إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

مديرة اليقظة الصحية بالمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة لـ"الصباح": لم يتم تسجيل حالات وبائية.. والتقصي أثبت أن حالات الإسهال المسجلة نتيجة جرثومة عادية

 

تونس - الصباح

 

 أكدت سهى بوقطف، مديرة اليقظة الصحية بالمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة انه لم يتم تسجيل حالات وبائية في الوقت الحالي بالإضافة إلى أن الأمراض المرتبطة بالجهاز التنفسي مثل الڨريب والكوفيد 19 تقلصت بعد ارتفاع درجات الحرارة في الفترة الأخيرة.

 

وأفادت مديرة المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة "الصباح" بان المرصد يقوم باجتماعات دورية أسبوعيا مع 24 إدارة جهوية للصحة ومع مختلف الإدارات المركزية المتخصصة في مراقبة الأمراض لتبادل المعلومات حول الحالة الوبائية في مختلف الجهات.

 

وحسب بوقطف فان هناك ولايات مثل قابس ومدنين سجلت إصابات بالاسهال من مختلف الأعمار مما استوجب تنقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج مع العلم انه لم يتم إيواء أي احد من المصابين.

 

وأشارت بوقطف إلى أنه لم يتم تسجيل حالات خطرة بالنسبة للمصابين فقط ارتفاع درجات الحرارة وأوجاع في البطن والإسهال.

 

كما أكدت بوقطف انه تم أخذ عينات وتحليلها وتبين انه لا توجد جرثومه جديدة أدت إلى حالات الإسهال المسجلة، مشيرة إلى انه يجري مقارنة الوضع مع نفس الفترة من السنة الماضية وقد تم تقريبا تسجيل نفس الحالات، حسب قولها.

 

وفي نفس الإطار تواصل الإدارة الجهوية للصحة بمدنين، متابعة حالات الإسهال والتقيؤ والأوجاع في المعدة، التي سجلتها الجهة لدى أشخاص من كافة الفئات العمرية وبمختلف معتمديات الولاية منذ الشهر المنقضي ويجري التقصي لمعرفة أسباب هذه الحالات وما إذا كانت فيروسية أو بكتريولوجية وإجراء التحاليل اللازمة.

 

 وللتذكير فانه تم التأكيد أن هذه الحالات لا ترتبط بحالات التسمم الغذائي الجماعي التي سجلتها الجهة في شهر مارس المنقضي، بل هي حالات منفردة ولا تشهد مضاعفات، حيث أنها لم تستوجب الإقامة بالمستشفيات إلا في حالات قليلة.

 

وتتمثل أعراضه أساسا في أوجاع في المعدة وهي أكثر انتشارا في صفوف العائلات وخاصة التلاميذ.

 

 وفي نفس السياق أوصت مديرة المرصد الوطني للام راض الجديدة والمستجدة بضرورة احترام قواعد حفظ الصحة وخاصة غسل اليدين وغسل الخضر والغلال وتعقيم مياه الشرب، داعية إلى التوجه إلى أقسام الاستعجالي عند الإصابة بمثل هذه الأوجاع أو حالات الإسهال للتكفل بالمرضى وحتى لا تتعكر الحالات أو تتطور.

 

 يذكر أن ولاية مدنين شهدت في شهر مارس المنقضي حالات تسمم ناجمة عن استهلاك مشتقات الحليب و"اللاقمي" بكل من معتمديات بن قردان وجرجيس وجربة بأعداد كبيرة، وهو ما دعا إلى غلق محلات بيع هذه المنتوجات وإتلاف كميات هامة من الحليب واللبن، فيما انتشرت حالات أوجاع في المعدة وإسهال للبعض الآخر دون أن تتضح أسبابها.

 

جهاد الكلبوسي

 

 

 مديرة اليقظة الصحية بالمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة لـ"الصباح":  لم يتم تسجيل حالات وبائية.. والتقصي أثبت أن حالات الإسهال المسجلة نتيجة جرثومة عادية

 

تونس - الصباح

 

 أكدت سهى بوقطف، مديرة اليقظة الصحية بالمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة انه لم يتم تسجيل حالات وبائية في الوقت الحالي بالإضافة إلى أن الأمراض المرتبطة بالجهاز التنفسي مثل الڨريب والكوفيد 19 تقلصت بعد ارتفاع درجات الحرارة في الفترة الأخيرة.

 

وأفادت مديرة المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة "الصباح" بان المرصد يقوم باجتماعات دورية أسبوعيا مع 24 إدارة جهوية للصحة ومع مختلف الإدارات المركزية المتخصصة في مراقبة الأمراض لتبادل المعلومات حول الحالة الوبائية في مختلف الجهات.

 

وحسب بوقطف فان هناك ولايات مثل قابس ومدنين سجلت إصابات بالاسهال من مختلف الأعمار مما استوجب تنقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج مع العلم انه لم يتم إيواء أي احد من المصابين.

 

وأشارت بوقطف إلى أنه لم يتم تسجيل حالات خطرة بالنسبة للمصابين فقط ارتفاع درجات الحرارة وأوجاع في البطن والإسهال.

 

كما أكدت بوقطف انه تم أخذ عينات وتحليلها وتبين انه لا توجد جرثومه جديدة أدت إلى حالات الإسهال المسجلة، مشيرة إلى انه يجري مقارنة الوضع مع نفس الفترة من السنة الماضية وقد تم تقريبا تسجيل نفس الحالات، حسب قولها.

 

وفي نفس الإطار تواصل الإدارة الجهوية للصحة بمدنين، متابعة حالات الإسهال والتقيؤ والأوجاع في المعدة، التي سجلتها الجهة لدى أشخاص من كافة الفئات العمرية وبمختلف معتمديات الولاية منذ الشهر المنقضي ويجري التقصي لمعرفة أسباب هذه الحالات وما إذا كانت فيروسية أو بكتريولوجية وإجراء التحاليل اللازمة.

 

 وللتذكير فانه تم التأكيد أن هذه الحالات لا ترتبط بحالات التسمم الغذائي الجماعي التي سجلتها الجهة في شهر مارس المنقضي، بل هي حالات منفردة ولا تشهد مضاعفات، حيث أنها لم تستوجب الإقامة بالمستشفيات إلا في حالات قليلة.

 

وتتمثل أعراضه أساسا في أوجاع في المعدة وهي أكثر انتشارا في صفوف العائلات وخاصة التلاميذ.

 

 وفي نفس السياق أوصت مديرة المرصد الوطني للام راض الجديدة والمستجدة بضرورة احترام قواعد حفظ الصحة وخاصة غسل اليدين وغسل الخضر والغلال وتعقيم مياه الشرب، داعية إلى التوجه إلى أقسام الاستعجالي عند الإصابة بمثل هذه الأوجاع أو حالات الإسهال للتكفل بالمرضى وحتى لا تتعكر الحالات أو تتطور.

 

 يذكر أن ولاية مدنين شهدت في شهر مارس المنقضي حالات تسمم ناجمة عن استهلاك مشتقات الحليب و"اللاقمي" بكل من معتمديات بن قردان وجرجيس وجربة بأعداد كبيرة، وهو ما دعا إلى غلق محلات بيع هذه المنتوجات وإتلاف كميات هامة من الحليب واللبن، فيما انتشرت حالات أوجاع في المعدة وإسهال للبعض الآخر دون أن تتضح أسبابها.

 

جهاد الكلبوسي

 

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews