- مدير cepex بنيروبي لـ"الصباح": المصدّر التونسي يحظى بعدة فرص في شرق إفريقيا خصوصا مع انتماء بلادنا لاتفاقيتي الكوميسا والزليكاف
الصباح-نيروبي: مراسلة مهدي الزغديدي
ببادرة من سفارة تونس بنيروبي، أقام أنور بن يوسف، سفير الجمهورية التونسية بكينيا، حفل استقبال على شرف التونسيين في نيروبي بمناسبة عيد الفطر المبارك في مقر إقامته، وذلك بحضور أعضاء السلك الدبلوماسي للسفارة وأبناء الجالية التونسية المقيمة في كينيا.
وفي تصريح لـ"لصباح"، أكد السفير أن من بين أولوياته إرساء مقاربة جديدة للتعامل مع التونسيين في الدول الست التي يشرف عليها وهي كينيا وتنزانيا وأوغندا ورواندا وبوروندي ومالاوي، لأنه يعتبر أن كل تونسي يتواجد في هذه الدول هو سفير لبلاده يساهم بصفة فاعلة في إعطاء صورة ناصعة لها، خصوصا مع تواجد العديد من الكفاءات التونسية في هذه الدول، مؤكدا تعدد قصص النجاح التونسية في المنطقة.
كما أشار بن يوسف إلى أن السفارة نظمت سلسلة لقاءات مع الجالية التونسية في كافة بلدان الاعتماد للاستماع إلى مشاغلهم واقتراحاتهم بهدف مشاركتها الفعالة في إنجاح "منتدى الكفاءات التونسية بالخارج" الذي تعمل وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والمواطنين بالخارج على تنظيمه في صائفة 2024 في إطار مساعي الوزارة لتعزيز التواصل والإحاطة المستمرين بالتونسيين في الخارج وكذلك دفع الاستثمار المتبادل بين تونس والدول الإفريقية.
من جانبه أفاد محمد وليد بن موسى مدير الممثلية التجارية لمركز النهوض بالصادرات بنيروبي، أن آفاق العلاقات التونسية الكينية واعدة وأن المصدرين التونسيين يحظون بعدة فرص في شرق إفريقيا خصوصا مع انتماء تونس لاتفاقيات الكوميسا والزليكاف. كما أشار إلى أن الموردين ورجال الأعمال الكينيين من جانبهم سيحظون بفرصة لاستكشاف السوق التونسية من خلال المشاركة في التظاهرة التي ستنتظم بتونس العاصمة يومي 2 و3 جويلية 2024 (Tunisia Africa Business Meetings).
يذكر أن كينيا أصبحت في السنوات القليلة الماضية وجهة جديدة للهجرة بالنسبة للتونسيين، إذ يتواجد فيها عدد محترم من الكفاءات في مختلف المجالات. وقد التقت "الصباح" بعدد منهم بمناسبة حفل الاستقبال، يشغلون مناصب في مكتب الأمم المتحدة بنيروبي (أحد المقرات الأربعة للأمم المتحدة). كما تعتبر كينيا مركزا إقليميا للعمليات الإنسانية في شرق إفريقيا نظرا لما تتمتع به من استقرار سياسي وأمني مقارنة بمحيطها. وفي هذا المجال انتقل عدد من التونسيين إلى كينيا للعمل في المنظمات الإنسانية المشرفة على الدول الإفريقية على غرار منظمة أطباء بلا حدود ومنظمة لجنة الإنقاذ الدولية وغيرهما.
كما أصبحت كينيا تستقطب عددا محترما من الإطارات العليا المشرفة على الشركات العالمية الكبرى في مجال الطاقة والتجارة والاتصالات واللوجستيك وغيرها، بل وحتى الإطارات الطبية منهم. كما بدأ يتواجد في كينيا عدد من الشركات التونسية على غرار أحد مكاتب الدراسات التونسية التي تشتغل على عدد من المشاريع الإستراتيجية في الدولة الواقعة في شرق إفريقيا.
- مدير cepex بنيروبي لـ"الصباح": المصدّر التونسي يحظى بعدة فرص في شرق إفريقيا خصوصا مع انتماء بلادنا لاتفاقيتي الكوميسا والزليكاف
الصباح-نيروبي: مراسلة مهدي الزغديدي
ببادرة من سفارة تونس بنيروبي، أقام أنور بن يوسف، سفير الجمهورية التونسية بكينيا، حفل استقبال على شرف التونسيين في نيروبي بمناسبة عيد الفطر المبارك في مقر إقامته، وذلك بحضور أعضاء السلك الدبلوماسي للسفارة وأبناء الجالية التونسية المقيمة في كينيا.
وفي تصريح لـ"لصباح"، أكد السفير أن من بين أولوياته إرساء مقاربة جديدة للتعامل مع التونسيين في الدول الست التي يشرف عليها وهي كينيا وتنزانيا وأوغندا ورواندا وبوروندي ومالاوي، لأنه يعتبر أن كل تونسي يتواجد في هذه الدول هو سفير لبلاده يساهم بصفة فاعلة في إعطاء صورة ناصعة لها، خصوصا مع تواجد العديد من الكفاءات التونسية في هذه الدول، مؤكدا تعدد قصص النجاح التونسية في المنطقة.
كما أشار بن يوسف إلى أن السفارة نظمت سلسلة لقاءات مع الجالية التونسية في كافة بلدان الاعتماد للاستماع إلى مشاغلهم واقتراحاتهم بهدف مشاركتها الفعالة في إنجاح "منتدى الكفاءات التونسية بالخارج" الذي تعمل وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والمواطنين بالخارج على تنظيمه في صائفة 2024 في إطار مساعي الوزارة لتعزيز التواصل والإحاطة المستمرين بالتونسيين في الخارج وكذلك دفع الاستثمار المتبادل بين تونس والدول الإفريقية.
من جانبه أفاد محمد وليد بن موسى مدير الممثلية التجارية لمركز النهوض بالصادرات بنيروبي، أن آفاق العلاقات التونسية الكينية واعدة وأن المصدرين التونسيين يحظون بعدة فرص في شرق إفريقيا خصوصا مع انتماء تونس لاتفاقيات الكوميسا والزليكاف. كما أشار إلى أن الموردين ورجال الأعمال الكينيين من جانبهم سيحظون بفرصة لاستكشاف السوق التونسية من خلال المشاركة في التظاهرة التي ستنتظم بتونس العاصمة يومي 2 و3 جويلية 2024 (Tunisia Africa Business Meetings).
يذكر أن كينيا أصبحت في السنوات القليلة الماضية وجهة جديدة للهجرة بالنسبة للتونسيين، إذ يتواجد فيها عدد محترم من الكفاءات في مختلف المجالات. وقد التقت "الصباح" بعدد منهم بمناسبة حفل الاستقبال، يشغلون مناصب في مكتب الأمم المتحدة بنيروبي (أحد المقرات الأربعة للأمم المتحدة). كما تعتبر كينيا مركزا إقليميا للعمليات الإنسانية في شرق إفريقيا نظرا لما تتمتع به من استقرار سياسي وأمني مقارنة بمحيطها. وفي هذا المجال انتقل عدد من التونسيين إلى كينيا للعمل في المنظمات الإنسانية المشرفة على الدول الإفريقية على غرار منظمة أطباء بلا حدود ومنظمة لجنة الإنقاذ الدولية وغيرهما.
كما أصبحت كينيا تستقطب عددا محترما من الإطارات العليا المشرفة على الشركات العالمية الكبرى في مجال الطاقة والتجارة والاتصالات واللوجستيك وغيرها، بل وحتى الإطارات الطبية منهم. كما بدأ يتواجد في كينيا عدد من الشركات التونسية على غرار أحد مكاتب الدراسات التونسية التي تشتغل على عدد من المشاريع الإستراتيجية في الدولة الواقعة في شرق إفريقيا.