تعود جمعية مقامات يوم السبت القادم إلى أجواء المسارح من خلال تقديم عرض "درر" الذي استغرق الإعداد له زهاء العامين من العمل المتواصل حتى تكتمل الصورة ويخرج للجمهور في أبهى حلة خاصة بعد نجاح العرض السابق الذي حمل عنوان "الأيام كيف الريح" الذي تجول في عديد المسارح التونسية والخارجية وتبقى مشاركته ضمن فعاليات مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية بالقاهرة وصعوده على مسرح محمد عبد الوهاب واحدة من أبرز المحطات التي مرت بها الجمعية.
ويحتوي عرض "درر" على مجموعة من الأغاني الطربية الرائعة التي ظهرت في فترة الأربعينات والخمسينات في المشرق العربي والتي ذاع صيتها في تلك الحقبة لكن بمرور الزمن لفها النسيان وغابت عن الذاكرة الفنية للأجيال الحالية. لذلك اختارت جمعية مقامات أن تنفض الغبار عن هذه الدرر الفنية وتخرجها للجمهور في أبهى حلة وقد تطلب ذلك أشهر من البحث والتمحيص. حيث قامت الدكتورة عايدة النياطي المديرة الفنية للجمعية بنبش في الذاكرة الفنية للمشرق العربي وقد أثمر هذا العمل الجاد باقة من الأغاني المتميزة ستكون مفاجأة سارة للجمهور الحاضر خاصة وأنها ستكون مناسبة لاكتشاف أغان تقدم لأول مرة على ركح تونسي.
وتعول جمعية مقامات على نجاح عرض "درر" لدخول غمار المهرجانات الصيفية من الباب الكبير.
والجدير بالتنويه أن برنامج الحفل يتضمن مجموعة من الأغاني الجماعية والفردية سيتولى تنفيذها كورال وفرقة جمعية مقامات بقيادة الفنانة الرقيقة عايدة النياطي وسيكون ركح المركز الثقافي بالمنزه السادس مسرحا لهذا العرض يوم السبت القادم 20 أفريل انطلاقا من التاسعة والنصف مساء في انتظار عروض أخرى في قادم المواعيد والأكيد أن الجمهور الذي سيواكب العرض سيتمتع بعرض فني من الطراز الرفيع.
تونس-الصباح
تعود جمعية مقامات يوم السبت القادم إلى أجواء المسارح من خلال تقديم عرض "درر" الذي استغرق الإعداد له زهاء العامين من العمل المتواصل حتى تكتمل الصورة ويخرج للجمهور في أبهى حلة خاصة بعد نجاح العرض السابق الذي حمل عنوان "الأيام كيف الريح" الذي تجول في عديد المسارح التونسية والخارجية وتبقى مشاركته ضمن فعاليات مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية بالقاهرة وصعوده على مسرح محمد عبد الوهاب واحدة من أبرز المحطات التي مرت بها الجمعية.
ويحتوي عرض "درر" على مجموعة من الأغاني الطربية الرائعة التي ظهرت في فترة الأربعينات والخمسينات في المشرق العربي والتي ذاع صيتها في تلك الحقبة لكن بمرور الزمن لفها النسيان وغابت عن الذاكرة الفنية للأجيال الحالية. لذلك اختارت جمعية مقامات أن تنفض الغبار عن هذه الدرر الفنية وتخرجها للجمهور في أبهى حلة وقد تطلب ذلك أشهر من البحث والتمحيص. حيث قامت الدكتورة عايدة النياطي المديرة الفنية للجمعية بنبش في الذاكرة الفنية للمشرق العربي وقد أثمر هذا العمل الجاد باقة من الأغاني المتميزة ستكون مفاجأة سارة للجمهور الحاضر خاصة وأنها ستكون مناسبة لاكتشاف أغان تقدم لأول مرة على ركح تونسي.
وتعول جمعية مقامات على نجاح عرض "درر" لدخول غمار المهرجانات الصيفية من الباب الكبير.
والجدير بالتنويه أن برنامج الحفل يتضمن مجموعة من الأغاني الجماعية والفردية سيتولى تنفيذها كورال وفرقة جمعية مقامات بقيادة الفنانة الرقيقة عايدة النياطي وسيكون ركح المركز الثقافي بالمنزه السادس مسرحا لهذا العرض يوم السبت القادم 20 أفريل انطلاقا من التاسعة والنصف مساء في انتظار عروض أخرى في قادم المواعيد والأكيد أن الجمهور الذي سيواكب العرض سيتمتع بعرض فني من الطراز الرفيع.
