إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

حكاياتهم .. ورد تونسي !..

 

يرويها: أبو بكر الصغير

     لم تلصق تونس لنفسها لقب "لؤلؤة إفريقيا". بالإضافة إلى الشمس والشواطئ ذات البطاقات البريدية، فإن بلاد الياسمين مليئة بالمناظر الطبيعية الجبلية الخلابة.

 لعدة قرون، اعتبر الياسمين في الشرق رمزًا للجمال. الياسمين الأبيض هو الزهرة الرمزية لتونس، لتسمى أيضًا "أرض الياسمين"، إهداؤها للآخر دليل على الحب.

   الزهرة تعبر عن الفرحة البسيطة التي يشعر بها الجميع أمام جمال الطبيعة، كما أنها تمثل ما يرضي الله.

رمزية الياسمين هي في الأساس النقاء والبساطة والتواضع والقوة. ولذلك فإن الرموز متنوعة جدًا، بدءًا من الحب والجمال والشهوانية، بما في ذلك الرخاء والحظ في بعض الثقافات.

 كان يمكن لتونس أن تكون من أولى بلاد العالم المنتجة والمصدرة للزهور بكلّ أنواعها،  على هذه الأرض ينبت أجمل وأعظم ما تجود به الطبيعة، لا أدل على ذلك إلا أن اكبر دور و"ماركات" العطورات وأشهرها في العالم تتزود بموادها الأساسية أي زيوت الورد من تونس .

فالياسمين تحديدا هو أحد الزهور الأكثر شعبية بين صانعي العطور حول العالم.

 يعد الورد الطبيعي واحدًا من أهم المكونات التي تستخدم في صناعة العطورات ومستحضرات التجميل.

 فهو يحتوي على العديد من الفوائد الجمالية والعطرية التي تساعد في تحسين جمال البشرة والشعر.

    فزيت الورد يمتاز برائحته العطرية الرائعة وقدرته على تنعيم البشرة وترطيبها بما يتّجه معه إضفاء جمال كامل.

  بعد احتفالات روحانية بمناسبة المولد النبوي الشريف تشهد ولاية القيروان احتفالات أخرى بالطبيعة وجمالها وعطائها في سياق مهرجان للورود يومي 20 و21 افريل 2024 في ظل اهتمام دولي بهذا المنتج الذي تمتد زراعته بالجهة على مساحة تقارب 300 هكتار .

 كنت قبل أسابيع تحولت إلى القيروان لمتابعة عمل فريق صحفي فرنسي من بينهم مبعوثة خاصة لإذاعة "فرنسا الدولية"، كانوا يعدّون تحقيقا حول طرقات العطور ومن أين تبدآ صناعتها، والمقصود أشهر مؤسسات صناعة العطور والتجميل في العالم وهي تحديدا فرنسية، اختار هذا الوفد الصحفي أن يتّجه إلى من يعتبر أفضل المنتجين وصانعي الزيوت العطرية بما وفّره من إمكانات وتجهيزات واستثمره  في عشرات الهكتارات زرعها ورودا، انًه السيد الحبيب السبري الذي نجح آن يفرض منتوجا وصناعة تونسية في هذا  المجال.

 انبهر الفريق الصحفي بهذه الأيادي التونسية المعطاءة والمبدعة.

 لكن المؤسف أنّ هذا المجال والسيد الحبيب السبري مثالا ونموذجا لا يجد لا  الرعاية ولا الاهتمام من قبل الجهات والسلط المعنية إذ قد يغيب عن البعض أهميته في اقتصاديات البلدان .

 فبلدان صغيرة تشبهنا مثل كينيا وكولومبيا والإكوادور  تصدر بآلاف المليارات سنويا من هذا المنتوج الطبيعي.

    جميع أزهار المستقبل هي في البذور التي تزرعها اليوم.

لانّ الورود هي الطبيعة الصامتة النّابضة بكلّ أنواع الحياة.

حكاياتهم  .. ورد تونسي !..

 

يرويها: أبو بكر الصغير

     لم تلصق تونس لنفسها لقب "لؤلؤة إفريقيا". بالإضافة إلى الشمس والشواطئ ذات البطاقات البريدية، فإن بلاد الياسمين مليئة بالمناظر الطبيعية الجبلية الخلابة.

 لعدة قرون، اعتبر الياسمين في الشرق رمزًا للجمال. الياسمين الأبيض هو الزهرة الرمزية لتونس، لتسمى أيضًا "أرض الياسمين"، إهداؤها للآخر دليل على الحب.

   الزهرة تعبر عن الفرحة البسيطة التي يشعر بها الجميع أمام جمال الطبيعة، كما أنها تمثل ما يرضي الله.

رمزية الياسمين هي في الأساس النقاء والبساطة والتواضع والقوة. ولذلك فإن الرموز متنوعة جدًا، بدءًا من الحب والجمال والشهوانية، بما في ذلك الرخاء والحظ في بعض الثقافات.

 كان يمكن لتونس أن تكون من أولى بلاد العالم المنتجة والمصدرة للزهور بكلّ أنواعها،  على هذه الأرض ينبت أجمل وأعظم ما تجود به الطبيعة، لا أدل على ذلك إلا أن اكبر دور و"ماركات" العطورات وأشهرها في العالم تتزود بموادها الأساسية أي زيوت الورد من تونس .

فالياسمين تحديدا هو أحد الزهور الأكثر شعبية بين صانعي العطور حول العالم.

 يعد الورد الطبيعي واحدًا من أهم المكونات التي تستخدم في صناعة العطورات ومستحضرات التجميل.

 فهو يحتوي على العديد من الفوائد الجمالية والعطرية التي تساعد في تحسين جمال البشرة والشعر.

    فزيت الورد يمتاز برائحته العطرية الرائعة وقدرته على تنعيم البشرة وترطيبها بما يتّجه معه إضفاء جمال كامل.

  بعد احتفالات روحانية بمناسبة المولد النبوي الشريف تشهد ولاية القيروان احتفالات أخرى بالطبيعة وجمالها وعطائها في سياق مهرجان للورود يومي 20 و21 افريل 2024 في ظل اهتمام دولي بهذا المنتج الذي تمتد زراعته بالجهة على مساحة تقارب 300 هكتار .

 كنت قبل أسابيع تحولت إلى القيروان لمتابعة عمل فريق صحفي فرنسي من بينهم مبعوثة خاصة لإذاعة "فرنسا الدولية"، كانوا يعدّون تحقيقا حول طرقات العطور ومن أين تبدآ صناعتها، والمقصود أشهر مؤسسات صناعة العطور والتجميل في العالم وهي تحديدا فرنسية، اختار هذا الوفد الصحفي أن يتّجه إلى من يعتبر أفضل المنتجين وصانعي الزيوت العطرية بما وفّره من إمكانات وتجهيزات واستثمره  في عشرات الهكتارات زرعها ورودا، انًه السيد الحبيب السبري الذي نجح آن يفرض منتوجا وصناعة تونسية في هذا  المجال.

 انبهر الفريق الصحفي بهذه الأيادي التونسية المعطاءة والمبدعة.

 لكن المؤسف أنّ هذا المجال والسيد الحبيب السبري مثالا ونموذجا لا يجد لا  الرعاية ولا الاهتمام من قبل الجهات والسلط المعنية إذ قد يغيب عن البعض أهميته في اقتصاديات البلدان .

 فبلدان صغيرة تشبهنا مثل كينيا وكولومبيا والإكوادور  تصدر بآلاف المليارات سنويا من هذا المنتوج الطبيعي.

    جميع أزهار المستقبل هي في البذور التي تزرعها اليوم.

لانّ الورود هي الطبيعة الصامتة النّابضة بكلّ أنواع الحياة.

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews