مهرجان الموسيقى الالكترونية FENIX SOUND بمطماطة في دورته الأولى.. عشرات المنسقين الموسيقيين "DJ" التونسيين يبهرون السياح الأجانب بحرفيتهم والمزج بين أنماط موسيقية مختلفة
لا شك أنّ ازدياد الطلب على صانعي موسيقى الرقص الإلكترونية والبوب الالكتروني والتكنو هاوس والموسيقى الالكترونية اللحنية لإحياء المهرجانات الموسيقية حول العالم أصبح واضحا، من خلال استغلال الأماكن الطبيعة الملهمة لتنبض التظاهرات الموسيقية بالحياة وتساهم بشكل كبير في الحركية الاقتصادية والتعريف بعالم موسيقي ملهم لجميع الفئات العمرية..
وكانت تونس من بين البلدان المستقطبة لأهم نجوم هذا "الموندو"، بل اصبح الكثير ممن ينشطون وينتجون في هذا المجال من خيرة الموسيقيين في العالم، أثبتوا مهاراتهم العالية في العديد من المهرجانات العالمية المهتمة بالموسيقى الالكترونية..
وما فعاليات مهرجان "صوت الجبل" SOUND OF MOUNTAIN الذي أقيم يوم 19و20و21 من الشهر الجاري بمطماطة إلا دليل على ذلك بشهادة الزائرين .. تظاهرة شارك فيها خيرة الفنانين في هذا المجال.. حيث كان الجمهور في الحفل الأول على موعد مع "أيث" و"معز" و"جوس" و"ادواس" و"حمرا -ماقادا" ومهدي بن س- ر " ..أما السهرة الثانية فكان اللقاء مع كل من ROU-H ومهدي المغراوي و"بن دييبر" وHAZE-M وكاظم، ليسدل الستار على المهرجان إثر الحفل الأخير الذي أمّنه ثلة من الموسيقيين البارعين مثل "بنور" ومروان بن ناصر وسيف التواتي وبكوش وCLOSING..
حوالي 350 مشاركا 50منهم من الأجانب أصحاب جنسيات مختلفة على غرار الامريكية والبريطانية والفرنسية والايطالية والمغربية والاكواتورية وغيرها، المهتمين بالموسيقى الالكترونية وسحر البلاد التونسية، كانوا حاضرين ليس للترفيه عبر نغمات "الديدجي" DJ فحسب بل بالمعروضات التقليدية واللوحات التراثية كذلك..
وهو من بين المظاهر الإيجابية للتظاهرة الثقافية، لا سيما أنها جعلت الفائدة تعم وتطال أولاد الجهة سواء في الخدمات أو فيما يتعلق بالمشاركة في الورشات من خلال تقديم اواني من الفخار الخاص بالجهة، فضلا عن تقديم الأكلات المشهورة بمدينة مطماطة مثل "المطبقْة" الأكلة المميزة والمعروفة اساسا بحشوها المتكون من الشحم والبصل والطماطم.. الوجبة الشهية التي تقدمها -بابتسامة وحفاوة أهالي الجنوب- نساء بارعات في طهيها على قدر خاص بها تحت الخيام.. مما أثرى المشهد العام للمهرجان وساهم في التعريف بخصائص الجهة.
من النقاط الإيجابية كذلك في مهرجان "فينيكس صاوند" وتحديدا على المستوى الفني أنه لم يمثل الموسيقى الصاخبة المتعارف عليها فحسب بل كان مجالا واسعا للمزج بين أنماط موسيقية مختلفة تتماشى وطبيعة مطماطة، إضافة الى ديكورات ضخمة وتصاميم مسرح غامرة بما في ذلك إبداعات VJing المخصصة، مع فريق مصورين ومصوري الفيديو على غرار المنظم ومنتج المهرجان الذي قام بالتقاط الصور وتسجيل مقاطع فيديو مذهلة..
إسلام الحكيري المنسق العام للمهرجان: طموحنا منافسة مهرجانات الموسيقى الالكترونية العالمية والترويج لجمال طبيعتنا الأخّاذ
أكد المنسق العام لمهرجان "صاوند فينيكس" للموسيقى الالكترونية في مطماطة إسلام الحكيري في تصريح لـ"الصباح" أن "أكثر من 21 "ديدجي" كانوا النقطة المضيئة في هذا التظاهرة الموسيقية "صوت الجبال" sound of mountain .. وليس بغريب عن أفضل الموسيقيين المختصين في هذا المجال أن يصنعوا الفارق ويتجاوزوا السائد من الإنتاجات.."
عن تنظيم دورات أخرى بعد نجاح الدورة الاولى التي نالت استحسان عشرات المشاركين يضيف إسلام قائلا: الدورة القادمة ستكون في شهر جويلية وتحديدا بمدينة سجنان "الساحرة" بمناظرها الطبيعية.. دورة ثالثة في عين دراهم وسط غاباتها الفسيحة ودورة رابعة في الصحراء التونسية وتحديدا دوز..
أما عن أسباب اختيار الموسيقى الالكترونية بالأساس في هذا المهرجان يقول إسلام الحكيري لـ "الصباح": غايتنا الأولى من خلال المهرجان هو التعريف بجهاتنا الداخلية ومناظرها الطبيعية الساحرة كما المساهمة في تنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية على حد السواء، ذلك أن projet cercle خارج تونس على سبيل المثال غالبا ما يعتمد على إنتاجات "دي دجي" DDG مشهور بغية تقديم عرض موسيقي في إحدى المناطق السياحية للترويج والتعريف بأهم الجهات التي من شأنها أن تخدم جانب الترويج السياحي.. وهو ما سنسعى إليه في الدورة الثانية بسجنان من أجل استقطاب مئات السياح الأجانب ولم لا الآلاف في صحراء دوز من خلال شتى أنواع الموسيقى مثل organique و afro وmé lodies progressives..وأعي ما أقول.. أظن أنه حان الوقت لتجاوز فكرة "الملية" و"الجمل" للتعريف ببلادنا والحال أنها تنعم بجميع الخيرات المغرية..ففي ربوع مطماطة مثلا كان لشروق الشمس بين جبالها في اليوم الأول وقعا كبيرا في نفوس السياح، إذ كانوا مصطفين قبل طلوع الشمس لأداء حصص "اليوغا" والتقاط أكثر ما يمكن من الصور، كأننا بصدد متابعة تصوير أحد الأفلام بين تضاريس مطماطة الخلابة..
و.عبداللاوي
مطماطة-الصباح
لا شك أنّ ازدياد الطلب على صانعي موسيقى الرقص الإلكترونية والبوب الالكتروني والتكنو هاوس والموسيقى الالكترونية اللحنية لإحياء المهرجانات الموسيقية حول العالم أصبح واضحا، من خلال استغلال الأماكن الطبيعة الملهمة لتنبض التظاهرات الموسيقية بالحياة وتساهم بشكل كبير في الحركية الاقتصادية والتعريف بعالم موسيقي ملهم لجميع الفئات العمرية..
وكانت تونس من بين البلدان المستقطبة لأهم نجوم هذا "الموندو"، بل اصبح الكثير ممن ينشطون وينتجون في هذا المجال من خيرة الموسيقيين في العالم، أثبتوا مهاراتهم العالية في العديد من المهرجانات العالمية المهتمة بالموسيقى الالكترونية..
وما فعاليات مهرجان "صوت الجبل" SOUND OF MOUNTAIN الذي أقيم يوم 19و20و21 من الشهر الجاري بمطماطة إلا دليل على ذلك بشهادة الزائرين .. تظاهرة شارك فيها خيرة الفنانين في هذا المجال.. حيث كان الجمهور في الحفل الأول على موعد مع "أيث" و"معز" و"جوس" و"ادواس" و"حمرا -ماقادا" ومهدي بن س- ر " ..أما السهرة الثانية فكان اللقاء مع كل من ROU-H ومهدي المغراوي و"بن دييبر" وHAZE-M وكاظم، ليسدل الستار على المهرجان إثر الحفل الأخير الذي أمّنه ثلة من الموسيقيين البارعين مثل "بنور" ومروان بن ناصر وسيف التواتي وبكوش وCLOSING..
حوالي 350 مشاركا 50منهم من الأجانب أصحاب جنسيات مختلفة على غرار الامريكية والبريطانية والفرنسية والايطالية والمغربية والاكواتورية وغيرها، المهتمين بالموسيقى الالكترونية وسحر البلاد التونسية، كانوا حاضرين ليس للترفيه عبر نغمات "الديدجي" DJ فحسب بل بالمعروضات التقليدية واللوحات التراثية كذلك..
وهو من بين المظاهر الإيجابية للتظاهرة الثقافية، لا سيما أنها جعلت الفائدة تعم وتطال أولاد الجهة سواء في الخدمات أو فيما يتعلق بالمشاركة في الورشات من خلال تقديم اواني من الفخار الخاص بالجهة، فضلا عن تقديم الأكلات المشهورة بمدينة مطماطة مثل "المطبقْة" الأكلة المميزة والمعروفة اساسا بحشوها المتكون من الشحم والبصل والطماطم.. الوجبة الشهية التي تقدمها -بابتسامة وحفاوة أهالي الجنوب- نساء بارعات في طهيها على قدر خاص بها تحت الخيام.. مما أثرى المشهد العام للمهرجان وساهم في التعريف بخصائص الجهة.
من النقاط الإيجابية كذلك في مهرجان "فينيكس صاوند" وتحديدا على المستوى الفني أنه لم يمثل الموسيقى الصاخبة المتعارف عليها فحسب بل كان مجالا واسعا للمزج بين أنماط موسيقية مختلفة تتماشى وطبيعة مطماطة، إضافة الى ديكورات ضخمة وتصاميم مسرح غامرة بما في ذلك إبداعات VJing المخصصة، مع فريق مصورين ومصوري الفيديو على غرار المنظم ومنتج المهرجان الذي قام بالتقاط الصور وتسجيل مقاطع فيديو مذهلة..
إسلام الحكيري المنسق العام للمهرجان: طموحنا منافسة مهرجانات الموسيقى الالكترونية العالمية والترويج لجمال طبيعتنا الأخّاذ
أكد المنسق العام لمهرجان "صاوند فينيكس" للموسيقى الالكترونية في مطماطة إسلام الحكيري في تصريح لـ"الصباح" أن "أكثر من 21 "ديدجي" كانوا النقطة المضيئة في هذا التظاهرة الموسيقية "صوت الجبال" sound of mountain .. وليس بغريب عن أفضل الموسيقيين المختصين في هذا المجال أن يصنعوا الفارق ويتجاوزوا السائد من الإنتاجات.."
عن تنظيم دورات أخرى بعد نجاح الدورة الاولى التي نالت استحسان عشرات المشاركين يضيف إسلام قائلا: الدورة القادمة ستكون في شهر جويلية وتحديدا بمدينة سجنان "الساحرة" بمناظرها الطبيعية.. دورة ثالثة في عين دراهم وسط غاباتها الفسيحة ودورة رابعة في الصحراء التونسية وتحديدا دوز..
أما عن أسباب اختيار الموسيقى الالكترونية بالأساس في هذا المهرجان يقول إسلام الحكيري لـ "الصباح": غايتنا الأولى من خلال المهرجان هو التعريف بجهاتنا الداخلية ومناظرها الطبيعية الساحرة كما المساهمة في تنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية على حد السواء، ذلك أن projet cercle خارج تونس على سبيل المثال غالبا ما يعتمد على إنتاجات "دي دجي" DDG مشهور بغية تقديم عرض موسيقي في إحدى المناطق السياحية للترويج والتعريف بأهم الجهات التي من شأنها أن تخدم جانب الترويج السياحي.. وهو ما سنسعى إليه في الدورة الثانية بسجنان من أجل استقطاب مئات السياح الأجانب ولم لا الآلاف في صحراء دوز من خلال شتى أنواع الموسيقى مثل organique و afro وmé lodies progressives..وأعي ما أقول.. أظن أنه حان الوقت لتجاوز فكرة "الملية" و"الجمل" للتعريف ببلادنا والحال أنها تنعم بجميع الخيرات المغرية..ففي ربوع مطماطة مثلا كان لشروق الشمس بين جبالها في اليوم الأول وقعا كبيرا في نفوس السياح، إذ كانوا مصطفين قبل طلوع الشمس لأداء حصص "اليوغا" والتقاط أكثر ما يمكن من الصور، كأننا بصدد متابعة تصوير أحد الأفلام بين تضاريس مطماطة الخلابة..