إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

من "الديجيتال" الى قناة التاسعة.. "كوتشينا" وجيهة الجندوبي تؤكد أنها أيقونة الكوميديا والدراما على حد السواء

 

تونس - الصباح

"كوتشينا" للمسرحية وجيهة الجندوبي سلسلة طريفة لامرأة ناقدة تتطرق لمواضيع حارقة تهم المواطن التونسي.. هي فكرة تم طرحها منذ سنة، أُسست من خلال تكوين ورشة عمل وفريق تقني كامل من أجل الدخول إلى عالم "الديجيتال" من الباب الكبير .. وبالفعل نجحت وجيهة في ذلك ليتم عرضها فيما بعد وتحديدا في شهر رمضان على قناة التاسعة.. نظرا للنجاح الكبير الذي حققته السلسلة في وقت وجيز..

وجيهة الجندوبي بالتعاون مع المسرحي ناجي القنواتي في كتابة النص ومختصين في الغرافيك و"الماكياج" ..أرادت أن تنسج على منوال كبار الفنانين الذين خاضوا تجارب في عالم الديجيتال ونجحوا نجاحا باهرا في استقطاب جماهير كبيرة من مختلف الأجناس عن طريق "كابسولات" قصيرة وثرية من حيث المضمون وقيمة الافكار ..

الفنانة وجيهة الجندوبي بذكائها المعهود في اختيار مواضيع أعمالها، ومعرفة ما يريد التونسي استطاعت أن تشد المتفرج على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" منذ انطلاق حلقاتها الأولى، على غرار تجربتها السابقة "الحجامة" -وإن عرضت في البداية على قناة الوطنية- ..

في "كوتشينا" في دور الناقدة، خاضت وجيهة الجندوبي في شتى المواضيع الاجتماعية والنفسية، بطريقة جعلتها تتحدث على لسان اغلب التونسيين عن مختلف المشاكل اليومية مثل معضلة النقل، الحياة الزوجية،الشعارات التي ترفع في المظاهرات، الفقر، شخصية "التونسي النرفوزي والحنون" وغيرها من الحالات الاجتماعية..

ليس من السهل أن تضع إصبعك على الداء وأن تصبغه بـ"الضمار" وأن تتحدث بطلاقة تنم على تمكن كبير وحرفية عالية للممثلة ، لعل ذلك يرجع بالأساس إلى تجاربها المتعددة والناجحة في عالم "الوان مان شو" على غرار "Big bossa " و"مادام كنزة"..

صحيح أن الإعداد لسلسلة "كوتشينا" من الواضح انه لم يكن سهلا رغم تمرس بطلتها لكن التماهي مع الشخصية وحس الدعابة كانا واضحين، لدرجة أن كل حلقة رافقتها الٱلاف من التعليقات الإيجابية وكانت تأكيدا على أن الفنانة وجيهة الجندوبي تحترم العقول والأذواق، ساعية في كل تجربة أن تنحت شخصية تظل عالقة في أذهان المتفرج.. عالقة من خلال عمق الطرح والجانب الفكاهي بواسطة مفردات "تيك" سرعان ما ترسخ في ذهن المتلقي لتُسعمل في الحياة اليومية من باب التندر والدعابة..دعابة استساغها الجمهور وتقبلها دون أن تستثار لديهم مشاعر الرفض والامتعاض ..

ولعل نجاح وجيهة الجندوبي في "كوتشينا" يرجع كذلك الى إتقانها ما ذهب إليه برغسون الذي حدد أهم شروط الضحك وهو "تناول الدعابة بقدر من اللامبالاة.. عندها الكثير من المٱسي تتحول الى كوميديا"..

وليد عبداللاوي

 

 

من "الديجيتال" الى قناة التاسعة..   "كوتشينا" وجيهة الجندوبي تؤكد أنها أيقونة الكوميديا والدراما على حد السواء

 

تونس - الصباح

"كوتشينا" للمسرحية وجيهة الجندوبي سلسلة طريفة لامرأة ناقدة تتطرق لمواضيع حارقة تهم المواطن التونسي.. هي فكرة تم طرحها منذ سنة، أُسست من خلال تكوين ورشة عمل وفريق تقني كامل من أجل الدخول إلى عالم "الديجيتال" من الباب الكبير .. وبالفعل نجحت وجيهة في ذلك ليتم عرضها فيما بعد وتحديدا في شهر رمضان على قناة التاسعة.. نظرا للنجاح الكبير الذي حققته السلسلة في وقت وجيز..

وجيهة الجندوبي بالتعاون مع المسرحي ناجي القنواتي في كتابة النص ومختصين في الغرافيك و"الماكياج" ..أرادت أن تنسج على منوال كبار الفنانين الذين خاضوا تجارب في عالم الديجيتال ونجحوا نجاحا باهرا في استقطاب جماهير كبيرة من مختلف الأجناس عن طريق "كابسولات" قصيرة وثرية من حيث المضمون وقيمة الافكار ..

الفنانة وجيهة الجندوبي بذكائها المعهود في اختيار مواضيع أعمالها، ومعرفة ما يريد التونسي استطاعت أن تشد المتفرج على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" منذ انطلاق حلقاتها الأولى، على غرار تجربتها السابقة "الحجامة" -وإن عرضت في البداية على قناة الوطنية- ..

في "كوتشينا" في دور الناقدة، خاضت وجيهة الجندوبي في شتى المواضيع الاجتماعية والنفسية، بطريقة جعلتها تتحدث على لسان اغلب التونسيين عن مختلف المشاكل اليومية مثل معضلة النقل، الحياة الزوجية،الشعارات التي ترفع في المظاهرات، الفقر، شخصية "التونسي النرفوزي والحنون" وغيرها من الحالات الاجتماعية..

ليس من السهل أن تضع إصبعك على الداء وأن تصبغه بـ"الضمار" وأن تتحدث بطلاقة تنم على تمكن كبير وحرفية عالية للممثلة ، لعل ذلك يرجع بالأساس إلى تجاربها المتعددة والناجحة في عالم "الوان مان شو" على غرار "Big bossa " و"مادام كنزة"..

صحيح أن الإعداد لسلسلة "كوتشينا" من الواضح انه لم يكن سهلا رغم تمرس بطلتها لكن التماهي مع الشخصية وحس الدعابة كانا واضحين، لدرجة أن كل حلقة رافقتها الٱلاف من التعليقات الإيجابية وكانت تأكيدا على أن الفنانة وجيهة الجندوبي تحترم العقول والأذواق، ساعية في كل تجربة أن تنحت شخصية تظل عالقة في أذهان المتفرج.. عالقة من خلال عمق الطرح والجانب الفكاهي بواسطة مفردات "تيك" سرعان ما ترسخ في ذهن المتلقي لتُسعمل في الحياة اليومية من باب التندر والدعابة..دعابة استساغها الجمهور وتقبلها دون أن تستثار لديهم مشاعر الرفض والامتعاض ..

ولعل نجاح وجيهة الجندوبي في "كوتشينا" يرجع كذلك الى إتقانها ما ذهب إليه برغسون الذي حدد أهم شروط الضحك وهو "تناول الدعابة بقدر من اللامبالاة.. عندها الكثير من المٱسي تتحول الى كوميديا"..

وليد عبداللاوي

 

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews