إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

إفراغ وتعقيم مستودع المتلوي في جوان .. شركات معالجة النفايات الطبية الخطيرة تلتزم بنقلها ورسكلتها مجانا

 

تونس -الصباح

انتهت الجلسة التي انعقدت أمس بولاية قفصة الى إيجاد حل نهائي للنفايات المكدسة بأحد المخازن التابعة لشركة التصرف في النفايات الخطيرة المغلقة في معتمدية المتلوي منذ نحو الثلاث سنوات والتي شكلت معضلة بيئية حقيقة للجهة.

وعلمت "الصباح" أنه بمبادرة من شركات معالجة النفايات الطبية الخطيرة، ينتظر أن يتم تقسيم كمية النفايات ونقلها ومعالجتها مجانا بداية من 15 أفريل من قبل مختلف الشركات الناشطة في مجال معالجة النفايات الخطيرة، على أن يكون ذلك بالتوازي مع سير عملها العادي.

وحسب ما تحصلت عليه "الصباح" من معطيات، سيتواصل نقل النفايات المتراكمة في المتلوي نحو شهرين ونصف ليكون المخزن نهاية شهر جوان القادم بصفر نفايات خطيرة وصفر أثر بيئي على الجهة ومعقما بعد طلائه بمادة الجير.

وللإشارة تم إغلاق شركة معالجة النفايات الخطيرة بالمتلوي بعد سحب رخصتها لمخالفتها لكراس الشروط المنظم للمهنة. ولم يخضع مستودعها لتخزين المواد الطبية الخطرة لأي صنف من المراقبة منذ إغلاقه. وحتى انه وحسب ما تم تناقله من حديث في الجهة تعرضت تجهيزات الشركة التي كانت تعد متطورة وذات طاقة عالية في معالجة النفايات الطبية الخطرة للسرقة. كما انتهت المجهودات التي تم بذلها من قبل السلط الجهوية طيلة السنة الماضية من اجل إيجاد حلول لرفع تلك النفايات بالفشل. ففي كل مرة تتعلل وزارتا الإشراف الصحة والبيئة، بذريعة كلفة الرفع والمعالجة، في حين أن الشركة المغلقة قد تحصلت على مستحقاتها المخصصة لرفع ومعالجة النفايات العالقة في مخزنها.

وحسب مصادر "الصباح" فإن أغلب كميات النفايات الطبية الخطيرة المتواجدة في المتلوي في حدود 250 طنا وليس 700 طن كما تم تناقله في عدد من وسائل الإعلام.

وتعتبر نفايات الأنشطة الصحية خطرة على معنى الفصل 5 من الأمر عدد 2745 لسنة 2008 المقترح من وزيري الصحة والبيئة والتنمية المستديمة والمتعلق بضبط شروط وطرق التصرف في نفايات الأنشطة الصحية.

ويعتبر التخلص من النفايات الطبية عبر تركها دون معالجة إخلالا بيئيا واضحا باعتبارها تؤثر على الهواء والماء والتربة، كما أن مخاطرها تمس فئة غير قليلة من المجتمع وذلك أثناء جمع ونقل هذه النفايات.

ريم سوودي

 

 

 

إفراغ وتعقيم مستودع المتلوي في جوان .. شركات معالجة النفايات الطبية الخطيرة تلتزم بنقلها ورسكلتها مجانا

 

تونس -الصباح

انتهت الجلسة التي انعقدت أمس بولاية قفصة الى إيجاد حل نهائي للنفايات المكدسة بأحد المخازن التابعة لشركة التصرف في النفايات الخطيرة المغلقة في معتمدية المتلوي منذ نحو الثلاث سنوات والتي شكلت معضلة بيئية حقيقة للجهة.

وعلمت "الصباح" أنه بمبادرة من شركات معالجة النفايات الطبية الخطيرة، ينتظر أن يتم تقسيم كمية النفايات ونقلها ومعالجتها مجانا بداية من 15 أفريل من قبل مختلف الشركات الناشطة في مجال معالجة النفايات الخطيرة، على أن يكون ذلك بالتوازي مع سير عملها العادي.

وحسب ما تحصلت عليه "الصباح" من معطيات، سيتواصل نقل النفايات المتراكمة في المتلوي نحو شهرين ونصف ليكون المخزن نهاية شهر جوان القادم بصفر نفايات خطيرة وصفر أثر بيئي على الجهة ومعقما بعد طلائه بمادة الجير.

وللإشارة تم إغلاق شركة معالجة النفايات الخطيرة بالمتلوي بعد سحب رخصتها لمخالفتها لكراس الشروط المنظم للمهنة. ولم يخضع مستودعها لتخزين المواد الطبية الخطرة لأي صنف من المراقبة منذ إغلاقه. وحتى انه وحسب ما تم تناقله من حديث في الجهة تعرضت تجهيزات الشركة التي كانت تعد متطورة وذات طاقة عالية في معالجة النفايات الطبية الخطرة للسرقة. كما انتهت المجهودات التي تم بذلها من قبل السلط الجهوية طيلة السنة الماضية من اجل إيجاد حلول لرفع تلك النفايات بالفشل. ففي كل مرة تتعلل وزارتا الإشراف الصحة والبيئة، بذريعة كلفة الرفع والمعالجة، في حين أن الشركة المغلقة قد تحصلت على مستحقاتها المخصصة لرفع ومعالجة النفايات العالقة في مخزنها.

وحسب مصادر "الصباح" فإن أغلب كميات النفايات الطبية الخطيرة المتواجدة في المتلوي في حدود 250 طنا وليس 700 طن كما تم تناقله في عدد من وسائل الإعلام.

وتعتبر نفايات الأنشطة الصحية خطرة على معنى الفصل 5 من الأمر عدد 2745 لسنة 2008 المقترح من وزيري الصحة والبيئة والتنمية المستديمة والمتعلق بضبط شروط وطرق التصرف في نفايات الأنشطة الصحية.

ويعتبر التخلص من النفايات الطبية عبر تركها دون معالجة إخلالا بيئيا واضحا باعتبارها تؤثر على الهواء والماء والتربة، كما أن مخاطرها تمس فئة غير قليلة من المجتمع وذلك أثناء جمع ونقل هذه النفايات.

ريم سوودي

 

 

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews