إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بعد تفشيها في أغلب الولايات.. وزارة الفلاحة تُخصص 11 مليون دينار وبروتوكولا لمكافحة الحشرة القرمزية

 

- مسؤول بإدارة الصحة النباتية ومراقبة المدخلات الفلاحية لـ"الصباح": "سنتعايش مع الحشرة ولا يمكن القضاء عليها نهائيا وإنما سنطبق تقنية إكثار الأصناف المقاومة".

- باحثة بالمعهد الوطني للبحوث الزراعية لـ"الصباح": "من ضمن 11 صنفا تمكنا من إثبات 6 أصناف من الهند الشوكي المقاوم للحشرة".

-مختصة في زراعة الأنسجة لـ"الصباح": "انطلقنا منذ شهر جانفي من الإكثار من ثلاثة أصناف مقاومة للحشرة القرمزية".

-مديرة بديوان تربية الماشية وتوفير المرعى لـ"الصباح": "الهندي يُعد مادة هامة للتغذية الحيوانية لذلك هناك برنامج لحثّ الفلاحين وخاصة في هذه الفترة على الاستغلال المكثف كعلف".

تونس – الصباح

تعتبر تونس من بين أهم الدول المنتجة للتين الشوكي والأملس (الهندي)، حيث أنها تحتل المركز الثاني عالميا من حيث الإنتاج (550 ألف طن من الثمار سنويا) والمركز الرابع بالنسبة لحجم الصادرات. هذا، وقد بلغت المساحات المزروعة حوالي 600 ألف هكتار، متواجدة أساسا بالمناطق الشبه الجافة والجافة بالبلاد.

إضافة إلى أهميتها من حيث استهلاك الثمار والمشتقات الطازجة أو المصنعة، يتم استغلال كفوف الهندي كمواد علفية ذات قيمة غذائية جيدة وكوسيلة لحماية الأراضي وتسييج المستغلات الفلاحية، إلى جانب تثبيت الكثبان الرملية لمقاومة التصحر. وتضاف إلى الاستعمالات سابقة الذكر الاستعمالات الحديثة والتحويلات الصناعية، على غرار استخراج الزيوت النباتية عالية الجودة أو تصنيع المستحضرات الطبية والتجميلية، وهي منتوجات ذات قيمة مضافة تجارية عالية، ما من شانه أن يدعم الاقتصاد المحلي.

إيمان عبد اللطيف

لم تنج إلا ولاية القصرين وبعض المناطق بالوطن القبلي من الإصابة بالحشرة القرمزية التي ضربت غراسات التين الشوكي ببقية الولايات ولكن بدرجات متفاوتة، حتى أن صفحات التواصل الاجتماعي خاصة منها الفايسبوك تكاد تتحوّل إلى موقع للإعلان عن حالة طوارئ ومطالبة وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري بالتسريع لإيجاد حلول عاجلة وإنقاذ ما يُمكن إنقاذه.

ولكن من المهمّ في هذا السياق التأكيد، ووفق ما أكّده المكلف بتسيير الإدارة العامة للصحة النباتية ومراقبة المدخلات الفلاحية محمد رابح الحجلاوي لـ"الصباح" على أنّه "لا يمكن بعد الآن القضاء على الحشرة القرمزية بعد أن انتشرت وتفشت وستبقى ملازمة لنا مدى الحياة وبالتالي من الضروري التأكيد على أننا سنتعايش معها، فالقضاء على هذه الحشرة كان ممكنا إذا ما تمّ القضاء عليها منذ البداية".

وفي السياق ذاته قال الحجلاوي "من المهم التأكيد على أننا لم نبق مكتفي الأيدي مثل ما يتمّ تداوله، بل منذ اكتشافها سنة 2021تمّ وضع خطة وبروتوكول يُحين من حين إلى آخر بإشراف اللجنة الفنية لمراقبة ومكافحة الحشرة القرمزية وتخصيص تمويلات جدّ مهمة لتنفيذها".

ومن بين أهم محاور هذا البروتوكول إلى جانب عدة محاور أخرى كالتوعية والتأطير والمسح الصحي والمراقبة والمتابعة "هو العمل على التكثيف والإكثار من أصناف المقاومة والعمل على إيجاد أصناف جديدة إلى جانب التقنيات التي تُمكن من الحدّ من انتشارها ومن إزعاجها للمواطنين علما وأنّها لا مخلفات صحية لها على صحة الإنسان أو لا على الحيوان".

وفي هذا الإطار، أوضحت الباحثة بالمعهد الوطني للبحوث الزراعية الدكتورة سمية حوال في تصريح لـ"الصباح" أنّه "منذ سنة 2018 تم الانطلاق في برنامج بحثي في التقصي والمراقبة تحسبا من دخول الحشرة إلى تونس".

وأضافت "كانت هناك محاولة لتطويق الحشرة منذ ظهورها ولكن الانتشار كان كبيرا وسريعا، وبداية من سنة 2022 تمحور البرنامج البحثي حول التقصي عن أصناف مقاومة للحشرة القرمزية من مجموعة الأصناف الموجودة في وحدات المخابر التابعة لديوان تربية الماشية وتربية المراعي".

وانطلق العمل "بغربلة الأصناف المقاومة تحت الظروف المخبرية وتم التصنيف من صنف صفر مقاوم لم توجد به أية حشرة، إلى صنف عدد 1 أين يتراوح عدد المستعمرات من مستعمرة إلى خمس مستعمرات للحشرة".

وأضافت "ثم مررنا إلى مرحلة التجارب في الإطار الحقلي للتأكد من مدى مقاومة الأصناف لهذه الحشرة. ونحن الآن في طور إنجازها بما أن هذه الحشرة تتكاثر في درجة حرارة من 26 إلى 31 درجة".

وبيّنت أنه "من ضمن 11 صنفا تمكنا من إثبات 6 أصناف من الهند الشوكي المقاوم للحشرة، والتي سنقوم بعملية تكثيرها عبر زرع الأنسجة في المخابر منها مخبر المعهد الوطني للبحوث الزراعية في تونس".

وفي هذا السياق أكّدت الباحثة المختصة في زراعة الأنسجة في البيوتوكنولوجيا بهذا المعهد الدكتور آمنة الجديدي أنّ "الأصناف المقاومة التي تمّ الحصول عليها سيتم التكثير منها بطريقة سريعة والتي ستكون عبر زراعة الأنسجة، وللمعهد خبرة مسبقة في هذا المجال".

وأضافت "انطلقنا في شهر جانفي 2024 في الإكثار من ثلاثة أصناف مقاومة للحشرة القرمزية لإعادة زراعة المناطق الموبوءة".

أوضحت مديرة تنمية الموارد العلفية والرعوية بديوان تربية الماشية وتربية المرعى لمياء بن سالم في تصريح لـ"الصباح" "هذه المسألة وكارثة الحشرة القرمزية هي بمثابة الأمن القومي لا بخصوص أهميته كغلال أو أهميته في الصناعة فقط وإنما أيضا من خلال أهميته الكبرى في توفير الأعلاف وخاصة في المناطق التي لا يمكن فيها توفير الأعلاف".

وأضافت "في إطار تدخلاتنا كديوان للماشية، يوجد 66 نوع من الهند الشوكي من مختلف دول العالم على مستوى وحدات الإنتاج بالمعهد الوطني للبحوث الزراعية، وتم اختيار 11 صنفا وتم وضعها في وحدات الإنتاج التابعة للديوان".

وقالت "عند بداية انتشار الحشرة في سنة 2021 وتوسعها في عدة ولايات، اتخذنا قرارا منذ سنة 2022 بأنه بداية من فصل الربيع لسنة 2023 يتمّ إيقاف الزراعات الجديدة بما أننا نعلم جيّدا بأنها ستُتلف وباعتبار أن تكلفتها باهظة جدّا".

وأضافت "لم نقم بإيقاف البرنامج فحسب وإنما خصصنا أيضا من مواردنا الذاتية اتفاقية مع مؤسسة البحث الفلاحي والمعهد الوطني للبحوث الزراعية للتسريع في عملية البحث عن الأصناف المقاومة والإكثار من زراعة الأنسجة لاستغلالها في تركيز حقول أمهات في العديد من ولايات الجمهورية ومتابعتها وإلزام الفلاحين بعدم بيعها كأعلاف لأنها ستكون موجهة للإكثار لإرجاع المساحات المتلفة".

في ذات السياق، أكدت لمياء بن سالم أنّ "الهندي يُعد مادة هامة للتغذية الحيوانية لذلك هناك حثّ متواصل للفلاحين في هذه الفترة على استغلاله المكثف كعلف قبل أن يُصاب بالحشرة القرمزية وذلك بمساعدتهم على توفير بعض آلات الفرم مصنوعة محليا وتوفر بين ساعتين وثلاث ساعات من الوقت في اليوم".

وبالتالي "في إطار مقاومة الحشرة القرمزية هناك هذه الخطة وهي تثمين الهندي المصاب للعلف من خلال تكثيف استغلاله، وذلك بحث المندوبيات الجهوية للفلاحة على شراء آلات الفرم التي تمّ تطويرها من طرف ديوان تربية الماشية من أجل تطبيق تقنيات إنتاج العلف".

أما بالنسبة للمقاومة البيولوجية، أكّد المكلف بتسيير الإدارة العامة للصحة النباتية ومراقبة المدخلات الفلاحية محمد رابح الحجلاوي أنّها ستكون باستعمال الحشرة النافعة التي تُسمى الدعسوقة والتي تمّت تجربتها بالعديد من الدول من ذلك المغرب فقمنا بكل المساعي لجلبها من هناك لإكثارها عن طريق البحث العلمي ونثرها بالمناطق المتاخمة بالمناطق السليمة ثم تمكين الخواص في ما بعد من خلال إنشاء الستارتوب".

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بعد تفشيها في أغلب الولايات..   وزارة الفلاحة تُخصص 11 مليون دينار وبروتوكولا لمكافحة الحشرة القرمزية

 

- مسؤول بإدارة الصحة النباتية ومراقبة المدخلات الفلاحية لـ"الصباح": "سنتعايش مع الحشرة ولا يمكن القضاء عليها نهائيا وإنما سنطبق تقنية إكثار الأصناف المقاومة".

- باحثة بالمعهد الوطني للبحوث الزراعية لـ"الصباح": "من ضمن 11 صنفا تمكنا من إثبات 6 أصناف من الهند الشوكي المقاوم للحشرة".

-مختصة في زراعة الأنسجة لـ"الصباح": "انطلقنا منذ شهر جانفي من الإكثار من ثلاثة أصناف مقاومة للحشرة القرمزية".

-مديرة بديوان تربية الماشية وتوفير المرعى لـ"الصباح": "الهندي يُعد مادة هامة للتغذية الحيوانية لذلك هناك برنامج لحثّ الفلاحين وخاصة في هذه الفترة على الاستغلال المكثف كعلف".

تونس – الصباح

تعتبر تونس من بين أهم الدول المنتجة للتين الشوكي والأملس (الهندي)، حيث أنها تحتل المركز الثاني عالميا من حيث الإنتاج (550 ألف طن من الثمار سنويا) والمركز الرابع بالنسبة لحجم الصادرات. هذا، وقد بلغت المساحات المزروعة حوالي 600 ألف هكتار، متواجدة أساسا بالمناطق الشبه الجافة والجافة بالبلاد.

إضافة إلى أهميتها من حيث استهلاك الثمار والمشتقات الطازجة أو المصنعة، يتم استغلال كفوف الهندي كمواد علفية ذات قيمة غذائية جيدة وكوسيلة لحماية الأراضي وتسييج المستغلات الفلاحية، إلى جانب تثبيت الكثبان الرملية لمقاومة التصحر. وتضاف إلى الاستعمالات سابقة الذكر الاستعمالات الحديثة والتحويلات الصناعية، على غرار استخراج الزيوت النباتية عالية الجودة أو تصنيع المستحضرات الطبية والتجميلية، وهي منتوجات ذات قيمة مضافة تجارية عالية، ما من شانه أن يدعم الاقتصاد المحلي.

إيمان عبد اللطيف

لم تنج إلا ولاية القصرين وبعض المناطق بالوطن القبلي من الإصابة بالحشرة القرمزية التي ضربت غراسات التين الشوكي ببقية الولايات ولكن بدرجات متفاوتة، حتى أن صفحات التواصل الاجتماعي خاصة منها الفايسبوك تكاد تتحوّل إلى موقع للإعلان عن حالة طوارئ ومطالبة وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري بالتسريع لإيجاد حلول عاجلة وإنقاذ ما يُمكن إنقاذه.

ولكن من المهمّ في هذا السياق التأكيد، ووفق ما أكّده المكلف بتسيير الإدارة العامة للصحة النباتية ومراقبة المدخلات الفلاحية محمد رابح الحجلاوي لـ"الصباح" على أنّه "لا يمكن بعد الآن القضاء على الحشرة القرمزية بعد أن انتشرت وتفشت وستبقى ملازمة لنا مدى الحياة وبالتالي من الضروري التأكيد على أننا سنتعايش معها، فالقضاء على هذه الحشرة كان ممكنا إذا ما تمّ القضاء عليها منذ البداية".

وفي السياق ذاته قال الحجلاوي "من المهم التأكيد على أننا لم نبق مكتفي الأيدي مثل ما يتمّ تداوله، بل منذ اكتشافها سنة 2021تمّ وضع خطة وبروتوكول يُحين من حين إلى آخر بإشراف اللجنة الفنية لمراقبة ومكافحة الحشرة القرمزية وتخصيص تمويلات جدّ مهمة لتنفيذها".

ومن بين أهم محاور هذا البروتوكول إلى جانب عدة محاور أخرى كالتوعية والتأطير والمسح الصحي والمراقبة والمتابعة "هو العمل على التكثيف والإكثار من أصناف المقاومة والعمل على إيجاد أصناف جديدة إلى جانب التقنيات التي تُمكن من الحدّ من انتشارها ومن إزعاجها للمواطنين علما وأنّها لا مخلفات صحية لها على صحة الإنسان أو لا على الحيوان".

وفي هذا الإطار، أوضحت الباحثة بالمعهد الوطني للبحوث الزراعية الدكتورة سمية حوال في تصريح لـ"الصباح" أنّه "منذ سنة 2018 تم الانطلاق في برنامج بحثي في التقصي والمراقبة تحسبا من دخول الحشرة إلى تونس".

وأضافت "كانت هناك محاولة لتطويق الحشرة منذ ظهورها ولكن الانتشار كان كبيرا وسريعا، وبداية من سنة 2022 تمحور البرنامج البحثي حول التقصي عن أصناف مقاومة للحشرة القرمزية من مجموعة الأصناف الموجودة في وحدات المخابر التابعة لديوان تربية الماشية وتربية المراعي".

وانطلق العمل "بغربلة الأصناف المقاومة تحت الظروف المخبرية وتم التصنيف من صنف صفر مقاوم لم توجد به أية حشرة، إلى صنف عدد 1 أين يتراوح عدد المستعمرات من مستعمرة إلى خمس مستعمرات للحشرة".

وأضافت "ثم مررنا إلى مرحلة التجارب في الإطار الحقلي للتأكد من مدى مقاومة الأصناف لهذه الحشرة. ونحن الآن في طور إنجازها بما أن هذه الحشرة تتكاثر في درجة حرارة من 26 إلى 31 درجة".

وبيّنت أنه "من ضمن 11 صنفا تمكنا من إثبات 6 أصناف من الهند الشوكي المقاوم للحشرة، والتي سنقوم بعملية تكثيرها عبر زرع الأنسجة في المخابر منها مخبر المعهد الوطني للبحوث الزراعية في تونس".

وفي هذا السياق أكّدت الباحثة المختصة في زراعة الأنسجة في البيوتوكنولوجيا بهذا المعهد الدكتور آمنة الجديدي أنّ "الأصناف المقاومة التي تمّ الحصول عليها سيتم التكثير منها بطريقة سريعة والتي ستكون عبر زراعة الأنسجة، وللمعهد خبرة مسبقة في هذا المجال".

وأضافت "انطلقنا في شهر جانفي 2024 في الإكثار من ثلاثة أصناف مقاومة للحشرة القرمزية لإعادة زراعة المناطق الموبوءة".

أوضحت مديرة تنمية الموارد العلفية والرعوية بديوان تربية الماشية وتربية المرعى لمياء بن سالم في تصريح لـ"الصباح" "هذه المسألة وكارثة الحشرة القرمزية هي بمثابة الأمن القومي لا بخصوص أهميته كغلال أو أهميته في الصناعة فقط وإنما أيضا من خلال أهميته الكبرى في توفير الأعلاف وخاصة في المناطق التي لا يمكن فيها توفير الأعلاف".

وأضافت "في إطار تدخلاتنا كديوان للماشية، يوجد 66 نوع من الهند الشوكي من مختلف دول العالم على مستوى وحدات الإنتاج بالمعهد الوطني للبحوث الزراعية، وتم اختيار 11 صنفا وتم وضعها في وحدات الإنتاج التابعة للديوان".

وقالت "عند بداية انتشار الحشرة في سنة 2021 وتوسعها في عدة ولايات، اتخذنا قرارا منذ سنة 2022 بأنه بداية من فصل الربيع لسنة 2023 يتمّ إيقاف الزراعات الجديدة بما أننا نعلم جيّدا بأنها ستُتلف وباعتبار أن تكلفتها باهظة جدّا".

وأضافت "لم نقم بإيقاف البرنامج فحسب وإنما خصصنا أيضا من مواردنا الذاتية اتفاقية مع مؤسسة البحث الفلاحي والمعهد الوطني للبحوث الزراعية للتسريع في عملية البحث عن الأصناف المقاومة والإكثار من زراعة الأنسجة لاستغلالها في تركيز حقول أمهات في العديد من ولايات الجمهورية ومتابعتها وإلزام الفلاحين بعدم بيعها كأعلاف لأنها ستكون موجهة للإكثار لإرجاع المساحات المتلفة".

في ذات السياق، أكدت لمياء بن سالم أنّ "الهندي يُعد مادة هامة للتغذية الحيوانية لذلك هناك حثّ متواصل للفلاحين في هذه الفترة على استغلاله المكثف كعلف قبل أن يُصاب بالحشرة القرمزية وذلك بمساعدتهم على توفير بعض آلات الفرم مصنوعة محليا وتوفر بين ساعتين وثلاث ساعات من الوقت في اليوم".

وبالتالي "في إطار مقاومة الحشرة القرمزية هناك هذه الخطة وهي تثمين الهندي المصاب للعلف من خلال تكثيف استغلاله، وذلك بحث المندوبيات الجهوية للفلاحة على شراء آلات الفرم التي تمّ تطويرها من طرف ديوان تربية الماشية من أجل تطبيق تقنيات إنتاج العلف".

أما بالنسبة للمقاومة البيولوجية، أكّد المكلف بتسيير الإدارة العامة للصحة النباتية ومراقبة المدخلات الفلاحية محمد رابح الحجلاوي أنّها ستكون باستعمال الحشرة النافعة التي تُسمى الدعسوقة والتي تمّت تجربتها بالعديد من الدول من ذلك المغرب فقمنا بكل المساعي لجلبها من هناك لإكثارها عن طريق البحث العلمي ونثرها بالمناطق المتاخمة بالمناطق السليمة ثم تمكين الخواص في ما بعد من خلال إنشاء الستارتوب".