إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

إلى جانب 20 دولة من مختلف دول العالم.. تونس تشارك في مناورات "الأسد الإفريقي 2024"

 

تونس – الصباح

تستعد تونس للمشاركة في "مناورات الأسد الإفريقي 2024" في دورتها العشرين والمقرر تنظيمها خلال الفترة بين 22 أفريل الجاري و31 ماي المقبل، علما وأن تونس ستكون للمرة الرابعة إحدى الدول الثلاث المستضيفة لهذه المناورات إلى جانب المغرب والسنغال وغانا.

وأكدت وزارة الدفاع الوطني أمس في بلاغ لها أن الجيش التونسي يستضيف بداية من 22 أفريل الجاري وللمرّة الرابعة على التوالي فعاليات التمرين العسكري المشترك “الأسد الإفريقي 24” بين عناصر من القوّات المسلّحة التونسية والجيش الأمريكي، وذلك بالتعاون مع القيادة الأمريكية بإفريقيا وبمشاركة عدد من الملاحظين العسكريين من دول شقيقة وصديقة.

وقالت وزارة الدفاع الوطني، أن "الجانب التونسي يشارك خلال هذا التمرين بتشكيلات عسكرية من الجيوش الثلاثة ومن الصحة العسكرية ومن اختصاصات أخرى. ويُعدّ هذا التمرين فرصة لتعزيز القدرات العملياتية لهذه الوحدات وتدعيم جاهزيتها في مجابهة الأزمات والطوارئ والتهديدات العابرة للحدود، فضلا عن تبادل الخبرات في العديد من المجالات العسكرية على غرار التخطيط العملياتي المشترك بين مختلف القوات والاستعلامات التكتيكية والهندسة العسكرية والإنزال المظلّي والتفتيش بالبحر والإسناد الصحي ومقاومة الخطر البيولوجي والكيمياوي".

وسيتم بالمناسبة تنظيم دورات تكوينية ودروس نظرية في الهندسة العسكرية والأمن السيبرني والشؤون القانونية والعلاقات العامة وتقنيات الإعلام العملياتي، تؤمّنها ثلّة من الإطارات العسكرية التونسية والأمريكية قصد الإطّلاع على أحدث التكنولوجيات والتقنيات في الاختصاصات المذكورة.

وكانت نسخة 2023 شهدت زيادة في القوة مقارنة بالنسخ السابقة، علما أن مناورات السنة الماضية انطلقت مرحلتها الأولى من تونس. وتتميز دورة 2024 بإعلان القوات الأمريكية استعمال راجمة الصواريخ الأمريكية هيمارس HIMARs-HIRAIN في المناورات.

وكانت تونس قد احتضنت جزءا من التمرين العسكري "الأسد الإفريقي" في نسخة 2023، وذلك من 8 إلى غاية 31 ماي 2023.

وكانت قيادات القوات المسلحة من 13 بلدا مشتركة، منها تونس والولايات المتحدة الأمريكية والمغربية، أنهت قبل أسابيع، أشغال التخطيط للدورة العشرين من تمرين "الأسد الإفريقي 2024″ الذي احتضنته القيادة العليا للمنطقة الجنوبية المغربية في29 جانفي الماضي.

ووفق ما أورده موقع القيادة العليا للمنطقة الجنوبية المغربية، وقوة العمل المشتركة الموحدة في القرن الأفريقي "أفريكوم" في بلاغات منفصلة أصدرتها بالمناسبة، ستشارك في المناورات السنة الحالية قوات عسكرية من أكثر من 20 دولة من بينها دول عربية وافريقية ودول أعضاء في منظمة حلف "الناتو".

ومن المقرر أن تجرى المناورات بعدد من المناطق والمدن المغربية بينها المحبس على الحدود مع الجزائر.

وذكر بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، أنه إضافة إلى ممثلي القوات المسلحة الملكية والقوات المسلحة الأمريكية، شاركت نحو عشرة بلدان في أشغال التخطيط للدورة العشرين لمناورات “الأسد الإفريقي" التي تهدف إلى "تطوير قابلية العمل المشترك التقني والإجرائي بين القوات المسلحة الملكية وقوات البلدان المشاركة، والتدريب على التخطيط وقيادة العمليات"..

وأوضح نفس المصدر أن الاجتماع التحضيري مكن القائمين على التخطيط من تحديد طرق تنفيذ الأنشطة المختلفة لتمرين “الأسد الإفريقي 2024″، مبرزا أن هذه الأنشطة تضم تدريبات في العديد من المجالات العملياتية، وتمرينا للتخطيط موجه لأطر القيادة العليا، ومناورات مسلحة متعددة ومشتركة، وأنشطة مدنية-عسكرية، إلى جانب تمارين إزالة التلوث (النووي والإشعاعي والبيولوجي والكيميائي).

7100 مشارك من 20 دولة

وكانت قيادة "الأفريكوم"، قد كشفت في بلاغ لها أن المناورات ستجري خلال سنة 2024 في الفترة من 19 أفريل إلى 31 ماي، وستتم استضافتها في المغرب وغانا والسنغال وتونس بمشاركة أكثر من 7100 مشارك من أكثر من عشرين دولة، بما في ذلك وحدات من حلف شمال الأطلسي.

ووفق نفس البلاغ، ستركز عملية "الأسد الأفريقي 24" على تعزيز الاستعداد بين القوات الأمريكية وقوات الدول الشريكة، و"سيعرض التمرين متعدد المكونات والمتعدد الجنسيات مجموعة كاملة من القدرات في المجالات البرية والجوية والفضاء الإلكتروني بما في ذلك توظيف (راجمة الصواريخ) HIMARs-HIRAIN والعمليات المحمولة جواً ومهام العلاج الطبي، بهدف تعزيز قابلية التشغيل البيني بين المشاركين وعرض القدرة على تحديد الاستعداد التشغيلي".

وقال الكولونيل بالجيش الأمريكي رانجيني داناراج، مدير العمليات في القوات المسلحة لقوات شرق آسيا والمحيط الهادئ (SETAF-AF):"هناك مستوى واسع من التعاون والتفاهم المشترك بين الولايات المتحدة وشركائنا الأفارقة مما يجعل هذه التدريبات ناجحة كل عام".

رفيق بن عبد الله

 

 

 

 

 

 

إلى جانب 20 دولة من مختلف دول العالم..   تونس تشارك في مناورات "الأسد الإفريقي 2024"

 

تونس – الصباح

تستعد تونس للمشاركة في "مناورات الأسد الإفريقي 2024" في دورتها العشرين والمقرر تنظيمها خلال الفترة بين 22 أفريل الجاري و31 ماي المقبل، علما وأن تونس ستكون للمرة الرابعة إحدى الدول الثلاث المستضيفة لهذه المناورات إلى جانب المغرب والسنغال وغانا.

وأكدت وزارة الدفاع الوطني أمس في بلاغ لها أن الجيش التونسي يستضيف بداية من 22 أفريل الجاري وللمرّة الرابعة على التوالي فعاليات التمرين العسكري المشترك “الأسد الإفريقي 24” بين عناصر من القوّات المسلّحة التونسية والجيش الأمريكي، وذلك بالتعاون مع القيادة الأمريكية بإفريقيا وبمشاركة عدد من الملاحظين العسكريين من دول شقيقة وصديقة.

وقالت وزارة الدفاع الوطني، أن "الجانب التونسي يشارك خلال هذا التمرين بتشكيلات عسكرية من الجيوش الثلاثة ومن الصحة العسكرية ومن اختصاصات أخرى. ويُعدّ هذا التمرين فرصة لتعزيز القدرات العملياتية لهذه الوحدات وتدعيم جاهزيتها في مجابهة الأزمات والطوارئ والتهديدات العابرة للحدود، فضلا عن تبادل الخبرات في العديد من المجالات العسكرية على غرار التخطيط العملياتي المشترك بين مختلف القوات والاستعلامات التكتيكية والهندسة العسكرية والإنزال المظلّي والتفتيش بالبحر والإسناد الصحي ومقاومة الخطر البيولوجي والكيمياوي".

وسيتم بالمناسبة تنظيم دورات تكوينية ودروس نظرية في الهندسة العسكرية والأمن السيبرني والشؤون القانونية والعلاقات العامة وتقنيات الإعلام العملياتي، تؤمّنها ثلّة من الإطارات العسكرية التونسية والأمريكية قصد الإطّلاع على أحدث التكنولوجيات والتقنيات في الاختصاصات المذكورة.

وكانت نسخة 2023 شهدت زيادة في القوة مقارنة بالنسخ السابقة، علما أن مناورات السنة الماضية انطلقت مرحلتها الأولى من تونس. وتتميز دورة 2024 بإعلان القوات الأمريكية استعمال راجمة الصواريخ الأمريكية هيمارس HIMARs-HIRAIN في المناورات.

وكانت تونس قد احتضنت جزءا من التمرين العسكري "الأسد الإفريقي" في نسخة 2023، وذلك من 8 إلى غاية 31 ماي 2023.

وكانت قيادات القوات المسلحة من 13 بلدا مشتركة، منها تونس والولايات المتحدة الأمريكية والمغربية، أنهت قبل أسابيع، أشغال التخطيط للدورة العشرين من تمرين "الأسد الإفريقي 2024″ الذي احتضنته القيادة العليا للمنطقة الجنوبية المغربية في29 جانفي الماضي.

ووفق ما أورده موقع القيادة العليا للمنطقة الجنوبية المغربية، وقوة العمل المشتركة الموحدة في القرن الأفريقي "أفريكوم" في بلاغات منفصلة أصدرتها بالمناسبة، ستشارك في المناورات السنة الحالية قوات عسكرية من أكثر من 20 دولة من بينها دول عربية وافريقية ودول أعضاء في منظمة حلف "الناتو".

ومن المقرر أن تجرى المناورات بعدد من المناطق والمدن المغربية بينها المحبس على الحدود مع الجزائر.

وذكر بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، أنه إضافة إلى ممثلي القوات المسلحة الملكية والقوات المسلحة الأمريكية، شاركت نحو عشرة بلدان في أشغال التخطيط للدورة العشرين لمناورات “الأسد الإفريقي" التي تهدف إلى "تطوير قابلية العمل المشترك التقني والإجرائي بين القوات المسلحة الملكية وقوات البلدان المشاركة، والتدريب على التخطيط وقيادة العمليات"..

وأوضح نفس المصدر أن الاجتماع التحضيري مكن القائمين على التخطيط من تحديد طرق تنفيذ الأنشطة المختلفة لتمرين “الأسد الإفريقي 2024″، مبرزا أن هذه الأنشطة تضم تدريبات في العديد من المجالات العملياتية، وتمرينا للتخطيط موجه لأطر القيادة العليا، ومناورات مسلحة متعددة ومشتركة، وأنشطة مدنية-عسكرية، إلى جانب تمارين إزالة التلوث (النووي والإشعاعي والبيولوجي والكيميائي).

7100 مشارك من 20 دولة

وكانت قيادة "الأفريكوم"، قد كشفت في بلاغ لها أن المناورات ستجري خلال سنة 2024 في الفترة من 19 أفريل إلى 31 ماي، وستتم استضافتها في المغرب وغانا والسنغال وتونس بمشاركة أكثر من 7100 مشارك من أكثر من عشرين دولة، بما في ذلك وحدات من حلف شمال الأطلسي.

ووفق نفس البلاغ، ستركز عملية "الأسد الأفريقي 24" على تعزيز الاستعداد بين القوات الأمريكية وقوات الدول الشريكة، و"سيعرض التمرين متعدد المكونات والمتعدد الجنسيات مجموعة كاملة من القدرات في المجالات البرية والجوية والفضاء الإلكتروني بما في ذلك توظيف (راجمة الصواريخ) HIMARs-HIRAIN والعمليات المحمولة جواً ومهام العلاج الطبي، بهدف تعزيز قابلية التشغيل البيني بين المشاركين وعرض القدرة على تحديد الاستعداد التشغيلي".

وقال الكولونيل بالجيش الأمريكي رانجيني داناراج، مدير العمليات في القوات المسلحة لقوات شرق آسيا والمحيط الهادئ (SETAF-AF):"هناك مستوى واسع من التعاون والتفاهم المشترك بين الولايات المتحدة وشركائنا الأفارقة مما يجعل هذه التدريبات ناجحة كل عام".

رفيق بن عبد الله

 

 

 

 

 

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews