تتجدد المطالب المتكررة لقطاع المخابز بالقصرين بسداد ولو جزء من مستحقاتهم لدى الدولة والتي فاقت 14 شهرا، ورغم العدول عن قرار التوقف عن العمل في الشهر المنقضي لمدة يومين بداية من 12 فيفري الماضي مراعاة للمالية العمومية ولشهر رمضان وتوفير الخبز للمواطن واثر صرف مستحقات شهرين، إلا أن المطلبية لاتزال نفسها مع تقديم مقترحات عملية لسلط الإشراف لتجاوز عدة إشكاليات .
كما لوحت الغرفة الجهوية للمخابز بالقصرين إلى العودة إلى التحرك عقب شهر رمضان بالتنسيق مع بعض الولايات الأخرى وفقا لما جاء على لسان رئيس الغرفة عبد الله الفريضي في حديث لـ"الصباح".
كما تطرق الفريضي إلى الظروف الصعبة التي تعانيها المخابز بالقصرين وعددها 114 رغم العمل المنتظم حاليا لتوفير الخبز بأنواع مختلفة، ولكن ذلك لا يحجب الصورة المتأزمة لأغلب أصحاب المخابز العاجزين عن سداد قروضهم لدى البنوك المقرضة أو الإشكاليات ذاتها مع البنوك الاجتماعية ولا قادرين على خلاص العملة بشكل منتظم ولا مصاريف النقل والكهرباء، ملفتا النظر أنهم يجلبون الفارينة أحيانا من مطاحن الجهة بشكل مقترض.
الفريضي أكد أن المتخلدات بالذمة لدى الدولة تتجاوز سقف 200 مليون دينار بكثير على المستوى الوطني، حيث ذهبت أغلب الجهات إلى مقترحات أن يتم صرف كل شهر في وقته حاليا ثم العودة على المتخلدات القديمة التي فاقت 14 شهرا وجدولتها بالطريقة التي تلائم سلط الإشراف، مبرزا أن هذا هو الحل الأنجع لعدم تراكم الديون، وفق قوله.
كما قال محدثنا أن ولاية القصرين لا تتمتع منذ سنوات طويلة بمادة الفارينة الرفيعة رغم أن هذا من حقهم كما تتمتع به مخابز أخرى بالجهات، والذي يمكن من التنويع في الخبز وتوسيع دائرة الطلب والاختيار بالجهة، ورغم مطالبتهم بهذا الأمر وسعي الإدارة الجهوية للتجارة وتنمية الصادرات بالقصرين في الغرض إلا أن الحال باق على ما هو عليه.
صفوة قرمازي
القصرين_الصباح
تتجدد المطالب المتكررة لقطاع المخابز بالقصرين بسداد ولو جزء من مستحقاتهم لدى الدولة والتي فاقت 14 شهرا، ورغم العدول عن قرار التوقف عن العمل في الشهر المنقضي لمدة يومين بداية من 12 فيفري الماضي مراعاة للمالية العمومية ولشهر رمضان وتوفير الخبز للمواطن واثر صرف مستحقات شهرين، إلا أن المطلبية لاتزال نفسها مع تقديم مقترحات عملية لسلط الإشراف لتجاوز عدة إشكاليات .
كما لوحت الغرفة الجهوية للمخابز بالقصرين إلى العودة إلى التحرك عقب شهر رمضان بالتنسيق مع بعض الولايات الأخرى وفقا لما جاء على لسان رئيس الغرفة عبد الله الفريضي في حديث لـ"الصباح".
كما تطرق الفريضي إلى الظروف الصعبة التي تعانيها المخابز بالقصرين وعددها 114 رغم العمل المنتظم حاليا لتوفير الخبز بأنواع مختلفة، ولكن ذلك لا يحجب الصورة المتأزمة لأغلب أصحاب المخابز العاجزين عن سداد قروضهم لدى البنوك المقرضة أو الإشكاليات ذاتها مع البنوك الاجتماعية ولا قادرين على خلاص العملة بشكل منتظم ولا مصاريف النقل والكهرباء، ملفتا النظر أنهم يجلبون الفارينة أحيانا من مطاحن الجهة بشكل مقترض.
الفريضي أكد أن المتخلدات بالذمة لدى الدولة تتجاوز سقف 200 مليون دينار بكثير على المستوى الوطني، حيث ذهبت أغلب الجهات إلى مقترحات أن يتم صرف كل شهر في وقته حاليا ثم العودة على المتخلدات القديمة التي فاقت 14 شهرا وجدولتها بالطريقة التي تلائم سلط الإشراف، مبرزا أن هذا هو الحل الأنجع لعدم تراكم الديون، وفق قوله.
كما قال محدثنا أن ولاية القصرين لا تتمتع منذ سنوات طويلة بمادة الفارينة الرفيعة رغم أن هذا من حقهم كما تتمتع به مخابز أخرى بالجهات، والذي يمكن من التنويع في الخبز وتوسيع دائرة الطلب والاختيار بالجهة، ورغم مطالبتهم بهذا الأمر وسعي الإدارة الجهوية للتجارة وتنمية الصادرات بالقصرين في الغرض إلا أن الحال باق على ما هو عليه.
