ظافر العابدين للصباح: فيلمي القادم أجنبي واللوك الحالي لشخصية انطلق في تصويرها بداية ماي
صابر الرباعي يدعم ظافر العابدين في العرض الأول لفيلم "إلى ابني" في تونس
تونس - الصباح
قدم ظافر العابدين ليلة أول أمس الجمعة العرض الأول لفيلمه "إلى ابني" وهو إنتاج سعودي من إخراجه وبطولته فيما تعاون في كتابة سيناريو هذا العمل مع الكاتبة صفاء المسعدي. المميز في العرض الأول للفيلم في تونس حضور معظم المشركين في الفريق التقني من الكفاءات التونسية وكان من المهم تسليط الضوء على هذا الجانب من الإنتاج الذي يترجم آفاق التعاون الممكنة بين صناع الأفلام من تونس والسعودية.
"إلى ابني" هو أول فيلم سعودي يوزع تجاريا في تونس وتنطلق عروضه بداية من 17 أفريل الحالي في قاعات السينما وفي هذا السياق شهد حفل استقبال الفيلم حضور عدد كبير من الضيوف العرب والتونسيين من شخصيات رسمية وفنية في المجال الثقافي ومن بينهم الفنان صابر الرباعي وكشف في تصريح لـ"الصباح" أن مثل هذه الانتاجات الفنية تدعم التلاقح بين الثقافات وتقترح رؤية موحدة للفن في الوطن العربي مشيدا بنجاحات ظافر العابدين في تونس وخارجها كما نوه بالطفرة الثقافية في المملكة العربية السعودية وهو واحد من نجوم الفن الذين كانوا مشاركين في عدد من المناسبات الثقافية في المملكة وأقر بأن تطور صناعة السينما ومختلف الفنون في السعودية سينعكس إيجابا على القطاع الثقافي ويثمر شراكات أكبر وأنجع تثري المشهد الفني العربي.
بدوره أكد الممثل خالد هويسة أنه يحضر العرض الأول لفيلم "إلى ابني" دعما لظافر العابدين الذي تمكن من تقديم فيلم سعودي لأول مرة تجاريا في القاعات التونسية وعكس إنتاجه حضورا مهما للتقنيين التونسيين وهذه التجربة قادرة على فتح آفاق تعاون أكبر على مستوى صناعة السينما بين البلدين مشيرا إلى أن مشاركته في الدورة الأولى لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي كشفت له الإمكانيات الكبيرة لجيل جديد في المملكة العربية السعودية والقادر على منح الفن السابع في المملكة نفسا جديدا وبالتالي تلاقي الكفاءات التونسية مع صناع الأفلام السعوديين سيكون واعدا على مستوى الإنتاج الفني المشترك.
المنتج سليم حفيظ وهو بدوره موزع الفيلم في تونس أقر بأهمية الشراكات الإنتاجية مع السعودية على مستوى صناعة السينما وتحدث في هذا السياق عن مشاركاته في سوق مهرجان البحر الأحمر ودعمه ماليا لعدد من المشاريع العربية مضيفا أنه سبق ووزع فيلم ندى المازني "مابين" وفي محمد عطية "وراء الجبل" واليوم يوزع أول فيلم سعودي تجاريا في تونس "إلى ابني" اخراج وبطولة ظافر العابدين مشددا على أن جودة الفيلم وراء مخاطرته وهو على ثقة من نجاح تجربة التعاون بين تونس والسعودية والتي ستعرف مشاريع جديدة من بينها عمل مشترك سينمائي بين البلدين من إخراج ندى المازني التي حدثتنا بدورها عن حنينها لمدينة جدة أين ولدت وعاشت طيلة 18 سنة ورغبتها في تقديم عمل سينمائي في هذا الإطار.
وفي لقائه مع "الصباح" عبر ظافر العابدين عن اعتزازه بفيلم "إلى ابني" واعتبره قصة إنسانية عائلية جديدة يطرحها سينمائيا على غرار فيلم "غدوة" مقرا بأنه يحب الخوص أعمق في خبايا القضايا الإنسانية والروابط الأسرية. وعن عرض الفيلم في تونس باعتباره أول انتاج سعودي يوزع تجاريا في تونس قال ظافر العابدين: "سبق وقدمت "غدوة" في قاعات السينما السعودية وتجربتي الثانية على مستوى الإخراج "إلى ابني" تطرح في قاعات التونسية بداية من 17 أفريل الحالي وهذا التبادل الفني يعكس الانفتاح الثقافي في المملكة والذي سيترك أثرا إيجابيا على صناعة السينما التونسية والعربية في العموم".
وعن اللوك الجديد الذي يعتمده هذه الفترة ومدى علاقته بعمل جديد علمت "الصباح" أنه سيصور قريبا في الأردن قال العابدين أنه سيكتفي بأخبارنا عن موعد التصوير في ماي القادم فيما أكد أن مشروعه القادم على مستوى الإخراج والمشاركة في الإنتاج سيكون فيلما أجنبيا.
للتذكير فإن فيلم "إلى ابني" يروي قصة "فيصل" الأب الأرمل الذي يحاول قبل رحيله بسبب السرطان إعادة ابنه لأرضه وعائلته بمدينة "أبها" جنوب المملكة العربية السعودية واستعادة علاقته بأشقائه ووالده الغاضب من رحيله قبل سنوات. ويجسد بطولة الفيلم كل من ظافر العابدين بدور "فيصل"، الفنان السعودي القدير إبراهيم الحساوي، إيدا القصي، سمر ششة، سارة اليافعي، آدم زهر، إيمليا فوكس، خيرية نظمي وآدم أبو سخا. وقدم العرض العالمي الأول للفيلم ضمن فعاليات البحر الأحمر السينمائي الدولي.
نجلاء قموع
ظافر العابدين للصباح: فيلمي القادم أجنبي واللوك الحالي لشخصية انطلق في تصويرها بداية ماي
صابر الرباعي يدعم ظافر العابدين في العرض الأول لفيلم "إلى ابني" في تونس
تونس - الصباح
قدم ظافر العابدين ليلة أول أمس الجمعة العرض الأول لفيلمه "إلى ابني" وهو إنتاج سعودي من إخراجه وبطولته فيما تعاون في كتابة سيناريو هذا العمل مع الكاتبة صفاء المسعدي. المميز في العرض الأول للفيلم في تونس حضور معظم المشركين في الفريق التقني من الكفاءات التونسية وكان من المهم تسليط الضوء على هذا الجانب من الإنتاج الذي يترجم آفاق التعاون الممكنة بين صناع الأفلام من تونس والسعودية.
"إلى ابني" هو أول فيلم سعودي يوزع تجاريا في تونس وتنطلق عروضه بداية من 17 أفريل الحالي في قاعات السينما وفي هذا السياق شهد حفل استقبال الفيلم حضور عدد كبير من الضيوف العرب والتونسيين من شخصيات رسمية وفنية في المجال الثقافي ومن بينهم الفنان صابر الرباعي وكشف في تصريح لـ"الصباح" أن مثل هذه الانتاجات الفنية تدعم التلاقح بين الثقافات وتقترح رؤية موحدة للفن في الوطن العربي مشيدا بنجاحات ظافر العابدين في تونس وخارجها كما نوه بالطفرة الثقافية في المملكة العربية السعودية وهو واحد من نجوم الفن الذين كانوا مشاركين في عدد من المناسبات الثقافية في المملكة وأقر بأن تطور صناعة السينما ومختلف الفنون في السعودية سينعكس إيجابا على القطاع الثقافي ويثمر شراكات أكبر وأنجع تثري المشهد الفني العربي.
بدوره أكد الممثل خالد هويسة أنه يحضر العرض الأول لفيلم "إلى ابني" دعما لظافر العابدين الذي تمكن من تقديم فيلم سعودي لأول مرة تجاريا في القاعات التونسية وعكس إنتاجه حضورا مهما للتقنيين التونسيين وهذه التجربة قادرة على فتح آفاق تعاون أكبر على مستوى صناعة السينما بين البلدين مشيرا إلى أن مشاركته في الدورة الأولى لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي كشفت له الإمكانيات الكبيرة لجيل جديد في المملكة العربية السعودية والقادر على منح الفن السابع في المملكة نفسا جديدا وبالتالي تلاقي الكفاءات التونسية مع صناع الأفلام السعوديين سيكون واعدا على مستوى الإنتاج الفني المشترك.
المنتج سليم حفيظ وهو بدوره موزع الفيلم في تونس أقر بأهمية الشراكات الإنتاجية مع السعودية على مستوى صناعة السينما وتحدث في هذا السياق عن مشاركاته في سوق مهرجان البحر الأحمر ودعمه ماليا لعدد من المشاريع العربية مضيفا أنه سبق ووزع فيلم ندى المازني "مابين" وفي محمد عطية "وراء الجبل" واليوم يوزع أول فيلم سعودي تجاريا في تونس "إلى ابني" اخراج وبطولة ظافر العابدين مشددا على أن جودة الفيلم وراء مخاطرته وهو على ثقة من نجاح تجربة التعاون بين تونس والسعودية والتي ستعرف مشاريع جديدة من بينها عمل مشترك سينمائي بين البلدين من إخراج ندى المازني التي حدثتنا بدورها عن حنينها لمدينة جدة أين ولدت وعاشت طيلة 18 سنة ورغبتها في تقديم عمل سينمائي في هذا الإطار.
وفي لقائه مع "الصباح" عبر ظافر العابدين عن اعتزازه بفيلم "إلى ابني" واعتبره قصة إنسانية عائلية جديدة يطرحها سينمائيا على غرار فيلم "غدوة" مقرا بأنه يحب الخوص أعمق في خبايا القضايا الإنسانية والروابط الأسرية. وعن عرض الفيلم في تونس باعتباره أول انتاج سعودي يوزع تجاريا في تونس قال ظافر العابدين: "سبق وقدمت "غدوة" في قاعات السينما السعودية وتجربتي الثانية على مستوى الإخراج "إلى ابني" تطرح في قاعات التونسية بداية من 17 أفريل الحالي وهذا التبادل الفني يعكس الانفتاح الثقافي في المملكة والذي سيترك أثرا إيجابيا على صناعة السينما التونسية والعربية في العموم".
وعن اللوك الجديد الذي يعتمده هذه الفترة ومدى علاقته بعمل جديد علمت "الصباح" أنه سيصور قريبا في الأردن قال العابدين أنه سيكتفي بأخبارنا عن موعد التصوير في ماي القادم فيما أكد أن مشروعه القادم على مستوى الإخراج والمشاركة في الإنتاج سيكون فيلما أجنبيا.
للتذكير فإن فيلم "إلى ابني" يروي قصة "فيصل" الأب الأرمل الذي يحاول قبل رحيله بسبب السرطان إعادة ابنه لأرضه وعائلته بمدينة "أبها" جنوب المملكة العربية السعودية واستعادة علاقته بأشقائه ووالده الغاضب من رحيله قبل سنوات. ويجسد بطولة الفيلم كل من ظافر العابدين بدور "فيصل"، الفنان السعودي القدير إبراهيم الحساوي، إيدا القصي، سمر ششة، سارة اليافعي، آدم زهر، إيمليا فوكس، خيرية نظمي وآدم أبو سخا. وقدم العرض العالمي الأول للفيلم ضمن فعاليات البحر الأحمر السينمائي الدولي.
