إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

القصرين: تطبيقة متعددة الاختصاصات لعصرنة الفلاحة وخدمة الأرض عن بعد

 

القصرين-الصباح

الفكرة فردية والهدف واسع يتجاوز الحدود الجغرافية الضيقة والمصلحة الشخصية نحو المصلحة العامة للجهات في تونس ككل، نتحدث عن اختراع لتطبيقة متعددة الاختصاصات لابن جهة القصرين عبد الباسط المومني أصيل منطقة بولحناش من معتمدية تالة التي تهدف إلى عصرنة الفلاحة وخدمة الأرض وتعميرها حتى وان تباعدت المسافات.

ويتحدث عبد الباسط المومني لـ"الصباح" عن هذا الاختراع الذي انطلقت خطواته الأولى في قطعة أرضه بمساحة ليست شاسعة بمنطقة عيون الحمر ببولحناش من معتمدية تالة، وإجراء التجارب الأولية انطلاقا منها بري الأشجار وتوزيع المياه عن بعد خاصة أنه مقيم بتونس العاصمة، ليتأكد من هذه المراحل الناجحة التي تتضمن كذلك حماية الأرض من المخاطر. ويوضح المومني هذا الاختراع المتمثل في مجسم يحتوي عدة تطبيقات يتم متابعتها عن بعد عن طريق الكاميرات اثر شحن التطبيقة على الهاتف أو الحاسوب وتقع متابعة مختلف العمليات التي تدور في الأرض حتى وان لم يكن صاحبها يقطنها. فتكمن من توزيع المياه وترشيد الاستهلاك والري الذي يصل حتى الى استعمال مياه الأمطار بالنسبة لصغار الفلاحين. كما تمكن التطبيقة من حماية "السانية" و"الصابة" من الحرائق والحيوانات الضارة عبر إرسال أصوات ومراقبة أشعة تحت الحمراء تمنع دخول الحيوانات وإلحاق الضرر بـ"الصابة" والغراسات.

وقال المخترع عبد الباسط مومني بأن الاختراع يمكن أن يعمل لمدة 3 أشهر كاملة عبر برمجة خاصة طيلة هذه الفترة ما يفسح المجال للجالية التونسية المقيمة بالخارج من حق ممارسة الأنشطة الفلاحية عن بعد واستغلال أراضيهم.

كما توفر هذه المنظومة أهدافا أخرى منها تحسين الأداء والمردوية الفلاحية للفلاحين ومعرفة ومتابعة كل كبيرة وصغيرة تهم الربح والخسارة والمصاريف ومراقبة دخول العربات وحمولاتها. ولكن يبقى الهدف الأكبر هو النهوض بالفلاحة لدى مختلف الفلاحين بالقصرين وغيرها من الجهات أو محبي الفلاحة المقبلين على مشاريع فلاحية ما وخاصة عصرنة وتطوير قطاع الفلاحة بالجهة وبالبلاد التونسية ككل الذي من خلال هذا الاختراع يحقق أهدافا أخرى كالاكتفاء الذاتي وتغيير الفكرة التقليدية للفلاح عن فلاحته ودعم حظوظ أوفر للمواطنين بالمدن أو المهتمين بالشأن الفلاحي للانخراط في تعمير الأرض والمساحات الشاسعة البور والقاحلة.

المومني أشار إلى أنه حاليا يجري العمل على تسجيل حقوق ملكيته للاختراع، الذي بلغت نسبة انجازه 60 بالمائة بمجهودات ذاتية وأفكاره الفردية كمكوّن في التكنولوجيا، و40 بالمائة المتبقية تدخل حيز العمل الفعلي بمعاضدته بخبرات المهندسين أو جمعيات ذات العلاقة أو هياكل الدولة من وزارة الفلاحة ووزارة التكنولوجيا حتى يكون اختراعه بالأهمية والنجاعة الكبرى لمصلحة البلاد ولم لا بعث ورشة لتصنيعه وتسويقه في تونس وخارجها كذلك.

صفوة قرمازي

 

 

 

القصرين:   تطبيقة متعددة الاختصاصات لعصرنة الفلاحة وخدمة الأرض عن بعد

 

القصرين-الصباح

الفكرة فردية والهدف واسع يتجاوز الحدود الجغرافية الضيقة والمصلحة الشخصية نحو المصلحة العامة للجهات في تونس ككل، نتحدث عن اختراع لتطبيقة متعددة الاختصاصات لابن جهة القصرين عبد الباسط المومني أصيل منطقة بولحناش من معتمدية تالة التي تهدف إلى عصرنة الفلاحة وخدمة الأرض وتعميرها حتى وان تباعدت المسافات.

ويتحدث عبد الباسط المومني لـ"الصباح" عن هذا الاختراع الذي انطلقت خطواته الأولى في قطعة أرضه بمساحة ليست شاسعة بمنطقة عيون الحمر ببولحناش من معتمدية تالة، وإجراء التجارب الأولية انطلاقا منها بري الأشجار وتوزيع المياه عن بعد خاصة أنه مقيم بتونس العاصمة، ليتأكد من هذه المراحل الناجحة التي تتضمن كذلك حماية الأرض من المخاطر. ويوضح المومني هذا الاختراع المتمثل في مجسم يحتوي عدة تطبيقات يتم متابعتها عن بعد عن طريق الكاميرات اثر شحن التطبيقة على الهاتف أو الحاسوب وتقع متابعة مختلف العمليات التي تدور في الأرض حتى وان لم يكن صاحبها يقطنها. فتكمن من توزيع المياه وترشيد الاستهلاك والري الذي يصل حتى الى استعمال مياه الأمطار بالنسبة لصغار الفلاحين. كما تمكن التطبيقة من حماية "السانية" و"الصابة" من الحرائق والحيوانات الضارة عبر إرسال أصوات ومراقبة أشعة تحت الحمراء تمنع دخول الحيوانات وإلحاق الضرر بـ"الصابة" والغراسات.

وقال المخترع عبد الباسط مومني بأن الاختراع يمكن أن يعمل لمدة 3 أشهر كاملة عبر برمجة خاصة طيلة هذه الفترة ما يفسح المجال للجالية التونسية المقيمة بالخارج من حق ممارسة الأنشطة الفلاحية عن بعد واستغلال أراضيهم.

كما توفر هذه المنظومة أهدافا أخرى منها تحسين الأداء والمردوية الفلاحية للفلاحين ومعرفة ومتابعة كل كبيرة وصغيرة تهم الربح والخسارة والمصاريف ومراقبة دخول العربات وحمولاتها. ولكن يبقى الهدف الأكبر هو النهوض بالفلاحة لدى مختلف الفلاحين بالقصرين وغيرها من الجهات أو محبي الفلاحة المقبلين على مشاريع فلاحية ما وخاصة عصرنة وتطوير قطاع الفلاحة بالجهة وبالبلاد التونسية ككل الذي من خلال هذا الاختراع يحقق أهدافا أخرى كالاكتفاء الذاتي وتغيير الفكرة التقليدية للفلاح عن فلاحته ودعم حظوظ أوفر للمواطنين بالمدن أو المهتمين بالشأن الفلاحي للانخراط في تعمير الأرض والمساحات الشاسعة البور والقاحلة.

المومني أشار إلى أنه حاليا يجري العمل على تسجيل حقوق ملكيته للاختراع، الذي بلغت نسبة انجازه 60 بالمائة بمجهودات ذاتية وأفكاره الفردية كمكوّن في التكنولوجيا، و40 بالمائة المتبقية تدخل حيز العمل الفعلي بمعاضدته بخبرات المهندسين أو جمعيات ذات العلاقة أو هياكل الدولة من وزارة الفلاحة ووزارة التكنولوجيا حتى يكون اختراعه بالأهمية والنجاعة الكبرى لمصلحة البلاد ولم لا بعث ورشة لتصنيعه وتسويقه في تونس وخارجها كذلك.

صفوة قرمازي

 

 

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews