إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

ترنو للتكفل ب 5 آلاف طفل.. جمعية "أس.أو.آس" تطلق حملة تبرعات عبر الإرساليات القصيرة والهدف تجميع 3 مليارات

 

  • هيئة مشائخ لمتابعة التصرف في أموال الزكاة.

تونس الصباح

كشف اشرف سعيدي المدير الوطني بجمعية "أس.أو.آس"  (SOS )، ان حملة التبرعات عبر الإرساليات القصيرة التي تم إطلاقها مؤخرا خلال شهر رمضان تصبو الى تجميع 3 مليون دينار سنة 2024. وهو ما يمثل تقريبا ثلاثة أضعاف ما تم تجميعه سنة 2023 خلال نفس الفترة أين بلغت حصيلة تبرعات الإرساليات القصيرة 850 ألف دينار. 

وبين السعيدي ان الأموال المجمعة غير كافية  للاستجابة لما تصبو له الجمعية في علاقة بتهيئة مقراتها او امكانيات توسعة لطاقة استيعابها.

وتبلغ ميزانية جمعية "أس.أو.آس" 21 مليون دينار، تغطي كلفة التعهد ب3300 طفل وشاب. وسط طموحات بالترفيع في العدد الى 5000 طفل وشاب وهو هدف يبقى مرتبط بتفاعل ودعم المؤسسات والأشخاص في تونس.

وأشار اشرف السعيدي الى ان ميزانية الجمعية متأتية من مصدرين أساسيين، 2.5 مليون دينار من الدولة التونسية عبر وزارة شؤون الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن. وتقريبا 19 مليون دينار تأتي من تبرعات الأفراد وفي شكل زكاة وهبات من الأشخاص والمؤسسات وتحت عنوان مسؤولية اجتماعية للشركات الخ..

ونجحت جمعية "أس.أو.آس"، بالمداخيل المذكورة من تغطية حجم نفقاتها، غير انها مازالت غير قادرة للمرور الى تحدي قبول عدد جديد من الأطفال المتواجدين في قائمات الانتظار، فالجمعية ليست لها موارد قارة تكفل لها تغطية حاجيات عدد جديد من الأطفال والشباب.

وأشار في نفس السياق المدير الوطني لجمعية "أس.أو.آس"، الى ان قرية "أس.أو.آس" سليانة التي تم فتحها منذ الثمانينات، هي مغلقة منذ 5 أشهر،ويصعب الانطلاق في تهيئتها بعد ان أصبحت آيلة للسقوط والجمعية لم تتمكن بعد من تجميع تكلفة إعادة بنائها التي تم ضبطها بما يقارب الـ 7 مليون دينار.

وبين اشرف سعيدي ان الجمعية تعمل بكل طاقتها على تجميع اكبر ما يمكن من التبرعات والهبات من الأشخاص والمؤسسات، وتعول على رسالتها النبيلة وكرم التونسيين والتونسيات في دعم الجمعية، وهي اليوم وعبر حملتها الخاصة بالتبرع والزكاة عبر الإرساليات القصيرة، وتواجدها في مختلف وسائل الإعلام والمحامل الالكترونية ووسائل الاتصال الحديثة والتواصل الاجتماعي، تسعى الى توفير مداخيل جديدة تخول لها تغطية أوسع لأطفال في حاجة الى دعم.

واضاف ان جمعية "أس.أو.آس"  تبقى وسيطا بين الأطفال الذين هم في حاجة للإقامة في قرى "أس.أو.آس" وبين رجال الأعمال والتونسيين والتونسيات الذين يصبون الى دعم والاستثمار في هذه الطفولة. 

وشدد أشرف سعيدي على أن مداخيل الجمعية متأتية من شرائح المجتمع التونسي بتنوعه واختلافه، جزء من الزكاة وجزء من الإرساليات القصيرة وجزء من الهبات وجزء من تبرعات عمالنا بالخارج.. الخ ليتم في الأخير تجميع ميزانية قادرة على تغطية مصاريف الأطفال والشباب الذين تتكفل بهم مختلف قرى "أس.أو.آس".

اما في خصوص مداخيل جمعية "أس.أو.آس" ،المتأتية من الزكاة من رجال الأعمال والأشخاص، فأشار اشرف انه وأمام حجم هذه الأمانة وخصوصيتها فيما يهم كيفية التصرف فيها، قامت الجمعية بتكوين هيئة استشارية من علماء جامعة الزيتونة للتدقيق والتمحيص في مجالات صرف الأموال المتأتية من الزكاة. وفي نفس الوقت توفير إجابات من قبل علماء الدين لكل الأسئلة التي قد يتم توجيهها للجمعية من قبل رجال الأعمال او الإفراد في خصوص مجالات صرف هذه الأموال.

وتتنزل اللجنة في إطار الحرص على حسن التصرف في أموال الزكاة التي تحصل عليها الجمعية التونسية لقرى الأطفال "أس.أو.آس" ، أنشأت للمساهمة في مزيد التحسيس بدفع أموال الزكاة لفائدة محضوني الجمعية والنظر في مدى ملائمة أوجه الصرف للاستشارات والقرارات الصادرة عن الهيئة الاستشارية. كما تتولى هذه الهيئة الإجابة عن استفسارات إطارات الجمعية والمنتفعين بخدماتها ضمن تخصص الهيئة.

وتتكوّن الهيئة من الرئيس السابق لجامعة الزيتونة الدكتور هشام قريسة أستاذ الفقه وعلومه والدكتور إلياس الدردور أستاذ الفقه وعلومه والإمام الخطيب بالجامع الكبير بصفاقس الشيخ الحبيب القلال. 

وقد أكد رئيس الجمعية التونسية لقرى الأطفال "أس.أو.آس" محمد مقديش في بيان صادر عن الجمعية، أن الموارد المالية التي تتلقاها الجمعية من باب الزكاة والتي قدرت ب59% من مجموع المداخيل التي تشكلت منها ميزانية سنة 2023، قد تم صرفها في إعاشة الأطفال في القرى الأربعة ومستلزماتهم من حيث الدراسة والرعاية الصحية والاجتماعية والنقل دون سواها وأن الأبواب الأخرى للمصاريف مثل نفقات التأجير وتسيير المنشآت والتظاهرات متأتية من غيرها من الموارد.

ريم سوودي

ترنو للتكفل ب 5 آلاف طفل..  جمعية "أس.أو.آس" تطلق حملة تبرعات عبر الإرساليات القصيرة والهدف تجميع 3 مليارات

 

  • هيئة مشائخ لمتابعة التصرف في أموال الزكاة.

تونس الصباح

كشف اشرف سعيدي المدير الوطني بجمعية "أس.أو.آس"  (SOS )، ان حملة التبرعات عبر الإرساليات القصيرة التي تم إطلاقها مؤخرا خلال شهر رمضان تصبو الى تجميع 3 مليون دينار سنة 2024. وهو ما يمثل تقريبا ثلاثة أضعاف ما تم تجميعه سنة 2023 خلال نفس الفترة أين بلغت حصيلة تبرعات الإرساليات القصيرة 850 ألف دينار. 

وبين السعيدي ان الأموال المجمعة غير كافية  للاستجابة لما تصبو له الجمعية في علاقة بتهيئة مقراتها او امكانيات توسعة لطاقة استيعابها.

وتبلغ ميزانية جمعية "أس.أو.آس" 21 مليون دينار، تغطي كلفة التعهد ب3300 طفل وشاب. وسط طموحات بالترفيع في العدد الى 5000 طفل وشاب وهو هدف يبقى مرتبط بتفاعل ودعم المؤسسات والأشخاص في تونس.

وأشار اشرف السعيدي الى ان ميزانية الجمعية متأتية من مصدرين أساسيين، 2.5 مليون دينار من الدولة التونسية عبر وزارة شؤون الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن. وتقريبا 19 مليون دينار تأتي من تبرعات الأفراد وفي شكل زكاة وهبات من الأشخاص والمؤسسات وتحت عنوان مسؤولية اجتماعية للشركات الخ..

ونجحت جمعية "أس.أو.آس"، بالمداخيل المذكورة من تغطية حجم نفقاتها، غير انها مازالت غير قادرة للمرور الى تحدي قبول عدد جديد من الأطفال المتواجدين في قائمات الانتظار، فالجمعية ليست لها موارد قارة تكفل لها تغطية حاجيات عدد جديد من الأطفال والشباب.

وأشار في نفس السياق المدير الوطني لجمعية "أس.أو.آس"، الى ان قرية "أس.أو.آس" سليانة التي تم فتحها منذ الثمانينات، هي مغلقة منذ 5 أشهر،ويصعب الانطلاق في تهيئتها بعد ان أصبحت آيلة للسقوط والجمعية لم تتمكن بعد من تجميع تكلفة إعادة بنائها التي تم ضبطها بما يقارب الـ 7 مليون دينار.

وبين اشرف سعيدي ان الجمعية تعمل بكل طاقتها على تجميع اكبر ما يمكن من التبرعات والهبات من الأشخاص والمؤسسات، وتعول على رسالتها النبيلة وكرم التونسيين والتونسيات في دعم الجمعية، وهي اليوم وعبر حملتها الخاصة بالتبرع والزكاة عبر الإرساليات القصيرة، وتواجدها في مختلف وسائل الإعلام والمحامل الالكترونية ووسائل الاتصال الحديثة والتواصل الاجتماعي، تسعى الى توفير مداخيل جديدة تخول لها تغطية أوسع لأطفال في حاجة الى دعم.

واضاف ان جمعية "أس.أو.آس"  تبقى وسيطا بين الأطفال الذين هم في حاجة للإقامة في قرى "أس.أو.آس" وبين رجال الأعمال والتونسيين والتونسيات الذين يصبون الى دعم والاستثمار في هذه الطفولة. 

وشدد أشرف سعيدي على أن مداخيل الجمعية متأتية من شرائح المجتمع التونسي بتنوعه واختلافه، جزء من الزكاة وجزء من الإرساليات القصيرة وجزء من الهبات وجزء من تبرعات عمالنا بالخارج.. الخ ليتم في الأخير تجميع ميزانية قادرة على تغطية مصاريف الأطفال والشباب الذين تتكفل بهم مختلف قرى "أس.أو.آس".

اما في خصوص مداخيل جمعية "أس.أو.آس" ،المتأتية من الزكاة من رجال الأعمال والأشخاص، فأشار اشرف انه وأمام حجم هذه الأمانة وخصوصيتها فيما يهم كيفية التصرف فيها، قامت الجمعية بتكوين هيئة استشارية من علماء جامعة الزيتونة للتدقيق والتمحيص في مجالات صرف الأموال المتأتية من الزكاة. وفي نفس الوقت توفير إجابات من قبل علماء الدين لكل الأسئلة التي قد يتم توجيهها للجمعية من قبل رجال الأعمال او الإفراد في خصوص مجالات صرف هذه الأموال.

وتتنزل اللجنة في إطار الحرص على حسن التصرف في أموال الزكاة التي تحصل عليها الجمعية التونسية لقرى الأطفال "أس.أو.آس" ، أنشأت للمساهمة في مزيد التحسيس بدفع أموال الزكاة لفائدة محضوني الجمعية والنظر في مدى ملائمة أوجه الصرف للاستشارات والقرارات الصادرة عن الهيئة الاستشارية. كما تتولى هذه الهيئة الإجابة عن استفسارات إطارات الجمعية والمنتفعين بخدماتها ضمن تخصص الهيئة.

وتتكوّن الهيئة من الرئيس السابق لجامعة الزيتونة الدكتور هشام قريسة أستاذ الفقه وعلومه والدكتور إلياس الدردور أستاذ الفقه وعلومه والإمام الخطيب بالجامع الكبير بصفاقس الشيخ الحبيب القلال. 

وقد أكد رئيس الجمعية التونسية لقرى الأطفال "أس.أو.آس" محمد مقديش في بيان صادر عن الجمعية، أن الموارد المالية التي تتلقاها الجمعية من باب الزكاة والتي قدرت ب59% من مجموع المداخيل التي تشكلت منها ميزانية سنة 2023، قد تم صرفها في إعاشة الأطفال في القرى الأربعة ومستلزماتهم من حيث الدراسة والرعاية الصحية والاجتماعية والنقل دون سواها وأن الأبواب الأخرى للمصاريف مثل نفقات التأجير وتسيير المنشآت والتظاهرات متأتية من غيرها من الموارد.

ريم سوودي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews