إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

في انتظار إصلاح المنظومات والمعدات.. ترتيبات وتوافقات لإعادة فتح معبر رأس جدير

 

تونس – الصباح

يتواصل منذ الثلاثاء 19 مارس 2023 إغلاق معبر رأس جدير الحدودي وإلى حدود كتابة هذه الأسطر من طرف السلطات الليبية في الاتجاهين دون الإفصاح عن تاريخ محدّد لإعادة فتحه بالرغم من التوصل إلى اتفاق بإخضاعه إلى قوة مشتركة.

إيمان عبد اللطيف

كشف وزير الداخلية الليبي المكلف لواء عماد مصطفى الطرابلسي في كلمة نشرتها الوزارة أمس الاثنين غرة أفريل 2024، عن آخر المستجدات الخاصة بغلق معبر رأس جدير الحدودي.

وأكد الوزير أنه سيتم تقييم الوضع الأمني بالمعبر وإصلاح ما تم إتلافه من منظومات ومعدات ليتم فتح المنفذ في الأيام القادمة مع السعي إلى أن يكون ذلك قبل عيد الفطر مؤكدا أن أي اعتداء سيطال العاملين بالمعبر سيقابل بالقوة من طرف الجيش الليبي.

وفي هذا السياق أوضح رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان مصطفى عبد الكبير في تصريح لـ"الصباح" أنّ "فتح المعبر سيتطلب بضعة أيام أخرى بعد سلسة الاجتماعات التي أدت إلى التوافق نحو تخصيص قوة مشتركة وما تبقى هو فقط الترتيبات اللوجستية مثل تركيب أجهزة الديوانة والشرطة والنظم الإعلامية إلى جانب التغييرات التي ستشمل بعض المسؤولين والأفراد".

وأضاف عبد الكبير "وبالتالي مبدأ الوصول إلى اتفاق هي مسألة منتهية والأمر سيتطلب يوما أو يومين، فآخر اجتماع كان صباح أمس أين تمّ الاتفاق على إرسال أفراد من الداخلية وليس قوة للإشراف على دعوة كل المصالح من جوازات وجمارك وتأمين سيارات للالتحاق بأعمالهم".

وأوضح مصطفى عبد الكبير "في المقابل لم تتضح بعد مسألة كيفية العودة وكيف ستكون الحركة التجارية وما هو المسموح به وما هي المسائل التي سيتم التضييق عليها وهل ستبقى نفس السلع.. وهذا كله بطبيعة الحال سيتمّ تمريره إلى السلطات التونسية عبر اجتماع أمني".

وكان وزير الداخلية الليبي المكلف عماد مصطفى الطرابلسي قد أكّد في كلمة نشرت على الصفحة الرسمية للوزارة أن أحداث 18 مارس 2024 بمعبر رأس جدير نفذها مهربون لهم مصالح من المعبر وقاموا بهجوم على الشرطة واقتحموا المعبر ونهب العديد من الأغراض.

وأضاف الوزير بأنه بناء على ذلك وجه رسالة إلى المجلس الرئاسي وبعدها بـ5 أيام تم عقد اجتماع بمقر الأركان العامة بحضور ممثلين عن المجلس الرئاسي ورئيس الحكومة وعدد من الإطارات الأمنية وتم الاتفاق على إرسال قوة إلى منطقة أبو كماش يوم 27 مارس 2024 لإرجاع هيبة الدولة وسيطرة الجيش الليبي على المعبر بالإضافة إلى تشكيل غرفة أمنية يوم 26 مارس 2024  مقرها بمنطقة "العسة" للتصدي للتهريب والهجرة غير النظامية والتوطين.

في ذات السياق كان سفير تونس بليبيا، الأسعد العجيلي، يوم السبت 30 مارس 2024،  قد قام بتسليم رسالة خطية من رئيس الجمهورية، قيس سعيد إلى رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، وذلك وفق بلاغ صادر عن المجلس الرئاسي الليبي.

وفي مستهل اللقاء، نقل السفير التونسي للرئيس الليبي، تحيات رئيس الجمهورية، مباركا بالشهر الفضيل وقرب حلول عيد الفطر المبارك.

كما تناول اللقاء عمق العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين في شتى المجالات وخاصة السياسية والأمنية، وتأمين الحدود بما يضمن حرية الحركة والعبور بين الجانبين.

وتم التطرق أيضا إلى قضايا التعاون والتنسيق المشترك وتعزيز الفضاء المغاربي لتحقيق التكامل الاقتصادي والسياسي بين الدول الأعضاء.

في انتظار إصلاح المنظومات والمعدات..   ترتيبات وتوافقات لإعادة فتح معبر رأس جدير

 

تونس – الصباح

يتواصل منذ الثلاثاء 19 مارس 2023 إغلاق معبر رأس جدير الحدودي وإلى حدود كتابة هذه الأسطر من طرف السلطات الليبية في الاتجاهين دون الإفصاح عن تاريخ محدّد لإعادة فتحه بالرغم من التوصل إلى اتفاق بإخضاعه إلى قوة مشتركة.

إيمان عبد اللطيف

كشف وزير الداخلية الليبي المكلف لواء عماد مصطفى الطرابلسي في كلمة نشرتها الوزارة أمس الاثنين غرة أفريل 2024، عن آخر المستجدات الخاصة بغلق معبر رأس جدير الحدودي.

وأكد الوزير أنه سيتم تقييم الوضع الأمني بالمعبر وإصلاح ما تم إتلافه من منظومات ومعدات ليتم فتح المنفذ في الأيام القادمة مع السعي إلى أن يكون ذلك قبل عيد الفطر مؤكدا أن أي اعتداء سيطال العاملين بالمعبر سيقابل بالقوة من طرف الجيش الليبي.

وفي هذا السياق أوضح رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان مصطفى عبد الكبير في تصريح لـ"الصباح" أنّ "فتح المعبر سيتطلب بضعة أيام أخرى بعد سلسة الاجتماعات التي أدت إلى التوافق نحو تخصيص قوة مشتركة وما تبقى هو فقط الترتيبات اللوجستية مثل تركيب أجهزة الديوانة والشرطة والنظم الإعلامية إلى جانب التغييرات التي ستشمل بعض المسؤولين والأفراد".

وأضاف عبد الكبير "وبالتالي مبدأ الوصول إلى اتفاق هي مسألة منتهية والأمر سيتطلب يوما أو يومين، فآخر اجتماع كان صباح أمس أين تمّ الاتفاق على إرسال أفراد من الداخلية وليس قوة للإشراف على دعوة كل المصالح من جوازات وجمارك وتأمين سيارات للالتحاق بأعمالهم".

وأوضح مصطفى عبد الكبير "في المقابل لم تتضح بعد مسألة كيفية العودة وكيف ستكون الحركة التجارية وما هو المسموح به وما هي المسائل التي سيتم التضييق عليها وهل ستبقى نفس السلع.. وهذا كله بطبيعة الحال سيتمّ تمريره إلى السلطات التونسية عبر اجتماع أمني".

وكان وزير الداخلية الليبي المكلف عماد مصطفى الطرابلسي قد أكّد في كلمة نشرت على الصفحة الرسمية للوزارة أن أحداث 18 مارس 2024 بمعبر رأس جدير نفذها مهربون لهم مصالح من المعبر وقاموا بهجوم على الشرطة واقتحموا المعبر ونهب العديد من الأغراض.

وأضاف الوزير بأنه بناء على ذلك وجه رسالة إلى المجلس الرئاسي وبعدها بـ5 أيام تم عقد اجتماع بمقر الأركان العامة بحضور ممثلين عن المجلس الرئاسي ورئيس الحكومة وعدد من الإطارات الأمنية وتم الاتفاق على إرسال قوة إلى منطقة أبو كماش يوم 27 مارس 2024 لإرجاع هيبة الدولة وسيطرة الجيش الليبي على المعبر بالإضافة إلى تشكيل غرفة أمنية يوم 26 مارس 2024  مقرها بمنطقة "العسة" للتصدي للتهريب والهجرة غير النظامية والتوطين.

في ذات السياق كان سفير تونس بليبيا، الأسعد العجيلي، يوم السبت 30 مارس 2024،  قد قام بتسليم رسالة خطية من رئيس الجمهورية، قيس سعيد إلى رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، وذلك وفق بلاغ صادر عن المجلس الرئاسي الليبي.

وفي مستهل اللقاء، نقل السفير التونسي للرئيس الليبي، تحيات رئيس الجمهورية، مباركا بالشهر الفضيل وقرب حلول عيد الفطر المبارك.

كما تناول اللقاء عمق العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين في شتى المجالات وخاصة السياسية والأمنية، وتأمين الحدود بما يضمن حرية الحركة والعبور بين الجانبين.

وتم التطرق أيضا إلى قضايا التعاون والتنسيق المشترك وتعزيز الفضاء المغاربي لتحقيق التكامل الاقتصادي والسياسي بين الدول الأعضاء.

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews