرئيس الراحل زين العابدين بن علي، منذر الزنايدي وفق تقدير جل الملاحظين.

في المقابل صرح منذر الزنايدي أنه "كلّما اقترب موعد الاستحقاق الانتخابي وكلّما ارتفع عدد الذين أعلنوا نيّة ترشحهم للانتخابات الرئاسية، إلا وشهدنا ردود فعل عنيفة وسيطر مناخ من القلق والتوتّر"، حسب قوله.

م.ي

منها موعد "الرئاسية".. شروط الترشح واتهامات متبادلة..   مخاوف وأسئلة بشأن المناخ الانتخابي؟

 

تونس-الصباح

أكد عديدون أن مناخ إجراء الانتخابات الرئاسية أقبل ما يقال بشأنه أنه ليس عاديا ولا يسير بشكل طبيعي كما يجب له أن يكون وذلك على أكثر من صعيد ولعدة أسباب.

أول هذه المؤشرات يتعلق بالحسم في تحديد موعد نهائي وحاسم للانتخابات الرئاسية القادمة فباستثناء التصريح الأخير لرئيس الجمهورية قيس سعيد معلنا فيه أن الانتخابات ستجرى في موعدها لم يصدر إلى حد الآن موعد نهائي وكان الجميع أمس في انتظار حسم مجلس هيئة الانتخابات لكنها أرجأت المسألة وألقت الكرة في ملعب رئيس الجمهورية وموعد إصداره لأمر دعوة الناخبين على اعتبار ذلك هو التحديد الرسمي لموعد الانتخابات.

ومؤكد أن الجدل سيحتدم في الأيام القليلة القادمة بشأن موعد الانتخابات القادمة وسط جدل آخر في أوساط السياسيين حول إمكانية إضافة هيئة الانتخابات شروطا أخرى للترشح لم تحسم بعد على غرار الإقامة بتونس بالنسبة للمترشح.

شكل الترشحات

في الأثناء يشير آخرون لا سيما في صفوف المعارضة إلى أن أغلب المترشحين غير متأكدين بعد من إجراء الاستحقاق الانتخابي في موعده.

وهذا ما صرح به أول أمس الأمين العام لحزب التيار الديمقراطي نبيل حجي. منتقدا من جهة أخرى في تصريح إذاعي شكل الترشحات المعلنة إلى حد الآن معتبرا  أن "المرشح الصافي سعيد هو الوحيد الذي قدم ترشحه بصفة رسمية للانتخابات الرئاسية والبقية ترشحوا عبر نشر فيديوهات على شبكات التواصل الاجتماعي وهذا ليس فيه احترام للمنصب".

إلى جانب شكل بعض الترشحات غير المنطقي والطبيعي فإن تصاعد وتيرة الاتهامات المتبادلة بين المعنيين إلى حد الآن بالاستحقاق الرئاسي يعد حلقة أخرى من حلقات توتر المناخ الانتخابي .

اتهامات متبادلة

وتتهم المعارضة رئيس الجمهورية بمحاولة إقصاء منافسيه، في المقابل كان رئيس الجمهورية قيس سعيد والمرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية القادمة قد انتقد مقاطعة المعارضة لبقية المحطات الانتخابية وتهافتها على الاستحقاق الرئاسي إلى جانب "اتهامه" بعض المرشحين تلميحا بخدمة أجندات خارجية وإعلان ترشحها من خارج حدود الوطن في إشارة للوزير السابق في عهد الرئيس الراحل زين العابدين بن علي، منذر الزنايدي وفق تقدير جل الملاحظين.

في المقابل صرح منذر الزنايدي أنه "كلّما اقترب موعد الاستحقاق الانتخابي وكلّما ارتفع عدد الذين أعلنوا نيّة ترشحهم للانتخابات الرئاسية، إلا وشهدنا ردود فعل عنيفة وسيطر مناخ من القلق والتوتّر"، حسب قوله.

م.ي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews