إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

من 23 الى 25 أفريل.. تونس تستضيف المؤتمر العربي الثاني لخبراء التأمين

 

تحتضن تونس من 23 الى 25 أفريل 2024 المؤتمر العربي الثاني لخبراء التامين "الاكتواريين" والتخصصين في تحليل مخاطر التامين بأحد نزل العاصمة تونس وتوقع حضور ما بين من 600 و800 مشارك، تحت شعار "العالم بعين إكتوارية". ووفق بلاغ الهيئة العامة للتامين (حكومية) الجهة المنظمة، فمن شان هذه الاستضافة ان تعزز المركزي الريادي لتونس كمركز مالي وتأميني في النطاق العربي والإفريقي.

ولمدة 3 أيام سيجمع "المؤتمر العربي الثاني للاكتواريين 2024" كبرى شركات التأمين وإعادة التأمين ووسطاء التأمين والمصارف وهيئات وصناديق التقاعد والضمان الاجتماعي والشركات الاكتوارية وشركات إدارة الاستثمار وهيئات الرقابة المالية والتأمينية والجمعيات الإكتوارية من جميع أنحاء العالم العربي، كلهم تحت سقف واحد.

ويعقد هذا الحدث بالشراكة الوثيقة مع كل من الهيئة العامة للتأمين في تونس، والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، والصندوق الوطني للتقاعد والحيطة الاجتماعية، والصندوق الوطني للتأمين على المرض، والجامعة التونسية لشركات التأمين، والجمعية التونسية للإكتواريين والاتحاد العام العربي للتأمين، بتنظيم من "فينتك روبوز"، الشركة البحرينية لتطبيقات الادخار والتقاعد.

ويهدف المؤتمر رصد وتحليل طبيعة المخاطر والتحديات الجيوسياسية والصحية والمناخية والاقتصادية وتقييم الأثر المالي المرتبط بمثل هذه المخاطر الاقتصادية وغيرها على أوضاعنا وأنظمتنا وخدماتنا المالية والحمائية من خلال الإكتواريين، وهم أفضل المتخصصين في تحليل وتقييم مثل هذه المخاطر.

وصرح الأستاذ حافظ الغربي، رئيس الهيئة العامة للتأمين، أن استضافة تونس لهذا الحدث الإقليمي الهام تأتي ضمن جهود الهيئة والصناعة المالية في تونس عموما إلى بناء منصة مهنية وفكرية للإكتواريين تتناغم مع مساعي الجهات التعديلية والتنظيمية في البلدان العربية وقطاع التأمين العربي لتطوير المواهب والأعمال الإكتوارية في المنطقة.

وأضاف أنّه يُعلّق آمالا كبيرة على هذا المؤتمر قصد مزيد تأهيل قطاع التأمين والنهوض بمُختلف المهن التابعة له ومن بينها الاختبار الإكتواري ويأمل في مشاركة بقية القطاعات الأخرى على غرار القطاع المالي والضمان الاجتماعي والحيطة والتقاعد والتعاونيات بالنظر إلى طبيعة نشاطها الذي يرتكز على تجميع وتحليل البيانات الإحصائية وإعداد الدراسات والتنبؤات والحسابات الإكتوارية وتطبيقها

كما شدّد على أن قطاع التأمين في تونس يسعى من خلال تنظيم هذه التظاهرة الهامة والتي نأمل أن يحضرها من 600 إلى 800 مشارك، إلى جذب العديد من المؤسسات الحكومية والقطاع المالي والشركات الكبرى والمؤسسات الدولية ذات الصلة لهذا الحدث الإقليمي الذي يجمع ممثلين عن كافة دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والجمعيات الدولية المعنية.

جدير بالذكر أن المؤتمر يغطي مجموعة من الموضوعات التي تهم الخبراء الإكتواريين والمدراء التنفيذيين بالقطاع الحكومي (الصحي والضمان الاجتماعي) والتأمين والمصارف وأسواق رأس المال، من خلال 15 جلسة مقسمة على ستة محاور رئيسية وهي: الإكتواريون والقطاع الحكومي والإكتواريون وقطاع التقاعد والإكتواريون وأسواق المال الى جانب محور الإكتواريون والجهات التنظيمية الإكتواريون وقطاع التأمين والإكتواريون والتكنولوجيات الحديثة.

 

 

 

من 23 الى 25 أفريل..  تونس تستضيف المؤتمر العربي الثاني لخبراء التأمين

 

تحتضن تونس من 23 الى 25 أفريل 2024 المؤتمر العربي الثاني لخبراء التامين "الاكتواريين" والتخصصين في تحليل مخاطر التامين بأحد نزل العاصمة تونس وتوقع حضور ما بين من 600 و800 مشارك، تحت شعار "العالم بعين إكتوارية". ووفق بلاغ الهيئة العامة للتامين (حكومية) الجهة المنظمة، فمن شان هذه الاستضافة ان تعزز المركزي الريادي لتونس كمركز مالي وتأميني في النطاق العربي والإفريقي.

ولمدة 3 أيام سيجمع "المؤتمر العربي الثاني للاكتواريين 2024" كبرى شركات التأمين وإعادة التأمين ووسطاء التأمين والمصارف وهيئات وصناديق التقاعد والضمان الاجتماعي والشركات الاكتوارية وشركات إدارة الاستثمار وهيئات الرقابة المالية والتأمينية والجمعيات الإكتوارية من جميع أنحاء العالم العربي، كلهم تحت سقف واحد.

ويعقد هذا الحدث بالشراكة الوثيقة مع كل من الهيئة العامة للتأمين في تونس، والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، والصندوق الوطني للتقاعد والحيطة الاجتماعية، والصندوق الوطني للتأمين على المرض، والجامعة التونسية لشركات التأمين، والجمعية التونسية للإكتواريين والاتحاد العام العربي للتأمين، بتنظيم من "فينتك روبوز"، الشركة البحرينية لتطبيقات الادخار والتقاعد.

ويهدف المؤتمر رصد وتحليل طبيعة المخاطر والتحديات الجيوسياسية والصحية والمناخية والاقتصادية وتقييم الأثر المالي المرتبط بمثل هذه المخاطر الاقتصادية وغيرها على أوضاعنا وأنظمتنا وخدماتنا المالية والحمائية من خلال الإكتواريين، وهم أفضل المتخصصين في تحليل وتقييم مثل هذه المخاطر.

وصرح الأستاذ حافظ الغربي، رئيس الهيئة العامة للتأمين، أن استضافة تونس لهذا الحدث الإقليمي الهام تأتي ضمن جهود الهيئة والصناعة المالية في تونس عموما إلى بناء منصة مهنية وفكرية للإكتواريين تتناغم مع مساعي الجهات التعديلية والتنظيمية في البلدان العربية وقطاع التأمين العربي لتطوير المواهب والأعمال الإكتوارية في المنطقة.

وأضاف أنّه يُعلّق آمالا كبيرة على هذا المؤتمر قصد مزيد تأهيل قطاع التأمين والنهوض بمُختلف المهن التابعة له ومن بينها الاختبار الإكتواري ويأمل في مشاركة بقية القطاعات الأخرى على غرار القطاع المالي والضمان الاجتماعي والحيطة والتقاعد والتعاونيات بالنظر إلى طبيعة نشاطها الذي يرتكز على تجميع وتحليل البيانات الإحصائية وإعداد الدراسات والتنبؤات والحسابات الإكتوارية وتطبيقها

كما شدّد على أن قطاع التأمين في تونس يسعى من خلال تنظيم هذه التظاهرة الهامة والتي نأمل أن يحضرها من 600 إلى 800 مشارك، إلى جذب العديد من المؤسسات الحكومية والقطاع المالي والشركات الكبرى والمؤسسات الدولية ذات الصلة لهذا الحدث الإقليمي الذي يجمع ممثلين عن كافة دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والجمعيات الدولية المعنية.

جدير بالذكر أن المؤتمر يغطي مجموعة من الموضوعات التي تهم الخبراء الإكتواريين والمدراء التنفيذيين بالقطاع الحكومي (الصحي والضمان الاجتماعي) والتأمين والمصارف وأسواق رأس المال، من خلال 15 جلسة مقسمة على ستة محاور رئيسية وهي: الإكتواريون والقطاع الحكومي والإكتواريون وقطاع التقاعد والإكتواريون وأسواق المال الى جانب محور الإكتواريون والجهات التنظيمية الإكتواريون وقطاع التأمين والإكتواريون والتكنولوجيات الحديثة.

 

 

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews