نظم الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية صباح أمس الاثنين 22 أفريل 2024 يوما إعلاميا للتعريف ببرامج الشراكة والتمويل مع المؤسسات الاسبانية في مجالات الابتكار والتكنولوجيا، أشرف على افتتاحه سمير ماجول رئيس الاتحاد و Francisco Javier Puig Saura سفير اسبانيا بتونس وJosé Manuel مفوض شمال إفريقيا والشرق الأوسط بوحدة النشاط التكنولوجي الأجنبي بمركز تطوير التكنولوجيا الصناعية CDTI وحضره عدد من أعضاء المكتب التنفيذي الوطني ومن المسؤولين والإطارات بالاتحاد ومن أصحاب المؤسسات بتونس واسبانيا.
وأكد رئيس الاتحاد في كلمة ألقاها بالمناسبة على أهمية الابتكار من خلال تطوير الشركات الناشئة المبتكرة وتشجيع المبادرات في مجالات البحث ودفع التعاون بين مراكز البحث والمراكز التقنية والشركات، مشيرا إلى أن "الابتكار المفتوح Open Innovation" يتطلب أيضا إدماج التجديد الرقمي والتكنولوجيا في عديد القطاعات الاقتصادية العمومية والخاصة مما يحتم وضع إستراتيجية ابتكار مستدامة ثنائية ولم لا عالمية تأخذ بعين الاعتبار احتياجات المؤسسة من جهة وانتظارات الحريف من جهة أخرى.
وأوضح سمير ماجول أن برامج مركز تطوير التكنولوجيا الصناعية لشمال إفريقيا والشرق الأوسط CDTI تتيح الفرصة لتعزيز الشراكة مع الفاعلين الاقتصاديين في تونس واسبانيا مبينا أنه قد سبق للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية أن أطلق عدة مبادرات لتعزيز الابتكار والتقنيات في مختلف القطاعات الاقتصادية وبالشراكة مع مؤسسات الرقمية والشركات الناشئة التونسية.
من جانبه أكد سفير اسبانيا بتونس السيد Francisco Javier Puig Saura في كلمته أن هذا اليوم الإعلامي يهدف إلى النهوض بالشراكة بين المؤسسات التونسية والاسبانية وبحث سبل التمويل الممنوحة من قبل مراكز التطوير التكنولوجية والصناعية الاسبانية، وإرساء شراكة اقتصادية بين تونس واسبانيا.
وأضاف السفير الاسباني أن بلاده تعدّ من بين أهم المستثمرين في تونس غير أن المبادلات التجارية تبقى دون المأمول ولا تعكس الإمكانيات والفرص الاقتصادية المتاحة بين البلدين، مشيرا إلى أن اسبانيا تعد الشريك الثاني لتونس في مجال البحث العلمي، وهي تعمل على تعزيز الروابط الاقتصادية بين البلدين، وستضع على ذمة المؤسسات الصغرى والمتوسطة والمؤسسات المشتركة التونسية الاسبانية خط تمويل بقيمة 25 مليون أورو.
وقدم José Manuel الخطوط العريضة لبرنامج الشراكة والتمويل مع المؤسسات الاسبانية والمتعلق أساسا بمجالات الابتكار والتكنولوجيا معرفا بأهم الشروط للانتفاع بالبرنامج كما تم عرض دراسة تونسية اسبانية في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تطبق في مجال الزراعة ليفتح المجال أمام الحضور للنقاش والاستفسار حول الإمكانيات والفرص المتاحة أمام الشركات لتدعيم نشاطها.
نظم الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية صباح أمس الاثنين 22 أفريل 2024 يوما إعلاميا للتعريف ببرامج الشراكة والتمويل مع المؤسسات الاسبانية في مجالات الابتكار والتكنولوجيا، أشرف على افتتاحه سمير ماجول رئيس الاتحاد و Francisco Javier Puig Saura سفير اسبانيا بتونس وJosé Manuel مفوض شمال إفريقيا والشرق الأوسط بوحدة النشاط التكنولوجي الأجنبي بمركز تطوير التكنولوجيا الصناعية CDTI وحضره عدد من أعضاء المكتب التنفيذي الوطني ومن المسؤولين والإطارات بالاتحاد ومن أصحاب المؤسسات بتونس واسبانيا.
وأكد رئيس الاتحاد في كلمة ألقاها بالمناسبة على أهمية الابتكار من خلال تطوير الشركات الناشئة المبتكرة وتشجيع المبادرات في مجالات البحث ودفع التعاون بين مراكز البحث والمراكز التقنية والشركات، مشيرا إلى أن "الابتكار المفتوح Open Innovation" يتطلب أيضا إدماج التجديد الرقمي والتكنولوجيا في عديد القطاعات الاقتصادية العمومية والخاصة مما يحتم وضع إستراتيجية ابتكار مستدامة ثنائية ولم لا عالمية تأخذ بعين الاعتبار احتياجات المؤسسة من جهة وانتظارات الحريف من جهة أخرى.
وأوضح سمير ماجول أن برامج مركز تطوير التكنولوجيا الصناعية لشمال إفريقيا والشرق الأوسط CDTI تتيح الفرصة لتعزيز الشراكة مع الفاعلين الاقتصاديين في تونس واسبانيا مبينا أنه قد سبق للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية أن أطلق عدة مبادرات لتعزيز الابتكار والتقنيات في مختلف القطاعات الاقتصادية وبالشراكة مع مؤسسات الرقمية والشركات الناشئة التونسية.
من جانبه أكد سفير اسبانيا بتونس السيد Francisco Javier Puig Saura في كلمته أن هذا اليوم الإعلامي يهدف إلى النهوض بالشراكة بين المؤسسات التونسية والاسبانية وبحث سبل التمويل الممنوحة من قبل مراكز التطوير التكنولوجية والصناعية الاسبانية، وإرساء شراكة اقتصادية بين تونس واسبانيا.
وأضاف السفير الاسباني أن بلاده تعدّ من بين أهم المستثمرين في تونس غير أن المبادلات التجارية تبقى دون المأمول ولا تعكس الإمكانيات والفرص الاقتصادية المتاحة بين البلدين، مشيرا إلى أن اسبانيا تعد الشريك الثاني لتونس في مجال البحث العلمي، وهي تعمل على تعزيز الروابط الاقتصادية بين البلدين، وستضع على ذمة المؤسسات الصغرى والمتوسطة والمؤسسات المشتركة التونسية الاسبانية خط تمويل بقيمة 25 مليون أورو.
وقدم José Manuel الخطوط العريضة لبرنامج الشراكة والتمويل مع المؤسسات الاسبانية والمتعلق أساسا بمجالات الابتكار والتكنولوجيا معرفا بأهم الشروط للانتفاع بالبرنامج كما تم عرض دراسة تونسية اسبانية في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تطبق في مجال الزراعة ليفتح المجال أمام الحضور للنقاش والاستفسار حول الإمكانيات والفرص المتاحة أمام الشركات لتدعيم نشاطها.